العضايلة: لا قرارات بخصوص عطلة العيد.. لكن سيكون هناك اجراءات مشددة
جو 24 :
** إيجاز صحفي لوزير الدولة لشؤون الإعلام ووزير الصحة حول مستجدات أزمة كورونا من المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات..
** العضايلة:
* ترأّس الملك اجتماعاً لمجلس السياسات الوطني، لمناقشة آخر المستجدات حول التعامل مع وباء كورونا، أكد أن الأردن قدم نموذجاً رائعاً في التعاطي مع الوباء، وأن حالة التناغم والانسجام بين المؤسسات ساهمت في تحقيق هذه النتيجة الإيجابية. حيث أكد أهمية أن تبقى حالة الانسجام والتنسيق التام بين جميع المؤسّسات؛ لنقدّم نموذجاً آخر في التعافي من هذه الأزمة وتداعياتها الاقتصادية
* اطمأنّ الملك خلال إيجاز قدمه وزير الصحّة، ومدير الخدمات الطبية الملكية حول القدرات الطبية في المملكة من حيث عدد الأسرة بشكل عام، وغرف العناية الحثيثة وأجهزة التنفس التي تم زيادة عددها خلال هذه الأزمة، والجاهزية التامة لأي تطورات قد نشهدها لهذا الوباء لاحقاً لا قدر الله
* كما أكّدنا من قبل، فإنّ التخفيف التدريجي من إجراءات الحظر، والسماح لمختلف القطاعات بالعمل، يتطلّب التشديد في بعض الأوقات، للتقليل ما أمكن من المخالطة التي قد تتسبّب بنقل العدوى؛ وهذا ما يدفعنا إلى فرض حظر التجوّل الشامل خلال نهاية الأسبوع.
* وعليه، فقد تقرّر فرض حظر التجوّل الشامل يوم الجمعة المقبل، وفقاً للآليّة التي تمّ تطبيقها خلال الأسابيع الماضية، ولمدّة 24 ساعة، بدءاً من منتصف ليلة الخميس/الجمعة، وحتى منتصف ليلة الجمعة/السبت.
* وردتنا استفسارات عديدة بخصوص الإجراءات التي سيتمّ تطبيقها خلال فترة عيد الفطر السعيد؛ وأؤكّد هنا أنّنا لم نصل بعد إلى قرارات بهذا الخصوص، وما زالت الإجراءات قيد الدراسة، وسنعلن عنها فور اتخاذها؛ لكن من المتوقّع أن تكون هناك إجراءات مشدّدة في بعض الأوقات خلال عطلة العيد.
* المعركة مع الوباء ما زالت مستمرّة، وبأنّ الخطر ما زال قائماً، وبالتالي لا بدّ من أخذ كلّ الاحتياطات والإجراءات الوقائيّة، وعدم تبادل الزيارات وإقامة التجمّعات وغيرها من المظاهر خلال فترة العيد.
* بالأمس، تمّ تداول إشاعات ومعلومات كاذبة، يزعم مروّجوها أنّ بعض القادمين من الخارج، خلال الأيّام الماضية، لم يخضعوا للحجر الصحّي وغادروا إلى منازلهم فوراً؛ ونؤكّد هنا أنّ جميع الأشخاص العائدين من الخارج يخضعون للحجر لمدّة 17 يوماً، في المواقع المخصّصة، ولن يسمح لأيّ أحد بالمغادرة قبل انقضاء هذه المدّة؛ وكلّ ما يتمّ تداوله بخلاف ذلك عارٍ عن الصحّة تماماً.
* أتوجه باسم الحكومة بالشكر الجزيل للقوات المسلحة الباسلة/الجيش العربي والأجهزة الأمنية ولجميع الفرق والكوادر التي عملت على تأمين مواقع الحجر الصحي في ظل الظروف الجوية غير المعتادة التي شهدناها واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية للحفاظ على سلامة أبنائنا القاطنين في هذه المواقع
* رحلات العودة للمجموعة الثانية من الأردنيين الذين تقطّعت بهم السبل في الخارج والطلبة، ستبدأ منتصف الشهر الحالي
* للتسهيل على الأخوة المواطنين، ولتفادي الاكتظاظ والإقبال على حجوزات التذاكر، سيتمّ بالتنسيق مع خليّة الأزمة فتح مكاتب للملكيّة الأردنيّة في العاصمة عمّان، ومحافظات إربد والعقبة والزرقاء والكرك.
أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد عودة العضايلة عن فرض حظر تجوّل شامل يوم الجمعة المقبل، وفقاً للآليّة التي تمّ تطبيقها خلال الأسابيع الماضية.
وأوضح العضايلة أنّ الحظر الشامل سيمتدّ لمدّة 24 ساعة، بدءاً من منتصف ليلة الخميس / الجمعة، وحتى منتصف ليلة الجمعة / السبت.
وأكد العضايلة خلال إيجاز صحفي في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات اليوم الأربعاء، أن التخفيف التدريجي من إجراءات الحظر، والسماح لمختلف القطاعات بالعمل، يتطلّب التشديد في بعض الأوقات، للتقليل ما أمكن من المخالطة التي قد تتسبّب بنقل العدوى؛ وهذا ما يدفع إلى فرض حظر التجوّل الشامل خلال نهاية الأسبوع.
وحول الاستفسارات الواردة للحكومة بخصوص الإجراءات التي سيتمّ تطبيقها خلال فترة عيد الفطر السعيد؛ أكد العضايلة أنّه لم يتمّ التوصّل بعد إلى قرارات بهذا الخصوص، وما زالت الإجراءات قيد الدراسة، وسنعلن عنها فور اتخاذها؛ لكن من المتوقّع أن تكون هناك إجراءات مشدّدة في بعض الأوقات خلال عطلة العيد.
كما أشار العضايلة إلى أنّ المعركة مع الوباء ما زالت مستمرّة، والخطر لا يزال قائماً، لذلك لا بدّ من أخذ كلّ الاحتياطات والإجراءات الوقائيّة، وعدم تبادل الزيارات وإقامة التجمّعات وغيرها من المظاهر خلال فترة العيد.
وأشار إلى ترؤس جلالة الملك عبد الله الثاني اليوم لاجتماع مجلس السياسات الوطني، بحضور سموّ الأمير الحسين بن عبد الله الثاني وليّ العهد، لمناقشة آخر المستجدات حول التعامل مع وباء كورونا.
وأكّد جلالته - بحسب العضايلة - أنّ الأردن قدّم نموذجاً رائعاً في التعاطي مع الوباء، وأنّ حالة التناغم والانسجام بين المؤسّسات ساهمت في تحقيق هذه النتيجة الإيجابيّة.
وزاد العضايلة أنّ جلالة الملك شدّد على أهميّة أن تبقى حالة الانسجام والتنسيق التام بين جميع المؤسّسات؛ لنقدّم نموذجاً آخر في التعافي من هذه الأزمة وتداعياتها الاقتصاديّة.
كما اطمأن جلالته خلال إيجاز قدّمه وزير الصحّة، ومدير الخدمات الطبيّة الملكيّة، على القدرات الطبيّة في المملكة من حيث عدد الأسرّة بشكل عام، وغرف العناية الحثيثة، وأجهزة التنفّس التي تمّ زيادة عددها خلال هذه الأزمة، والجاهزيّة التامّة لأيّ تطوّرات قد نشهدها لهذا الوباء لاحقاً – لا قدّر الله -.
وحول الإشاعات والمعلومات الكاذبة المتداولة يوم أمس، والتي زعم مروّجها أنّ بعض الأشخاص القادمين من الخارج، خلال الأيّام الماضية، لم يخضعوا للحجر الصحّي الاحترازي وغادروا إلى منازلهم فوراً؛ أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام أنّ جميع الأشخاص العائدين من الخارج يخضعون للحجر لمدّة 17 يوماً، في المواقع المخصّصة، ولن يسمح لأيّ أحد بالمغادرة قبل انقضاء هذه المدّة؛ "وكلّ ما يتمّ تداوله بخلاف ذلك عارٍ عن الصحّة تماماً".
وكشف العضايلة أنّ رحلات العودة للمجموعة الثانية من الأردنيين الذين تقطّعت بهم السبل في الخارج والطلبة، ستبدأ منتصف الشهر الحالي؛ مبيناً أنه وللتسهيل على المواطنين، ولتفادي الاكتظاظ والإقبال على حجوزات التذاكر، سيتمّ بالتنسيق مع خليّة الأزمة فتح مكاتب للملكيّة الأردنيّة في العاصمة عمّان، ومحافظات إربد والعقبة والزرقاء والكرك.
ووجّه الشكر باسم الحكومة للقوّات المسلّحة الباسلة / الجيش العربي، والأجهزة الأمنيّة، ولجميع الفرق والكوادر التي عملت على تأمين مواقع الحجر الصحّي، في ظلّ الظروف الجويّة غير المعتادة التي شهدناها أمس؛ واتخاذ جميع الإجراءات الوقائيّة للحفاظ على سلامة أبنائنا القاطنين في هذه المواقع".
واختتم وزير الدولة لشؤون الإعلام الإيجاز بالقول: "حماكم الله، وحمى صحّتكم وأحبّاءكم، وحفظ الوطن وقيادته والإنسانيّة جمعاء من شرّ هذا الوباء، نحن في خدمتكم، ونجاحنا بالتزامكم".