يوم أجبر ميسي المدرب سيميوني على التصفيق له
في الأول من ديسمبر/كانون الأول 2019، وبينما كانت نتيجة مباراة أتلتيكو مدريد وضيفه برشلونة تشير إلى التعادل السلبي، شنّ النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هجمة قبل أربع دقائق من نهاية المباراة ليغير نتيجتها، وتشهد المواجهة حادثة طريفة وغريبة في الوقت نفسه.
المباراة انتهت بهدف سجله ميسي من على حدود منطقة الجزاء بعد تبادل الكرة مع النجم الأورغوياني لويس سواريز، ولكن اللافت كان في ردة فعل الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب "الأتلتي" التي تغيرت خلال ثوان.
فبعدما كان سيميوني يوجه لاعبيه ويحذرهم من خطورة الهجمة التي يشنها "البولغا"، عاد وصفق له بعد تسجيله الهدف من تسديدة غاية في الدقة والجمال.
وتكررت هذه الحادثة قبل سنوات عندما رفض سيميوني الاحتفال بهدف الإسباني فيرناندو توريس مهاجم الفريق آنذاك الذي سجله بمرمى البرسا.
وعندما سأله الصحفيون: لماذا لم تحتفل؟ كان جوابه ببساطة "رأيت ميسي يتحضر للمشاركة في المباراة". وبالفعل بعد دقائق من مشاركته، سجل ميسي هدف الفوز في المباراة وقاد البرسا يومها إلى تصدّر البطولة.
المصدر : مواقع إلكترونية