جامعة البلقاء التطبيقية الأولى محلياً لمعيار العمل والنمو الاقتصادي و25 عربياً ضمن تصنيف التايمز العالمي
جو 24 :
أعلن تصنيف التايمز مساء الأربعاء 22 نيسان نتائج التصنيف الخاصة بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة THE Impact Ranking 2020، حيث أحرزت جامعة البلقاء التطبيقية المرتبة الأولى محلياً وجاءت ضمن الفئة (101-200) عالميا لمعيار العمل والنمو الاقتصادي ضمن أول مشاركة لها في هذا التصنيف، حيث ان جامعة البلقاء التطبيقية وجامعة مؤتة من الجامعات الوطنية اللتان حققتا متطلبات الدخول لهذا المعيار .
ويعتبر تصنيف التايمز هو التصنيف الوحيد الذي يتم من خلاله تقييم تأثير الجامعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة Sustainable Developments Goals (SDGs) التي أطلقتها هيئة الأمم المتحدة، إيماناً بأهمية دور مؤسسات التعليم العالي في تحقيق الاستدامة على المستوى العالمي من خلال: العمل المشترك والتعاون البناء لاتخاذ القرارات الصحيحة التي تؤدي إلى تحسين الحياة بطريقة مستدامة للأجيال القادمة.
ومن الجدير بالذكر أن ثلاثة جامعات أردنية كانت ضمن اول الف جامعة عالمية في تصنيف التايمز العالمي لعام 2020، ، حيث احتلت جامعة البلقاء التطبيقية المرتبة الثانية على المستوى الوطني بعد جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، كما حققت المرتبة 25 على مستوى الوطن العربي، محافظة على موقعها في المرتبة الثانية بين الجامعات الوطنية، كما وسبق أن كانت ضمن الفئة ضمن الفئة (201-250) في تصنيف الجامعات للدول ذات الاقتصاديات الناشئة والتي تضم جامعات أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا وأوروبا الشرقية باستثناء الجامعات اليابانية والتايوانية وسنغافورة وكوريا الجنوبية.
الأستاذ الدكتور عبدالله الزعبي رئيس جامعة البلقاء التطبيقية قال إن هذا الانجاز يأتي استكمالاً للإنجازات والأهداف المخطط لها للوصول بالجامعة إلى العالمية وتحقيقاً لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني في بناء الأردن الأنموذج وفقاً لعناصر التنمية المستدامة والمتمثلة: بالنمو الاقتصادي، والمشاركة المجتمعية، والمحافظة على البيئة، مع ضمان سبل العمل الكريم للمواطن الأردني الذي يحفزه على الابتكار والإبداع والتميز في شتى المجالات.
وأضاف الزعبي أن الدخول بالتصنيفات العالمية يجذر مفهوم التنافسية بين الجامعات الأردنية، ويعمل على تسويق الأردن كمركز تعليمي متميز Educational Hub ضمن منظومة التعليم العالي العالمية، ويجعل من الأردن بيئة جاذبة للاستثمار بقطاع التعليم العالي واستقطاب الطلبة العرب والأجانب، وذلك استناداً للأوراق النقاشية الملكية، وأهداف الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية التي ركزت على تطوير عناصر العملية التعليمية وجودة نتاجات ومخرجات التعليم والتعلم ليحتل الأردن الريادة ويحمل منارة العلم والمعرفة كما يريدها صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم .
وأكد الزعبي ان اختيار هذا المعيار تم تبنيه من رؤية ورسالة الجامعة التي تسعى لتقديم مجموعة من البرامج الأكاديمية التقنية والتطبيقية الرائدة على المستوى الوطني والاقليمي، والتي يقدمها مجموعة متميزة من العاملين ضمن بيئة عمل مناسبة لرفد الوطن بنخبة من الخريجين المبدعين والمنافسين في سوق العمل لمحاربة البطالة وتحقيق النمو الاقتصادي .
مضيفا بأننا اليوم وفي ظل جائحة كورونا نعيش لحظات تاريخية سوف تحدث تغير عميق ليس فقط في بيئة التعليم بل في المجتمعات والعلاقات بين الدول، وأن النجاحات التي حققها الاردن خلال هذه الأزمة وتجربة التعليم عن بعد في جامعاتنا الوطنية رغم انها جديدة في مثل هذا الكم الهائل الا اننا نجحنا ونستطيع ان ننافس الجامعات العالمية فيها.
وأكد ان الاردن بقيادته الحكيمة سيصبح بيئة جاذبة للاستثمار و للطلبة الوافدين للدراسة في جامعاتنا الوطنية.
كما أعرب الزعبي عن اعتزازه وفخره بالإنجازات المتتالية للجامعة، وتقدم بالشكر لأسرة جامعة البلقاء التطبيقية ومركز التطوير وضمان الجودة لعمله الدؤوب ولكافة الجهود المخلصة التي تبذلها كوادر الجامعة والتي صنعت هذا التميز الكبير للجامعة خلال السنوات الأخيرة .