ليست الحمى ولا السعال.. حالة "غريبة" في 70 بالمئة من مرضى كورونا
جو 24 :
توصل باحثون إلى أن أعراض فيروس كورونا المستجد متنوعة وغير مألوفة وقد تختلف من مصاب إلى آخر، كما أنها قد تختلف عن كل ما تدرب عليه الأطباء من علامات ومؤشرات دالة على الإصابة، ما يصعب كشف العدوى، وفق تقرير لموقع "بي جي آر".
وقال التقرير إن الأطباء مع بداية تفشي الفيروس قالوا إن الحمى والسعال وضيق التنفس هي الأعراض الأكثر شيوعا، قبل أن يتبين فيما بعد أن هذه الأعراض قد لا تنتاب جميع المصابين.
ومع تفشي المرض، وتحليل الخبراء المزيد من البيانات، تبين أن ألم العضلات والقشعريرة والتهاب الحلق قد تكون علامات على الإصابة بالفيروس رغم أنها تبقى غير كافية.
وأشار التقرير إلى أنه فيما بعد، ظهرت بعض الأعراض غير العادية. إذ يمكن أن يكون فقدان مفاجئ لحاستي الشم والذوق، والمظاهر العصبية والقلبية، فضلا عن الآفات الجلدية علامات الإصابة بالفيروس.
وكشفت الدراسات أن بعض الأعراض التي تدرب الأطباء على البحث عنها قد لا توجد لدى المصاب بالفيروس، وتشمل القائمة التهاب الحلق والحمى، وتؤكد دراستان جديدتان أن الحمى ليست في الواقع مؤشراً موثوقاً به على عدوى كورونا.
ضيق التنفس الناتج عن كورونا يمكن أن يظهر بعد أربعة أو خمسة أيام من العدوى، ولكن ليس كل المصابين بالفيروس سوف يشكون منه، كما أن ضيق التنفس الناجم عن القلق قد يأتي فجأة.
كما أن الحمى ليست "مؤشرا موثوقا به" للعدوى. إذ يمكن للفيروس "أن يسبب ارتفاعا خفيف في درجة الحرارة".
وفحص أطباء من أوروبا بيانات 1420 مريضاً من 18 مستشفى، واكتشفوا أن الحمى لم تظهر إلا في 45 في المئة من الحالات فقط.
وتوصلوا إلى أن أحد الأعراض الأكثر شيوعا وغرابة للمرض هي حالة انعدام حاسة الشم، إذ تم تسجيلها في 70.2 بالمئة في الحالات الخفيفة إلى المعتدلة.
وخلص التقرير إلى أن كثير من الناس سوف يصابون بالفيروس، لكن لن تظهر عليهم أي أعراض، إذ تبقى أفضل طريقة للتأكد من الإصابة بالفيروس هي إجراء الاختبار.
الحرة
تابعو الأردن 24 على 
