فعاليات وطنية وحزبية تؤكد وقوفها في خندق الوطن دفاعا عن القضية الفلسطينية
جو 24 :
ثمنت فاعليات وطنية وحزبية تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني لمجلة دير شبيغل الألمانية أمس الرافضة لضم أراض من الضفة الغربية، داعين الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى مساندة السياسة الأردنية والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني الذي يعاني من السياسة العنصرية الإسرائيلية.
وأكدت هذه الفاعليات في بيانات منفصلة لها اليوم السبت وقوفها وأبناء الأردن الكبير في خندق الوطن خلف جلالة الملك الذي سجل مواقف تاريخية وبطولات صريحة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، قضية الأردن الوطنية بامتياز عبر مسيرة الدولة.
وقال حزب العدالة والإصلاح، إن جلالته برفضه التهديدات والأجندات السياسية الإسرائيلية يعزز قوة الدولة الأردنية القائمة على وحدة وتلاحم الشعب والقيادة، وتشكل اطاراً لعناوين مستقبلية تبين الصورة الحقيقية لرمزية جلالته في دفع عجلة التقدم التاريخي في مسار إحلال السلام ووجوده سندا للقضايا العربية وقضية فلسطين المركزية وشعبها في كافة المراحل.
وبين الأمين العام للحزب نظير عربيات، أن الأردن بقيادته الهاشمية ومن خلال الجهود المبذولة لتوسيع فرص السلام يشكل نموذج تمكين للاستقرار والسلام والالتزام بالقرارات الدولية ومنتجا حقيقيا للتأثير على القرارات السياسية على المستوى الاقليمي والدولي والمنطقة، ومحورا رئيسا في إرساء حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على ترابها الوطني وعودة الحقوق لشعب فلسطين. من جهته أكد حزب النداء أن الوصاية الهاشمية، هي حماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية التي تنسجم مع الدور التاريخي للقيادة الهاشمية في الحفاظ على الهوية العربية للمدينة المقدسة، مبينا أن مشاريع دولة الاحتلال التوسعية العدوانية تأتي في الوقت الذي تمارس فيه أبشع أنواع القتل والظلم والاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني، صاحب الأرض، والذي يعاني منذ أكثر من إثنين وسبعين عاما من التشرد والضياع وإنكار الحقوق.
وقال أمين عام الحزب عبد المجيد ابو خالد، ان قادة وكوادر الحزب تقف خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في رفضه لسياسة التوسع الإسرائيلي، ولسياسة الأردن في الوقوف لجانب الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على تراب وطنه وأرضه وعاصمتها القدس الشريف واسترداد حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حق العودة والتعويض.
وثمن تيار الاحزاب الوسطية تصريحات جلالته التي حملت تحذيراً صريحاً للكيان الإسرائيلي المحتل من مخاطر استغلال أحداث الأزمة العالمية وتداعياتها لاتخاذ قرارات تتعارض مع الشرعية الدولية والقانون الدولي. وأشار الى أن موقف جلالته من حل الدولتين يشكل الحل الأمثل لدعم حقيقي لإحلال فرص السلام في المنطقة خصوصاً وأن الأردن بقيادته الهاشمية يلعب دوراً رئيساً في ضبط إيقاع الأحداث سياسياً واستراتيجياً لمكانته الرفيعة دولياً وإقليمياً وعربياً. ودعا التيار كافة الدول العربية الى اتخاذ موقف مماثل لموقف الأردن العروبي الصائب واتخاذ خطوات معيارية صائبة باتجاه دعم الشعب الفلسطيني لمواجهة الضم بخطوات تاريخية تشكل نمطا يعبر عن نجاح عربي حقيقي بدعم القضية الفلسطينية المركزية بسياسات أشد عمقاً وتأثيراً داخل المؤسسات الدولية. وقال حزب العدالة والتنمية، إن موقف الأردن بقيادة جلالته قوي وثابت في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ولا يقبل المساومة على الحق والسيادة رافضا كافة التهديدات الإسرائيلية ذات المساس بالمصالح الوطنية. وأكد أمين عام الحزب علي الشرفاء أن الأردن لعب دورا رئيسا في تهيئة فرص السلام في المنطقة، ولا يزال عنصر استقرار وتوازن على كافة المستويات، مناديا بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية وعدم خرق القوانين من قبل اسرائيل.
وأشار الحزب إلى أن الاردن بقيادة جلالته من اشد المدافعين عن حقوق الفلسطينيين في كافة الأحوال وصولا لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين على ترابها الوطني. وأكد حزب أحرار الأردن، أن جلالة الملك يعمل وفق رؤية مستقبلية تركز على ضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية حفاظاً على مستقبل السلام في المنطقة، مبيناً أن التهديدات الإسرائيلية بتجاوز الحدود السياسية والجغرافية وضم أراض من الضفة الغربية ينقل المنطقة إلى دائرة الصراع وعدم الاستقرار، وينذر بازدياد وتيرة الصراع في المنطقة وتراجع فرص السلام وبروز بؤر توتر ونزاعات. ودعا أمين عام الحزب سمير الزعبي صناع القرار السياسي العربي والعالمي الى أن يأخذوا تصريحات جلالته كعناوين رئيسية في المدى المنظور والدفع باتجاه منع إسرائيل من اتخاذ قرارات فردية قد تؤدي إلى تأجيج المشهد على الساحة العربية والاقليمية والدولية. وفي السياق ذاته، أعلن رئيس المجمع الإنجيلي الأردني القس حابس النعمات رفضه محاولات إسرائيل ضم أراضٍ فلسطينية محتلة، معتبرا أن الضم يعارض مبدأ السلام.
وقال، إن المجمع يتابع بقلق التطورات السياسية في المنطقة واعتزام الحكومة الإسرائيلية الجديدة اتخاذ قرار يخالف القانون الدولي بضم مناطق فلسطينية محتلة.
وأضاف، في بيان مشترك مع الرئيس الأسبق للمجمع عماد المعايعة، "إننا كإنجيلين نتبع كلام الكتاب المقدس ونعتبر أن السعي للسلام هو أمرٌ كتابي ولذلك لا نستطيع أن نبقى مكتوفي الأيدي أمام خطوة اسرائيلية تشكل تراجعا كبيرا في السعي للسلام في منطقتنا ستصعد من دوامة العنف وسفك الدماء البريئة".
وطالب المجمع "المسؤولين الدوليين وفي مقدمتهم الولايات المتحدة بالابتعاد عن دعم التوجهات المتطرفة والتمسك بالحلول السلمية المتمثلة بحل الدولتين والحفاظ على المعاهدات السلمية التي تم التوصل اليها مع دول وشعوب المنطقة والسعي من خلال المفاوضات لحل الخلافات.
ودعا القادة الإنجيليين في العالم بقول كلمة حق دعماً للسلام والحلول السلمية والابتعاد عن أي إجراءات أحادية الجانب قد تجلب الدمار والعنف لمنطقتنا.
--(بترا)
وأكدت هذه الفاعليات في بيانات منفصلة لها اليوم السبت وقوفها وأبناء الأردن الكبير في خندق الوطن خلف جلالة الملك الذي سجل مواقف تاريخية وبطولات صريحة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، قضية الأردن الوطنية بامتياز عبر مسيرة الدولة.
وقال حزب العدالة والإصلاح، إن جلالته برفضه التهديدات والأجندات السياسية الإسرائيلية يعزز قوة الدولة الأردنية القائمة على وحدة وتلاحم الشعب والقيادة، وتشكل اطاراً لعناوين مستقبلية تبين الصورة الحقيقية لرمزية جلالته في دفع عجلة التقدم التاريخي في مسار إحلال السلام ووجوده سندا للقضايا العربية وقضية فلسطين المركزية وشعبها في كافة المراحل.
وبين الأمين العام للحزب نظير عربيات، أن الأردن بقيادته الهاشمية ومن خلال الجهود المبذولة لتوسيع فرص السلام يشكل نموذج تمكين للاستقرار والسلام والالتزام بالقرارات الدولية ومنتجا حقيقيا للتأثير على القرارات السياسية على المستوى الاقليمي والدولي والمنطقة، ومحورا رئيسا في إرساء حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على ترابها الوطني وعودة الحقوق لشعب فلسطين. من جهته أكد حزب النداء أن الوصاية الهاشمية، هي حماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية التي تنسجم مع الدور التاريخي للقيادة الهاشمية في الحفاظ على الهوية العربية للمدينة المقدسة، مبينا أن مشاريع دولة الاحتلال التوسعية العدوانية تأتي في الوقت الذي تمارس فيه أبشع أنواع القتل والظلم والاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني، صاحب الأرض، والذي يعاني منذ أكثر من إثنين وسبعين عاما من التشرد والضياع وإنكار الحقوق.
وقال أمين عام الحزب عبد المجيد ابو خالد، ان قادة وكوادر الحزب تقف خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في رفضه لسياسة التوسع الإسرائيلي، ولسياسة الأردن في الوقوف لجانب الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على تراب وطنه وأرضه وعاصمتها القدس الشريف واسترداد حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حق العودة والتعويض.
وثمن تيار الاحزاب الوسطية تصريحات جلالته التي حملت تحذيراً صريحاً للكيان الإسرائيلي المحتل من مخاطر استغلال أحداث الأزمة العالمية وتداعياتها لاتخاذ قرارات تتعارض مع الشرعية الدولية والقانون الدولي. وأشار الى أن موقف جلالته من حل الدولتين يشكل الحل الأمثل لدعم حقيقي لإحلال فرص السلام في المنطقة خصوصاً وأن الأردن بقيادته الهاشمية يلعب دوراً رئيساً في ضبط إيقاع الأحداث سياسياً واستراتيجياً لمكانته الرفيعة دولياً وإقليمياً وعربياً. ودعا التيار كافة الدول العربية الى اتخاذ موقف مماثل لموقف الأردن العروبي الصائب واتخاذ خطوات معيارية صائبة باتجاه دعم الشعب الفلسطيني لمواجهة الضم بخطوات تاريخية تشكل نمطا يعبر عن نجاح عربي حقيقي بدعم القضية الفلسطينية المركزية بسياسات أشد عمقاً وتأثيراً داخل المؤسسات الدولية. وقال حزب العدالة والتنمية، إن موقف الأردن بقيادة جلالته قوي وثابت في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ولا يقبل المساومة على الحق والسيادة رافضا كافة التهديدات الإسرائيلية ذات المساس بالمصالح الوطنية. وأكد أمين عام الحزب علي الشرفاء أن الأردن لعب دورا رئيسا في تهيئة فرص السلام في المنطقة، ولا يزال عنصر استقرار وتوازن على كافة المستويات، مناديا بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية وعدم خرق القوانين من قبل اسرائيل.
وأشار الحزب إلى أن الاردن بقيادة جلالته من اشد المدافعين عن حقوق الفلسطينيين في كافة الأحوال وصولا لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين على ترابها الوطني. وأكد حزب أحرار الأردن، أن جلالة الملك يعمل وفق رؤية مستقبلية تركز على ضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية حفاظاً على مستقبل السلام في المنطقة، مبيناً أن التهديدات الإسرائيلية بتجاوز الحدود السياسية والجغرافية وضم أراض من الضفة الغربية ينقل المنطقة إلى دائرة الصراع وعدم الاستقرار، وينذر بازدياد وتيرة الصراع في المنطقة وتراجع فرص السلام وبروز بؤر توتر ونزاعات. ودعا أمين عام الحزب سمير الزعبي صناع القرار السياسي العربي والعالمي الى أن يأخذوا تصريحات جلالته كعناوين رئيسية في المدى المنظور والدفع باتجاه منع إسرائيل من اتخاذ قرارات فردية قد تؤدي إلى تأجيج المشهد على الساحة العربية والاقليمية والدولية. وفي السياق ذاته، أعلن رئيس المجمع الإنجيلي الأردني القس حابس النعمات رفضه محاولات إسرائيل ضم أراضٍ فلسطينية محتلة، معتبرا أن الضم يعارض مبدأ السلام.
وقال، إن المجمع يتابع بقلق التطورات السياسية في المنطقة واعتزام الحكومة الإسرائيلية الجديدة اتخاذ قرار يخالف القانون الدولي بضم مناطق فلسطينية محتلة.
وأضاف، في بيان مشترك مع الرئيس الأسبق للمجمع عماد المعايعة، "إننا كإنجيلين نتبع كلام الكتاب المقدس ونعتبر أن السعي للسلام هو أمرٌ كتابي ولذلك لا نستطيع أن نبقى مكتوفي الأيدي أمام خطوة اسرائيلية تشكل تراجعا كبيرا في السعي للسلام في منطقتنا ستصعد من دوامة العنف وسفك الدماء البريئة".
وطالب المجمع "المسؤولين الدوليين وفي مقدمتهم الولايات المتحدة بالابتعاد عن دعم التوجهات المتطرفة والتمسك بالحلول السلمية المتمثلة بحل الدولتين والحفاظ على المعاهدات السلمية التي تم التوصل اليها مع دول وشعوب المنطقة والسعي من خلال المفاوضات لحل الخلافات.
ودعا القادة الإنجيليين في العالم بقول كلمة حق دعماً للسلام والحلول السلمية والابتعاد عن أي إجراءات أحادية الجانب قد تجلب الدمار والعنف لمنطقتنا.
--(بترا)