تقديرات حول أعداد مقاتلي "حزب الله الذين شاركوا في معركة القصير
جو 24 : سلط انتصار "حزب الله" على الجبهة السورية في القصير الضوء على الدور المحوري الذي يقوم به الحزب في محاولات الرئيس السوري بشار الأسد لصد مقاتلي المعارضة.
وتتراوح تقديرات أعداد المقاتلين الذين أرسلهم حزب الله إلى القصير بين المئات وبضعة آلاف لكن أغلب المراقبين يقولون إن العدد يتراوح بين 1500 و2500.
وقال محلل طلب عدم نشر اسمه إن إجمالي حجم القوة بما في ذلك الاحتياط الذين يعرفون باسم السرايا بلغ 50 ألفا منهم ما بين 10 آلاف و15 ألفا من القوات الخاصة.
وتحدث مصدر على صلة بحزب الله عن أعداد أقل، قائلا إن القوات المميزة التي تنشر على خطوط الجبهة ووحدات الصواريخ والمدفعية مجتمعة تصل إلى أربعة آلاف فقط. كما أن حجم القوة مع استبعاد السرايا تبلغ نحو عشرة آلاف مقاتلاً مع وجود عدد مماثل من أفراد الدعم.
ومنذ مستهل الأزمة في سوريا كثف حزب الله التجنيد والتدريب في السرايا وأرسل آلاف الرجال الذين تراوحت أعمارهم بين العشرينات والخمسينات إلى إيران، كما يقول سكان في الجنوب.
وقال ارام نرجويزيان من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إن قوات حزب الله في القصير كانت أكثر انضباطا واستخدمت تكتيكات ووسائل اتصال اكثر تفوقا وكانت أكثر تنسيقا من مقاتلي المعارضة هناك.
لكنه قال إن فقدانه ما بين 70 و110 من المقاتلين في الأسبوع الأول من الهجوم، طبقاً لمصادر معارضة لحزب الله، يشير إلى ان الكثيرين منهم لم يتم اختبارهم في أي معركة سابقة رغم ما تلقوه من تدريبات جيدة.
وإذا تأكد سقوط هذا العدد من القتلى في صفوفهم سيكون مماثلاً تقريبا لخسائر حزب الله الأسبوعية خلال هجوم الجيش الاسرائيلي في حرب يوليو تموز وأغسطس آب عام 2006.
وقال نرجويزيان ان "العدد المرتفع من القتلى في البداية (بالقصير) ربما يشير أيضا إلى استخدام مقاتلي المعارضة السوريين بعضا من أساليب حزب الله في القنص ونصب الشراك الخداعية." وكان حزب الله ينقل مثل هذه الأساليب إلى حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية "حماس".
وقال مسؤول اسرائيلي "يجب عدم المبالغة، فالقصير قريبة من الحدود اللبنانية لدرجة مكنت حزب الله من الوصول الى المنطقة".
وأضاف: "في أماكن أخرى في سوريا يعمل حزب الله بصورة كبيرة جنبا إلى جنب مجتمعات شيعية محلية لذلك، فلديه من يرشده بمعرفة محلية ممتازة". وقال إن عدة آلاف من إجمالي حجم قوة حزب الله القتالية التي تبلغ عشرة آلاف تعمل داخل سوريا.
واشار المسؤول الاسرائيلي الى إن "حزب الله" استخدم أسلحة صغيرة وصواريخ مضادة للدبابات وقام بتشغيل دبابات تابعة للجيش السوري في معركة القصير.
(رويترز)
وتتراوح تقديرات أعداد المقاتلين الذين أرسلهم حزب الله إلى القصير بين المئات وبضعة آلاف لكن أغلب المراقبين يقولون إن العدد يتراوح بين 1500 و2500.
وقال محلل طلب عدم نشر اسمه إن إجمالي حجم القوة بما في ذلك الاحتياط الذين يعرفون باسم السرايا بلغ 50 ألفا منهم ما بين 10 آلاف و15 ألفا من القوات الخاصة.
وتحدث مصدر على صلة بحزب الله عن أعداد أقل، قائلا إن القوات المميزة التي تنشر على خطوط الجبهة ووحدات الصواريخ والمدفعية مجتمعة تصل إلى أربعة آلاف فقط. كما أن حجم القوة مع استبعاد السرايا تبلغ نحو عشرة آلاف مقاتلاً مع وجود عدد مماثل من أفراد الدعم.
ومنذ مستهل الأزمة في سوريا كثف حزب الله التجنيد والتدريب في السرايا وأرسل آلاف الرجال الذين تراوحت أعمارهم بين العشرينات والخمسينات إلى إيران، كما يقول سكان في الجنوب.
وقال ارام نرجويزيان من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إن قوات حزب الله في القصير كانت أكثر انضباطا واستخدمت تكتيكات ووسائل اتصال اكثر تفوقا وكانت أكثر تنسيقا من مقاتلي المعارضة هناك.
لكنه قال إن فقدانه ما بين 70 و110 من المقاتلين في الأسبوع الأول من الهجوم، طبقاً لمصادر معارضة لحزب الله، يشير إلى ان الكثيرين منهم لم يتم اختبارهم في أي معركة سابقة رغم ما تلقوه من تدريبات جيدة.
وإذا تأكد سقوط هذا العدد من القتلى في صفوفهم سيكون مماثلاً تقريبا لخسائر حزب الله الأسبوعية خلال هجوم الجيش الاسرائيلي في حرب يوليو تموز وأغسطس آب عام 2006.
وقال نرجويزيان ان "العدد المرتفع من القتلى في البداية (بالقصير) ربما يشير أيضا إلى استخدام مقاتلي المعارضة السوريين بعضا من أساليب حزب الله في القنص ونصب الشراك الخداعية." وكان حزب الله ينقل مثل هذه الأساليب إلى حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية "حماس".
وقال مسؤول اسرائيلي "يجب عدم المبالغة، فالقصير قريبة من الحدود اللبنانية لدرجة مكنت حزب الله من الوصول الى المنطقة".
وأضاف: "في أماكن أخرى في سوريا يعمل حزب الله بصورة كبيرة جنبا إلى جنب مجتمعات شيعية محلية لذلك، فلديه من يرشده بمعرفة محلية ممتازة". وقال إن عدة آلاف من إجمالي حجم قوة حزب الله القتالية التي تبلغ عشرة آلاف تعمل داخل سوريا.
واشار المسؤول الاسرائيلي الى إن "حزب الله" استخدم أسلحة صغيرة وصواريخ مضادة للدبابات وقام بتشغيل دبابات تابعة للجيش السوري في معركة القصير.
(رويترز)