كيف يمكن أن يكون صوتك العلامة الأولى لعدوى COVID-19؟
تشمل أعراض فيروس كورونا الأكثر شيوعا ارتفاع درجة الحرارة وضيق التنفس والسعال الجاف والمستمر.
ومع تواصل الأزمة، يعمل العلماء على فهم المزيد حول الفيروس، من ذلك البحث عما إذا كان الصوت مؤشرا مبكرا لعدوى COVID-19.
ويعتقدون أن التغييرات الطفيفة على الأصوات يمكن أن تكون علامة واضحة عما إذا كان الجسم يحارب العدوى.
ولا يحدد الاختبار تحديدا ما إذا كان شخص ما مصابا بفيروس كورونا. ولكن، يمكن أن يكشف ما إذا كان يجب إجراء الاختبار المخبري للعدوى، وما إذا كان الشخص معرضا لخطر الإصابة بمضاعفات شديدة.
وتتضمن هذه التغييرات الصغيرة في الصوت، عند محاربة العدوى، التحدث بشكل أبطأ من المعتاد، وأخذ أنفاس صغيرة بين الكلمات، وحتى اختلافا في نغمة الصوت.
وأضاف: "يمكن أن يسمح أيضا للمرضى الذين من غير المحتمل أن يتفاقم مرضهم بالبقاء في المنزل، ما يقلل من خطر التعرض للآخرين".
ويعمل العلماء حاليا على تقييم ما إذا كان اختبارهم الصوتي يمكن أن يكون اختبارا مبكرا فعالا لـCOVID-19.
وإذا كانت النتائج واعدة، فسيأخذون الاختبار إلى المستوى التالي، المتمثل في التجارب السريرية.
المصدر: إكسبرس