محمد منير وعمرو مصطفى هل يفرّقهما إعلان؟
لا يمكن أن يتوقّع أحد أن بعد عِشرة السنين بين الفنان الكبير محمد منير وبين الملحن عمرو مصطفى أن ينتهي الأمر إلى توبيخ الأخير لمنير بسبب مشاركته في إعلان إحدى شركات المحمول. فعمرو مصطفى، رغم كل ما يقوله أو يفعله وما يصرّح به ضد أي أحد، فهو لديه خطوط حمراء لا يتجاوزها أبداً. أولى هذه الخطوط الفنان عمرو دياب.
فرغم ما ينشر عن "الهضبة" ومصطفى وعن خلافاتهما، إلا أنهما في الحقيقة لم يختلفا أبداً. فعمرو مصطفى ينتقد أحياناً دياب، ولكن يقف الأمر بالنسبة له عند مرحلة الانتقاد ولا يتجاوزه. ونفس الحال مع منير فهو خط آخر أحمر لعمرو مصطفى لا يتجاوزه أيضاً، لأنه يقدّر صداقتهما والعِشرة الطويلة بينهما.
ولذلك، كان غريباً أن نرى انتقاداً من عمرو مصطفى لمنير بسبب مشاركة الأخير في إعلان رأى مصطفى أنه إعلان تحريضي، وكتب على صفحته الرئيسية ضد منير الذي قال لـ "سيدتي نت" "هل صحيح عمرو مصطفى يهاجمني من أجل الإعلان؟ أنا لا أصدق هذا". وأنهى حديثه قائلاً: "ربنا يهديه"، وهو حزين جداً.
وعندما تحدّثنا إلى عمرو لنعرف ردّه عمّا قاله منير، تفاجأ وأكد أنه لم يرَ إعلان منير من الأساس، وأنه لا يمكن أن يهاجمه مهما حدث من أجل أي موقف، كما لا يمكنه التشكيك يوماً في وطنية منير والتي يعلمها الكل. وقال إن الأمر مجرد سوء تفاهم فقد تعرّضت صفحته الرئيسية للقرصنة، مثلما حدث سابقاً، ويبدو أن هناك من يحاول إيذاءه، لذلك عمد إلى كتابة تعليق ضد منير تحديداً كي يصنع هذا الخلاف الوهمي. (سيدتي)