اقتحام مبنى وزارة الخارجية وتظاهرات مليونية في البرازيل
جو 24 : تظاهر نحو مليون شخص في مختلف أنحاء البرازيل أمس الخميس 20 يونيو/حزيران، وذلك مع اتساع نطاق الاحتجاجات التي لم تشهد البلاد مثلها منذ عقدين من الزمن.
وتكبر الاحتجاجات على الرغم من التنازلات التي قدمتها الحكومة لإخماد المظاهرات. وفي حين أن الاحتجاجات سلمية في معظمها إلا انه تخللتها حوادث عنف وتخريب في عدة مدن.
وفي مدينة ريبيراو بريتو بولاية ساو باولو توفي متظاهر عمره 20 عاما بعد أن اصطدمت سيارة بحشد من المحتجين.
وذكرت وسائل الإعلام البرازيلية أن مئات الأشخاص أصيبوا بجروح طفيفة في أرجاء البلاد ومن بينهم صحفيون.
وخرج 300 ألف شخص إلى الشوارع في ريو دي جانيرو وحدثت مصادمات مع الشرطة.
وفي العاصمة برازيليا شارك عشرات الآلاف في مسيرة احتجاج التفت حول مبنى الكونغرس والمحكمة العليا.
وأشعل محتجون النار لفترة وجيزة أمام وزارة الخارجية. وقالت الشرطة إن حوالي 80 شخصا من المحتجين بعضهم يحملون متفجرات محلية الصنع تمكنوا من اقتحام المبنى قبل أن تقوم بإخراجهم.
وأشارت مصادر طبية الى إصابة 39 شخصا على الأقل بجروح في هذا الحادث. وفي الطريق الرئيسي بوسط مدينة ساو باو رفع المحتجون لافتات كتب عليها "20 سنتا هي مجرد بداية"، وذلك في إشارة الى تخفيضات رسوم الحافلات.
ودفع استمرار الاحتجاجات واتساع نطاقها الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف إلى إلغاء زيارة مقررة الأسبوع المقبل إلى اليابان.
وستعقد روسيف اليوم الجمعة اجتماعا طارئا بمشاركة مسؤولي الأجهزة الأمنية لبحث الوضع المتأزم في البلاد على خلفية الاحتجاجات التي بدأت الأسبوع الماضي في ساو باولو وهي أكبر مدن البلاد.
واتسع نطاق أهداف الاحتجاجات ليشمل الضرائب المرتفعة والتضخم والفساد وضعف مستوى الخدمات العامة مثل المستشفيات والمدارس والطرق.
وبينما تستضيف البرازيل مباريات بطولة كأس القارات لكرة القدم، ندد المتظاهرون أيضا بتخصيص أكثر من 26 مليار دولار من الأموال العامة لإنفاقها على كأس العالم 2014 وأولمبياد 2016.
(روسيا اليوم)
وتكبر الاحتجاجات على الرغم من التنازلات التي قدمتها الحكومة لإخماد المظاهرات. وفي حين أن الاحتجاجات سلمية في معظمها إلا انه تخللتها حوادث عنف وتخريب في عدة مدن.
وفي مدينة ريبيراو بريتو بولاية ساو باولو توفي متظاهر عمره 20 عاما بعد أن اصطدمت سيارة بحشد من المحتجين.
وذكرت وسائل الإعلام البرازيلية أن مئات الأشخاص أصيبوا بجروح طفيفة في أرجاء البلاد ومن بينهم صحفيون.
وخرج 300 ألف شخص إلى الشوارع في ريو دي جانيرو وحدثت مصادمات مع الشرطة.
وفي العاصمة برازيليا شارك عشرات الآلاف في مسيرة احتجاج التفت حول مبنى الكونغرس والمحكمة العليا.
وأشعل محتجون النار لفترة وجيزة أمام وزارة الخارجية. وقالت الشرطة إن حوالي 80 شخصا من المحتجين بعضهم يحملون متفجرات محلية الصنع تمكنوا من اقتحام المبنى قبل أن تقوم بإخراجهم.
وأشارت مصادر طبية الى إصابة 39 شخصا على الأقل بجروح في هذا الحادث. وفي الطريق الرئيسي بوسط مدينة ساو باو رفع المحتجون لافتات كتب عليها "20 سنتا هي مجرد بداية"، وذلك في إشارة الى تخفيضات رسوم الحافلات.
ودفع استمرار الاحتجاجات واتساع نطاقها الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف إلى إلغاء زيارة مقررة الأسبوع المقبل إلى اليابان.
وستعقد روسيف اليوم الجمعة اجتماعا طارئا بمشاركة مسؤولي الأجهزة الأمنية لبحث الوضع المتأزم في البلاد على خلفية الاحتجاجات التي بدأت الأسبوع الماضي في ساو باولو وهي أكبر مدن البلاد.
واتسع نطاق أهداف الاحتجاجات ليشمل الضرائب المرتفعة والتضخم والفساد وضعف مستوى الخدمات العامة مثل المستشفيات والمدارس والطرق.
وبينما تستضيف البرازيل مباريات بطولة كأس القارات لكرة القدم، ندد المتظاهرون أيضا بتخصيص أكثر من 26 مليار دولار من الأموال العامة لإنفاقها على كأس العالم 2014 وأولمبياد 2016.
(روسيا اليوم)