اختراق في علاج كورونا.. علماء يكتشفون "خلايا العبور"
جو 24 :
تمكن باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من العثور على الخلايا التي يستهدفها فيروس كورونا المستجد، وفق تقرير لصحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.
وقال المعهد إن فريق العلماء استخدم مجموعة بيانات حول الحمض النووي الريبي وجدت في أنواع مختلفة من الخلايا لتحديد مكان تلك التي بها بروتينان معروفان بالسماح للفيروس بدخول الخلايا البشرية.
وتوصل العلماء، بعد وقت قصير من تفشي الوباء، إلى أن البروتين الذي يرفع التفشي يرتبط بمستقبلات معينة على الخلايا البشرية تسمى إنزيم محول للأنجيوتنسين 2.
كما أن هناك بروتين آخر، يسمى إنزيم "بروتياز عبر الغشاء، سيرين 2"، يساعد على تنشيط بروتين التحام الفيروس، مما يسمح له بدخول الخلية.
وأوضح المعهد أن الربط والتنشيط المشترك يسمح للفيروس بالدخول إلى الخلايا المضيفة.
ويحتاج العلماء الآن فقط إلى العثور على الخلايا المحددة التي تعبر عبرها هذه البروتينات وتجعلها أكثر عرضة للعدوى.
وقال خوسيه اوردوفاس مونتانس، وهو مؤلف كبير للدراسة يدير مختبرا في مستشفى بوسطن للأطفال" بمجرد أن أدركنا أن دور هذه البروتينات قد تأكد كيميائيا وبيولوجيا، بدأنا نبحث عن أين توجد هذه الجينات في مجموعات البيانات الحالية ".
وشملت مجموعات البيانات التي استخدمها الباحثون للدراسة مئات أنواع الخلايا من الرئتين والممرات الأنفية والأمعاء، وجميعها يستهدفها كورونا.
ووجد الباحثون أن الحويصلات الهوائية في الرئتين، والخلايا المعوية الامتصاصية في الأمعاء، والخلايا الإفرازية في الممرات الأنفية كانت أهدافا محتملة للفيروس.
ويأمل الباحثون أن تكون النتائج التي توصلوا إليها مفيدة للعلماء الذين يعملون على تطوير العلاجات.