رونالدو لا يلعب في بقالة وفالكاو لم يرفض فريق حارتنا
جو 24 : محمد عواد - تتواصل الأنباء من سوق الانتقالات، رونالدو سيرحل إلى موناكو أو مان يونايتد أو تشلسي من أجل أجر أعلى، وفالكاو تم اتهامه بأنه رجل طارد الأموال وذهب إلى موناكو من أجلها، وكل ذلك يفقد الواقعية والمنطقية ويأخذ اتجاهاً عاطفياً متسرعاً.
كرستيانو رونالدو يلعب حالياً مع أعلى نادي قيمة في العالم حسب أخر إصدارات مجلة فوربس، والمال الذي يأخذه ليس قليلاً أبداً وحتى عقده الجديد قد يصل إلى 18 مليون يورو سنوياً، وبالتالي فعملية التنقل من أجل المال تقال للاعب مثل كافاني يلعب في نابولي مقابل أجر أقل مما يتقاضاه مهاجم احتياطي في كبار انجلترا، ولكن ليس لرونالدو فهو لا يلعب في بقالة في النهاية.
الشخص الأخر الذي يجب توضيح قضيته هو فالكاو، الاتهامات له مجنونة بأنه طارد الأموال، وكأن ريال مدريد وتشلسي ومان سيتي وسان جيرمان عرضوا عليه اللعب مجاناً كفريق حارتنا، وكأن المذكورين حاولوا جلبه من دون محاولة إغرائه مالياً، فالجميع لعب نفس اللعبة ولكن موناكو انتصر.
النجم الثالث هو نيمار، والتصريح الذي قاله فيلانوفا بأن نيمار اختار مشروعاً رياضياً وليس مالياً، لنكتشف بعد ذلك أن أجر اللاعب يقارب أجر ليونيل ميسي، فتلك المقولة تصبح مقبولة لو كان أجره 3 مليون يورو مثلاً، ولكن الأجر عالي جداً وإن كان خيار نيمار على أسس رياضية، فذلك بعد أن اقتنع مالياً.
بالنهاية، لا أحد يستطيع أن ينتقد الأخر، فجميع الكبار يستخدمون الأموال فقواعد اللعبة تغيرت، ومن يرى غير ذلك فبالتأكيد هو يشاهد العالم وردياً أكثر من اللازم، ومن يريد أن يلعب ضمن الكبار فهذه هي قواعد اللعبة، إرضاء مالي ورياضي أو لا مكان لك بينهم.
(أبو ظبي الرياضي)
كرستيانو رونالدو يلعب حالياً مع أعلى نادي قيمة في العالم حسب أخر إصدارات مجلة فوربس، والمال الذي يأخذه ليس قليلاً أبداً وحتى عقده الجديد قد يصل إلى 18 مليون يورو سنوياً، وبالتالي فعملية التنقل من أجل المال تقال للاعب مثل كافاني يلعب في نابولي مقابل أجر أقل مما يتقاضاه مهاجم احتياطي في كبار انجلترا، ولكن ليس لرونالدو فهو لا يلعب في بقالة في النهاية.
الشخص الأخر الذي يجب توضيح قضيته هو فالكاو، الاتهامات له مجنونة بأنه طارد الأموال، وكأن ريال مدريد وتشلسي ومان سيتي وسان جيرمان عرضوا عليه اللعب مجاناً كفريق حارتنا، وكأن المذكورين حاولوا جلبه من دون محاولة إغرائه مالياً، فالجميع لعب نفس اللعبة ولكن موناكو انتصر.
النجم الثالث هو نيمار، والتصريح الذي قاله فيلانوفا بأن نيمار اختار مشروعاً رياضياً وليس مالياً، لنكتشف بعد ذلك أن أجر اللاعب يقارب أجر ليونيل ميسي، فتلك المقولة تصبح مقبولة لو كان أجره 3 مليون يورو مثلاً، ولكن الأجر عالي جداً وإن كان خيار نيمار على أسس رياضية، فذلك بعد أن اقتنع مالياً.
بالنهاية، لا أحد يستطيع أن ينتقد الأخر، فجميع الكبار يستخدمون الأموال فقواعد اللعبة تغيرت، ومن يرى غير ذلك فبالتأكيد هو يشاهد العالم وردياً أكثر من اللازم، ومن يريد أن يلعب ضمن الكبار فهذه هي قواعد اللعبة، إرضاء مالي ورياضي أو لا مكان لك بينهم.
(أبو ظبي الرياضي)