سان جيرمان شوّه سمعته في سوق المدربين
جو 24 : محمد عواد - عندما تسمع عن مدرب مطلوب لتشلسي فإن أول نصيحة توجها له من دون أن تعرفه هي “لا تذهب، فلو استيقظ رومان أبراموفيتش متعكر المزاج سيطردك”، وهناك فرق معروف عنها التعامل الجيد مع المدربين والصبر عليهم وهي شائعة في ايطاليا، وكل نادي في العالم له صورته في سوق اللاعبين أو في سوق المدربين، ومن المهم أن تكون صورة النادي جيدة في السوقين حتى يضمن التنافسية الممتازة.
وبالنسبة لسوق اللاعبين فإن سان جيرمان ممتاز للغاية، فهو لا يشتري بعشوائية ويعطي الجميع فرصة وبنفس الوقت هو ممتاز من ناحية الأجور ويقدر حسب العطاء والموهبة وليس الشهرة فقط، لكنه في سوق المدربين ليس بذلك النادي المشجع، وهذا ما يفسر رفض العديدين له مثل أندريه فيلاس بواس وفابيو كابيلو وفرانك ريكارد خلال الشهر الماضي.
عندما بدأ مان سيتي في الدوري الانجليزي كانت هناك مخاوف بأن يحمل الملاك العرب هناك العقلية العربية في عالم المدربين، خسارة واحدة ويتم طردك، لكن النادي الأزرق أثبت صبراً وإعطاء فرصة لمدرب عانى معه الفريق في كل الخطوط وبالنتائج أيضاً هو مارك هيوز، ثم كان الصبر على روبرتو مانشيني مواسم عدة رغم أنه لم يتأهل من الدور الأول في دوري الأبطال، وهذا أعطى نوعاً من الارتياح للمدربين بالتعامل معه.
أما سان جيرمان، فالبداية مع الإدارة الجديدة كانت بطرد أنطوان كومباريه وهو يتصدر الدوري ليأتي أنشيلوتي ويحتل المركز الثاني في النهاية، وهنا نتحدث عن طرد مدرب من دون منحه فرصة رغم نجاحه بالصدارة، وعدم طرد أخر رغم التفريط بها قبل الفوز بالدوري في الموسم الثاني.
واستمرت الحكاية، مدرب أراد الخروج وأعلن ذلك في التلفاز والراديو والصحافة ولو كان يستعمل تويتر لما تردد بإعلان ذلك هناك مستخدما هاشتغاغ #أعطني_حريتي، قال أنشيلوتي بوضوح “أريد تدريب ريال مدريد”، لكن ما فعلته الإدارة نوع من العناد الغريب بمحاولة إجباره على البقاء، وهو ما يطرح تساؤلا “كيف تجبر مدرباً لا يريد تدريبك على البقاء ولو كان عقده لمدة 10 سنوات”، فالمسألة ليس لاعباً تشتريه وتحتاج مالاً مقابل خروجه كي تخسر، بل هو مدرب استمر معك لفترة وبعدها قال “هناك وجهة أفضل لي”، والأعراف الاحترافية هنا بأن تقول له “الله معك.. تفضل”.
يوما ما، أقال رئيس نادي إشبيلية المدرب خواندي راموس ليس لأنه تعاقد مع توتنهام، بل لأنه تم تسريب صورة للمدرب يجتمع مع إدارة النادي الإنجليزي فطرده مباشرة وذلك قبل أن يتم الاتفاق بين المدرب الاسباني والنادي الإنجليزي، لأن مسألة انتماء المدرب وولائه أهم من كل شيء في كرة القدم.
إذاً، سان جيرمان قام بالخطأ الأول وهو إقالة مدرب في نصف موسم لأنه وجد مدرباً أكثر أهمية ربما ورغم أن النتائج جيدة، ثم قام بالخطأ الثاني بمحاولة إجبار مدرب على البقاء رغماً عنه، وإن لم يتم معالجة هذه الصورة مع التجربة الثالثة التي يعتقد أنها ستكون لوران بلان فإن سان جيرمان سيعاني كثيراً في جلب مدربين مستقبلاً، فالجميع هذه الأيام يدفع للمدربين جيداً.
(أبو ظبي الرياضي)
وبالنسبة لسوق اللاعبين فإن سان جيرمان ممتاز للغاية، فهو لا يشتري بعشوائية ويعطي الجميع فرصة وبنفس الوقت هو ممتاز من ناحية الأجور ويقدر حسب العطاء والموهبة وليس الشهرة فقط، لكنه في سوق المدربين ليس بذلك النادي المشجع، وهذا ما يفسر رفض العديدين له مثل أندريه فيلاس بواس وفابيو كابيلو وفرانك ريكارد خلال الشهر الماضي.
عندما بدأ مان سيتي في الدوري الانجليزي كانت هناك مخاوف بأن يحمل الملاك العرب هناك العقلية العربية في عالم المدربين، خسارة واحدة ويتم طردك، لكن النادي الأزرق أثبت صبراً وإعطاء فرصة لمدرب عانى معه الفريق في كل الخطوط وبالنتائج أيضاً هو مارك هيوز، ثم كان الصبر على روبرتو مانشيني مواسم عدة رغم أنه لم يتأهل من الدور الأول في دوري الأبطال، وهذا أعطى نوعاً من الارتياح للمدربين بالتعامل معه.
أما سان جيرمان، فالبداية مع الإدارة الجديدة كانت بطرد أنطوان كومباريه وهو يتصدر الدوري ليأتي أنشيلوتي ويحتل المركز الثاني في النهاية، وهنا نتحدث عن طرد مدرب من دون منحه فرصة رغم نجاحه بالصدارة، وعدم طرد أخر رغم التفريط بها قبل الفوز بالدوري في الموسم الثاني.
واستمرت الحكاية، مدرب أراد الخروج وأعلن ذلك في التلفاز والراديو والصحافة ولو كان يستعمل تويتر لما تردد بإعلان ذلك هناك مستخدما هاشتغاغ #أعطني_حريتي، قال أنشيلوتي بوضوح “أريد تدريب ريال مدريد”، لكن ما فعلته الإدارة نوع من العناد الغريب بمحاولة إجباره على البقاء، وهو ما يطرح تساؤلا “كيف تجبر مدرباً لا يريد تدريبك على البقاء ولو كان عقده لمدة 10 سنوات”، فالمسألة ليس لاعباً تشتريه وتحتاج مالاً مقابل خروجه كي تخسر، بل هو مدرب استمر معك لفترة وبعدها قال “هناك وجهة أفضل لي”، والأعراف الاحترافية هنا بأن تقول له “الله معك.. تفضل”.
يوما ما، أقال رئيس نادي إشبيلية المدرب خواندي راموس ليس لأنه تعاقد مع توتنهام، بل لأنه تم تسريب صورة للمدرب يجتمع مع إدارة النادي الإنجليزي فطرده مباشرة وذلك قبل أن يتم الاتفاق بين المدرب الاسباني والنادي الإنجليزي، لأن مسألة انتماء المدرب وولائه أهم من كل شيء في كرة القدم.
إذاً، سان جيرمان قام بالخطأ الأول وهو إقالة مدرب في نصف موسم لأنه وجد مدرباً أكثر أهمية ربما ورغم أن النتائج جيدة، ثم قام بالخطأ الثاني بمحاولة إجبار مدرب على البقاء رغماً عنه، وإن لم يتم معالجة هذه الصورة مع التجربة الثالثة التي يعتقد أنها ستكون لوران بلان فإن سان جيرمان سيعاني كثيراً في جلب مدربين مستقبلاً، فالجميع هذه الأيام يدفع للمدربين جيداً.
(أبو ظبي الرياضي)
تابعو الأردن 24 على 
