الهياجنة: العودة إلى الحياة الطبيعية قد تتطلب شهرين
جو 24 :
وقال خلال محاضرة له بجامعة اربد حول "فيروس كورونا المستجد فرصة من قلب الحدث"، عبر الاتصال المرئي اليوم الاثنين، إن العودة إلى الحياة الطبيعية قد تتطلب شهرين كاملين مع الإبقاء على السلوكيات الاجتماعية الصحية الصحيحة، مضيفاً أن إجراءات الأردن في التعامل كورونا يمكن التعامل بها وتعميمها عالمياً، حيث تم احتواء المرض وملاحقة الأشخاص المصابين بالأعراض منذ البداية.
وعرض الدكتور الهياجنة إلى أنواع ومراحل تطور فيروس كورونا، ومدة حضانته، وبمقارنات الوضع الوبائي للفيروس في الأردن والدول المجاورة والعالم، وطرق انتشاره للإنسان، وطرق فحصه، وكيف يتشكل في جسم الإنسان ويهدم الخلايا، والصراع الذي ينشأ في مناعة جسم الانسان لمقاومته، وبين الأعراض التي يسببها الفيروس على الجسم، والأعراض التي تصيب الانسان بعد الشفاء منه لبعض الحالات.
وأكد أهمية التباعد الاجتماعي حيث أن الانسان المصاب عند العطس ينشر الرذاذ الخارج من الرئتين والفم والمحمل بالفيروس الى الهواء والذي يصيب المجاورين له بالفيروس.
وأشار الدكتور الهياجنة إلى أن جائحة كورونا قد استفاد منها العالم بأسره بعدد من الحسنات ومن أهمها التعليم عن بعد لكافة التخصصات، الطبية والإنسانية، وفي المهارات اليدوية والمهنية، وسنجد لاحقاً دراسات لم تكن موجودة مسبقاً، كما أن التكنولوجياً الحديثة ستختلف بعد أزمة كورونا،وأجاب الدكتور الهياجنة على بعض الاستفسارات من الحضور، حيث أكد على أهمية انشاء معهد للوبائيات في الأردن، وبين أسباب قلة المصابين في المملكة التي تعود إلى النظام الصحي المتقدم وجودة في الخدمات الصحية لاستقصاء المرض، وأن فئة الشباب هم الأغلبية في الأردن.
--(بترا)
أكد مسؤول ملف كورونا في إقليم الشمال الدكتور وائل الهياجنة ضرورة الالتزام في هذة المرحلة بالتباعد الاجتماعي، وأوامر الدفاع، مبيناً أن المبالغة والتشديد بمثل هذا الظروف أفضل، مع تطوير الشخص لعاداته الاجتماعية والشخصية.
وقال خلال محاضرة له بجامعة اربد حول "فيروس كورونا المستجد فرصة من قلب الحدث"، عبر الاتصال المرئي اليوم الاثنين، إن العودة إلى الحياة الطبيعية قد تتطلب شهرين كاملين مع الإبقاء على السلوكيات الاجتماعية الصحية الصحيحة، مضيفاً أن إجراءات الأردن في التعامل كورونا يمكن التعامل بها وتعميمها عالمياً، حيث تم احتواء المرض وملاحقة الأشخاص المصابين بالأعراض منذ البداية.
وعرض الدكتور الهياجنة إلى أنواع ومراحل تطور فيروس كورونا، ومدة حضانته، وبمقارنات الوضع الوبائي للفيروس في الأردن والدول المجاورة والعالم، وطرق انتشاره للإنسان، وطرق فحصه، وكيف يتشكل في جسم الإنسان ويهدم الخلايا، والصراع الذي ينشأ في مناعة جسم الانسان لمقاومته، وبين الأعراض التي يسببها الفيروس على الجسم، والأعراض التي تصيب الانسان بعد الشفاء منه لبعض الحالات.
وأكد أهمية التباعد الاجتماعي حيث أن الانسان المصاب عند العطس ينشر الرذاذ الخارج من الرئتين والفم والمحمل بالفيروس الى الهواء والذي يصيب المجاورين له بالفيروس.
وأشار الدكتور الهياجنة إلى أن جائحة كورونا قد استفاد منها العالم بأسره بعدد من الحسنات ومن أهمها التعليم عن بعد لكافة التخصصات، الطبية والإنسانية، وفي المهارات اليدوية والمهنية، وسنجد لاحقاً دراسات لم تكن موجودة مسبقاً، كما أن التكنولوجياً الحديثة ستختلف بعد أزمة كورونا،وأجاب الدكتور الهياجنة على بعض الاستفسارات من الحضور، حيث أكد على أهمية انشاء معهد للوبائيات في الأردن، وبين أسباب قلة المصابين في المملكة التي تعود إلى النظام الصحي المتقدم وجودة في الخدمات الصحية لاستقصاء المرض، وأن فئة الشباب هم الأغلبية في الأردن.
--(بترا)