الأردن محذراً: أيّ ضم لأراض محتلة سيقتل حل الدولتين
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير خارجية دولة فلسطين الشقيقة الدكتور رياض المالكي اليوم التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية في إطار التنسيق المتواصل بين البلدين الشقيقين تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه فخامة الرئيس محمود عباس.
وأكد الصفدي والمالكي استمرار العمل المشترك والتعاون والتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء في المجتمع الدولي لتحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين الذي يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشدد الصفدي والمالكي على ضرورة تحرك المجتمع الدولي للحؤول دون قيام إسرائيل بضم أراض فلسطينية محتلة، وحذرا من أن قيام إسرائيل بضم وادي الأردن والمستوطنات في فلسطين المحتلة سيقتل حل الدولتين وبالتالي سيقوض جميع فرص تحقيق السلام الذي يشكل خياراً استراتيجياً عربياً وضرورة دولية.
وأكد الوزيران أن أي خطوة إسرائيلية باتجاه ضم أراض محتلة هو أيضاً خرق واضح للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية على المجتمع الدولي التصدي له حماية للمبادئ والقوانين الدولية، ومنعاً لتفاقم الصراع وتفجره، خصوصاً في هذه المرحلة التي يجب العمل فيها على مواجهة جائحة كورونا.
وطالب الوزيران المجتمع الدولي العمل من أجل إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة ومباشرة لتحقيق السلام العادل وفق المرجعيات المعتمدة.
واستعرض الصفدي والمالكي الاستعدادات للاجتماع غير العادي لوزراء خارجية الدول العربية تلبية لدعوة فلسطينية لبحث سبل التصدي لقرار الضم والعمل مع المجتمع الدولي على منعه والتي أيدتها المملكة.
كما استعرض الوزيران الجهود لحشد الدعم الدولي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) لتمكين الوكالة من المضي في تقديم خدماتها الحيوية.
وأكد الصفدي والمالكي تضامن الأردن وفلسطين المطلق في مواجهة جائحة كورونا وتبعاتها. وأكد الصفدي أن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني هي تقديم كل مساعدة وإسناد يحتاجهما الأشقاء في مواجهة الجائحة.
واتفق الوزيران على استمرار التشاور والتنسيق.