قطر تبدأ تطبيق أكثر القوانين صرامة حيال وضع الكمامات
جو 24 : -بدأت قطر الأحد فرض أشد العقوبات على مستوى العالم في حال عدم وضع الكمامات في الأماكن العامة وسط حملة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، ملوّحة بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات وبغرامة مالية باهظة.
وسجّلت قطر أكثر من 32 ألف إصابة بالوباء، أي نحو 1,2 بالمئة من مجموع سكان الدولة الصغيرة البالغ 2,75 مليون نسمة.
لكن معدّل الوفيات متدن، وقد سجّلت 15 وفاة في حصيلة يعتقد الخبراء أن مردها المعدّل المنخفض لأعمار السكان والفحوص الصحية الإلزامية للعمال الأجانب.
وبحسب المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية، فإن سان مارينو والفاتيكان فقط سجلتّا معدل إصابات نسبة إلى عدد السكان أعلى من قطر.
وقرّرت الحكومة القطرية "إلزام جميع المواطنين والمقيمين عند الخروج من المنزل لأي سبب بارتداء الكمامات، إلا في حالة تواجد الشخص بنفسه أثناء قيادة المركبة”، وفق ما أوردت وكالة الأنباء القطرية الخميس.
ودخل القرار حيز التنفيذ الأحد، وقد أقامت الشرطة نقاط تفتيش في مختلف أنحاء العاصمة الدوحة للتأكد من التقيّد بالتدابير.
وجاء في قرار الحكومة أنّه في حالة عدم الالتزام، تطبّق على المخالف "العقوبات المنصوص عليها في المرسوم بقانون (17) لسنة 1990 بشأن الوقاية من الأمراض المعدية، وذلك بالحبس مدة لا تتجاوز ثلاث سنوات وبغرامة لا تزيد على مئتي ألف ريال (نحو 55 ألف دولار) أو بإحدى هاتين العقوبتين”.
وصباح الأحد، تجمّع زبائن لبنوك في شارع المصارف بالدوحة وقد وضعوا الكمامات.
وقال مجيد وهو سائق سيارة كان يرتدي كمامة سوداء "بدءا من اليوم، أصبحت الامور جدية”.
واعتبرت هيلويسا وهي أجنبية مقيمة في الإمارة، أن العقوبات الصارمة "نوع من أنواع التخويف”.
وووضع قناع إلزامي حاليا في حوالى خمسين دولة، على الرغم من أن العلماء منقسمون حول فعاليته.
واعتبرت السلطات في تشاد أن الخروج من دون كمامة جريمة تؤدي للسجن لمدة 15 يومًا. وفي المغرب، يمكن سجن المخالفين لمدة ثلاثة أشهر وتغريمهم ما يصل إلى 1300 درهم (130 دولارًا).
وكانت السلطات القطرية حذّرت من أن التجمعات خلال شهر رمضان الحالي قد تكون وراء زيادة حالات الإصابة بشكل كبير وخصوصا بين المواطنين القطريين.
وأغلقت الإمارة المقاهي ودور السينما والمساجد لاحتواء تفشي الوباء.
لكن مشاريع بناء ملاعب كأس العالم بكرة القدم للعام 2022 لم تتوقف وقد تم فرض قواعد جديدة لتشجيع التباعد الاجتماعي.
وفي منتصف نيسان/ابريل، أعلنت قطر أولى الاصابات بفيروس كورونا المستجد لعمّال في ورش بناء ملاعب المونديال.
وكما هي الحال في غالبية دول الخليج، فإن أكثرية المصابين في هذه الدول هم من العمال المغتربين.
ويعتمد الخليج الغني بمصادر الطاقة على ملايين الأجانب ومعظمهم من الهند وباكستان ونيبال وسريلانكا، ويعيش كثير منهم في مقرّات ومخيّمات بعيدة عن ناطحات السحاب والمراكز التجارية التي تشتهر بها المنطقة.(ا ف ب)
وسجّلت قطر أكثر من 32 ألف إصابة بالوباء، أي نحو 1,2 بالمئة من مجموع سكان الدولة الصغيرة البالغ 2,75 مليون نسمة.
لكن معدّل الوفيات متدن، وقد سجّلت 15 وفاة في حصيلة يعتقد الخبراء أن مردها المعدّل المنخفض لأعمار السكان والفحوص الصحية الإلزامية للعمال الأجانب.
وبحسب المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية، فإن سان مارينو والفاتيكان فقط سجلتّا معدل إصابات نسبة إلى عدد السكان أعلى من قطر.
وقرّرت الحكومة القطرية "إلزام جميع المواطنين والمقيمين عند الخروج من المنزل لأي سبب بارتداء الكمامات، إلا في حالة تواجد الشخص بنفسه أثناء قيادة المركبة”، وفق ما أوردت وكالة الأنباء القطرية الخميس.
ودخل القرار حيز التنفيذ الأحد، وقد أقامت الشرطة نقاط تفتيش في مختلف أنحاء العاصمة الدوحة للتأكد من التقيّد بالتدابير.
وجاء في قرار الحكومة أنّه في حالة عدم الالتزام، تطبّق على المخالف "العقوبات المنصوص عليها في المرسوم بقانون (17) لسنة 1990 بشأن الوقاية من الأمراض المعدية، وذلك بالحبس مدة لا تتجاوز ثلاث سنوات وبغرامة لا تزيد على مئتي ألف ريال (نحو 55 ألف دولار) أو بإحدى هاتين العقوبتين”.
وصباح الأحد، تجمّع زبائن لبنوك في شارع المصارف بالدوحة وقد وضعوا الكمامات.
وقال مجيد وهو سائق سيارة كان يرتدي كمامة سوداء "بدءا من اليوم، أصبحت الامور جدية”.
واعتبرت هيلويسا وهي أجنبية مقيمة في الإمارة، أن العقوبات الصارمة "نوع من أنواع التخويف”.
وووضع قناع إلزامي حاليا في حوالى خمسين دولة، على الرغم من أن العلماء منقسمون حول فعاليته.
واعتبرت السلطات في تشاد أن الخروج من دون كمامة جريمة تؤدي للسجن لمدة 15 يومًا. وفي المغرب، يمكن سجن المخالفين لمدة ثلاثة أشهر وتغريمهم ما يصل إلى 1300 درهم (130 دولارًا).
وكانت السلطات القطرية حذّرت من أن التجمعات خلال شهر رمضان الحالي قد تكون وراء زيادة حالات الإصابة بشكل كبير وخصوصا بين المواطنين القطريين.
وأغلقت الإمارة المقاهي ودور السينما والمساجد لاحتواء تفشي الوباء.
لكن مشاريع بناء ملاعب كأس العالم بكرة القدم للعام 2022 لم تتوقف وقد تم فرض قواعد جديدة لتشجيع التباعد الاجتماعي.
وفي منتصف نيسان/ابريل، أعلنت قطر أولى الاصابات بفيروس كورونا المستجد لعمّال في ورش بناء ملاعب المونديال.
وكما هي الحال في غالبية دول الخليج، فإن أكثرية المصابين في هذه الدول هم من العمال المغتربين.
ويعتمد الخليج الغني بمصادر الطاقة على ملايين الأجانب ومعظمهم من الهند وباكستان ونيبال وسريلانكا، ويعيش كثير منهم في مقرّات ومخيّمات بعيدة عن ناطحات السحاب والمراكز التجارية التي تشتهر بها المنطقة.(ا ف ب)