تشريح امرأة تعافت من كورونا يصدم الأطباء.. سلالات كامنة في عمق الرئتين
جو 24 :
وجدت دراسة صينية أن مرضى فيروس كورونا الذين خرجوا من المستشفى لا يزال بإمكانهم حمل الفيروس في عمق رئتيهم، دون أن يتم اكتشافه من خلال طرق الاختبار التقليدية، وفق تقرير لموقع "ساوث تشينا مورنينغ بوست".
ويمكن لهذا الاكتشاف، الذي نشر في بحث في مجلة أبحاث الخلية واستعرضه العلماء الثلاثاء، أن يفسر سبب الفحص الإيجابي لمرضى سبق أن تعافوا منه.
واستندت الدراسة إلى فحص امرأة تبلغ من العمر 78 عاماً توفيت، وتبين أنها مصابة بالفيروس بعد تشريح جثثها.
ودخلت مستشفى في تشونغتشينغ يوم 27 يناير، بعد أن جاءت نتيجة اختبارها إيجابية وبعد تلقيها العلاج المضاد للفيروسات، اعتُبرت جاهزة للخروج في 13 فبراير، بعد نتائج سلبية في ثلاث اختبارات استناداً إلى عينات من مؤخرة أنفها وحلقها.
وقد تحسنت حالتها بشكل ملحوظ، مدعومة بالتصوير المقطعي المحوسب. ولكن وبعد يوم واحد، أصيبت بسكتة قلبية وتوفيت.
ولم يعثر الأطباء بعد تشريح جثة المرأة على أي أثر للفيروس في كبدها أو قلبها أو أمعائها أو بشرتها أو نخاع عظمها، لكنهم صُدموا عندما وجدوا سلالات كامنة من الفيروس في الأنسجة العميقة في رئتيها.
ولم يسبب ذلك أي أعراض واضحة. ولكن غياب الفيروس في بقية الجسم جعل الكشف صعبا، واقترح فريق الدراسة تنظيف رئتي المرضى قبل خروجهم من المستشفى، للكشف بدقة أكبر عن الفيروس.
الحرة