الداخلية المصرية: لن نكون عصا بيد النظام
جو 24 : قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن رجال الشرطة لن يحملوا أسلحة حية نهائيا، خلال حمايتهم مظاهرات 30 يونيو، مشيرًا إلى أن العصا والخوذة والذراع فقط هي الأدوات التي سيحملها رجال الشرطة خلال ذلك اليوم.
وأضاف «إبراهيم»، خلال الاجتماع الذي عقده اليوم السبت، بمقر رئاسة قوات الأمن المركزى بالدراسة مع جنود وأفراد وضباط وقيادات الأمن المركزى، إن حماية السجون ستكون من خلال القوات الخاصة والقوات المسلحة ولدى محاولة اقتحامها سيكون رد الفعل على المعتدين قويا.
وأشار إلى أن رجال الشرطة ينحازون انحيازا كاملا لحماية المواطنين لا لمواجهتهم، وأن حماية المتظاهرين السلميين هى مسئوليتنا الوطنية، وسوف نقدم حياتنا فداء للشعب المصرى، وأن موقف الوزارة ثابت إزاء فعاليات 30 يونيو وما بعدها.
وأكد وزير الداخلية أنه لن يسمح بأى محاولة لاستغلال تلك الفعاليات والاعتداء على الممتلكات الخاصة أو العامة والحيوية أو المنشآت الشرطية، حيث ستواجه تلك المحاولات بمنتهى القوة والحزم، مشددا على أنه لن يسمح بتكرار سيناريوهات اقتحام منشآت الشرطة ضمانا لسلامه البلاد واستقرارها.
وأوضح إبراهيم أنه يحرص على اللقاء بقوات الأمن المركزى الذين يتحملون الكثير من أجل الشعب، ويقدمون أروع الأمثال فى الانضباط والفداء ببسالة والتزام، لتبقى وزارة الداخلية مرفوعة الهامة دون خذلان أو انكسار، وأن رجال الأمن المركزى قدموا الكثير من الشهداء والمصابين الذين سالت دماؤهم الذكية لحماية أمن الوطن.
كما طالب جنود الأمن المركزى بتنفيذ مطالبهم من الحكومة بخصوص وثيقة تأمين على حياة أفراد الشرطة بسبب تعرضهم للخطر.
من ناحية أخرى، قال الرائد محمد الطنوبي المتحدث باسم النادي العام لضباط الشرطة، إن النادي حقق إنجازا كبيرا بعد أن أظهر ضباط الشرطة للشعب مدى تمسكهم بعدم الانحياز إلى فصيل سياسي معين، مؤكداً أن طبيعة العلاقة بين رجال الشرطة والمواطنين أصبحت تقوم على أساس التعاون الكامل والاحترام المتبادل.
وأضاف «الطنوبي» في تصريحات لـ"الشروق" أن ثقة الشعب المصري جاءت بعد أن اتفق ضباط الشرطة وعاهدوا الله وأدركوا أنهم بعد ثورة 25 يناير لن يكونوا عصا في يد النظام.
(الشروق)
وأضاف «إبراهيم»، خلال الاجتماع الذي عقده اليوم السبت، بمقر رئاسة قوات الأمن المركزى بالدراسة مع جنود وأفراد وضباط وقيادات الأمن المركزى، إن حماية السجون ستكون من خلال القوات الخاصة والقوات المسلحة ولدى محاولة اقتحامها سيكون رد الفعل على المعتدين قويا.
وأشار إلى أن رجال الشرطة ينحازون انحيازا كاملا لحماية المواطنين لا لمواجهتهم، وأن حماية المتظاهرين السلميين هى مسئوليتنا الوطنية، وسوف نقدم حياتنا فداء للشعب المصرى، وأن موقف الوزارة ثابت إزاء فعاليات 30 يونيو وما بعدها.
وأكد وزير الداخلية أنه لن يسمح بأى محاولة لاستغلال تلك الفعاليات والاعتداء على الممتلكات الخاصة أو العامة والحيوية أو المنشآت الشرطية، حيث ستواجه تلك المحاولات بمنتهى القوة والحزم، مشددا على أنه لن يسمح بتكرار سيناريوهات اقتحام منشآت الشرطة ضمانا لسلامه البلاد واستقرارها.
وأوضح إبراهيم أنه يحرص على اللقاء بقوات الأمن المركزى الذين يتحملون الكثير من أجل الشعب، ويقدمون أروع الأمثال فى الانضباط والفداء ببسالة والتزام، لتبقى وزارة الداخلية مرفوعة الهامة دون خذلان أو انكسار، وأن رجال الأمن المركزى قدموا الكثير من الشهداء والمصابين الذين سالت دماؤهم الذكية لحماية أمن الوطن.
كما طالب جنود الأمن المركزى بتنفيذ مطالبهم من الحكومة بخصوص وثيقة تأمين على حياة أفراد الشرطة بسبب تعرضهم للخطر.
من ناحية أخرى، قال الرائد محمد الطنوبي المتحدث باسم النادي العام لضباط الشرطة، إن النادي حقق إنجازا كبيرا بعد أن أظهر ضباط الشرطة للشعب مدى تمسكهم بعدم الانحياز إلى فصيل سياسي معين، مؤكداً أن طبيعة العلاقة بين رجال الشرطة والمواطنين أصبحت تقوم على أساس التعاون الكامل والاحترام المتبادل.
وأضاف «الطنوبي» في تصريحات لـ"الشروق" أن ثقة الشعب المصري جاءت بعد أن اتفق ضباط الشرطة وعاهدوا الله وأدركوا أنهم بعد ثورة 25 يناير لن يكونوا عصا في يد النظام.
(الشروق)