بعد فشل "اسرائيل" في اغتياله.. حكومة حماس تغتال قائدا عسكريا في حركة الجهاد
جو 24 : احتسبت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، شهيدها القائد الميداني رائد قاسم جندية، الذي ارتقى ظهر اليوم نتيجة إصابته برصاص الغدر والخيانة في حادث مؤسف وقع أمس شرق مدينة غزة.
الجدير ذكره، ان الشهيد القائد رائد جندية "أبا القاسم" يعد من ابرز القادة الميدانيين في سرايا القدس بلواء غزة، ومن المجاهدين البارزين والمميزين، وتعرض للعديد من محاولات الاغتيال الصهيونية خلال مسيرته الجهادية الحافلة في السرايا التي تمكن من خلالها توجيه ضربات قاسية ومؤلمة للعدو ومستوطنيه وخاصة في معركتي بشائر الانتصار والسماء الزرقاء، وارتقى العشرات من رفاق دربه نحو الجنان في معارك ومواجهات سابقة مع العدو الصهيوني.
من جهتها، حملت حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس شرطة غزة المسؤولية الكاملة عن استشهاد المجاهد رائد جندية.
ورفضت حركة الجهاد في بيان لها أمس تنصل الشرطة من مسؤوليتها عن الحادث المؤسف والأليم مع أخٍ كريمٍ ومجاهد معروف بشجاعته وتفانيه في الجهاد دفاعاً عن شعبه وأرضه ووفائه لمن سبقه من الشهداء الذين لم يتأخر في الرد على اغتيالهم والثأر لهم.
وقالت أن هناك قنوات تنسيق رسمية ومعروفة لدى كافة المستويات الأمنية والسياسية رسمياً (مع الحكومة وأجهزتها) وأيضاً فصائلياً، وجرى التوافق كذلك على التعاون بين قنوات التنسيق ومختلف الجهات المذكورة في كافة المناحي ، بما في ذلك الإجراءات التي تعين الشرطة على القيام بدورها , لكن الشرطة لم تتبع الإجراءات المتوافق عليها والتي تقتضي التواصل عبر قنوات التنسيق في مثل هذه الحالات، وتوجهت لمنزل الأخ المجاهد مباشرة لاعتقاله ما ادى الى حدوث هذه المشكلة.
وأدانت حركة الجهاد الاسلامي لجوء الشرطة إلى القوة في التعاطي مع مثل هذه الملفات ومعالجتها بطريقة خاطئة دون مراعاة قواعد التنسيق المتبعة في مثل هذه الحالات، خاصة وأن موضوع المشكلة خلفيته أمنية تتعلق بعمل المقاومة وتأمين عتادها من أيدي العابثين، وهي أمور محكومة لضوابط تخص العلاقة بين قوى المقاومة وأجهزة الحكومة في غزة.
(فلسطين اليوم)
الجدير ذكره، ان الشهيد القائد رائد جندية "أبا القاسم" يعد من ابرز القادة الميدانيين في سرايا القدس بلواء غزة، ومن المجاهدين البارزين والمميزين، وتعرض للعديد من محاولات الاغتيال الصهيونية خلال مسيرته الجهادية الحافلة في السرايا التي تمكن من خلالها توجيه ضربات قاسية ومؤلمة للعدو ومستوطنيه وخاصة في معركتي بشائر الانتصار والسماء الزرقاء، وارتقى العشرات من رفاق دربه نحو الجنان في معارك ومواجهات سابقة مع العدو الصهيوني.
من جهتها، حملت حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس شرطة غزة المسؤولية الكاملة عن استشهاد المجاهد رائد جندية.
ورفضت حركة الجهاد في بيان لها أمس تنصل الشرطة من مسؤوليتها عن الحادث المؤسف والأليم مع أخٍ كريمٍ ومجاهد معروف بشجاعته وتفانيه في الجهاد دفاعاً عن شعبه وأرضه ووفائه لمن سبقه من الشهداء الذين لم يتأخر في الرد على اغتيالهم والثأر لهم.
وقالت أن هناك قنوات تنسيق رسمية ومعروفة لدى كافة المستويات الأمنية والسياسية رسمياً (مع الحكومة وأجهزتها) وأيضاً فصائلياً، وجرى التوافق كذلك على التعاون بين قنوات التنسيق ومختلف الجهات المذكورة في كافة المناحي ، بما في ذلك الإجراءات التي تعين الشرطة على القيام بدورها , لكن الشرطة لم تتبع الإجراءات المتوافق عليها والتي تقتضي التواصل عبر قنوات التنسيق في مثل هذه الحالات، وتوجهت لمنزل الأخ المجاهد مباشرة لاعتقاله ما ادى الى حدوث هذه المشكلة.
وأدانت حركة الجهاد الاسلامي لجوء الشرطة إلى القوة في التعاطي مع مثل هذه الملفات ومعالجتها بطريقة خاطئة دون مراعاة قواعد التنسيق المتبعة في مثل هذه الحالات، خاصة وأن موضوع المشكلة خلفيته أمنية تتعلق بعمل المقاومة وتأمين عتادها من أيدي العابثين، وهي أمور محكومة لضوابط تخص العلاقة بين قوى المقاومة وأجهزة الحكومة في غزة.
(فلسطين اليوم)