jo24_banner
jo24_banner

مناعة جسمك ضد فيروس كورونا.. حقائق عليك معرفتها

مناعة جسمك ضد فيروس كورونا.. حقائق عليك معرفتها
جو 24 :
في ظل غياب علاج أو لقاح لفيروس كورونا المستجد، يدرس العلماء فعالية مناعة ما بعد العدوى ومناعة القطيع. لكن، هل توصل العلماء لإجابات محددة؟
 
وفق تقرير نشرته مجلة جاما الطبية فإن ما يعرفه العلماء عن هذا الفيروس القاتل يولد أسئلة علمية أخرى أكثر مما يعطي إجابات محددة.

حتى الآن اعتمدت الدول على محاربة الفيروس من خلال تدخلات غير طبية بحيث اعتمدت تعليمات غسل اليدين واستخدام الكمامات والتباعد الاجتماعي وقيودا أخرى فرضت في أماكن العمل والدارسة والأماكن العامة.

ولكن حتى مع هذه الإجراءات والجدل حول ما إذا كنا نحتاج لإعادة فتح المدن حيث يدعو البعض إلى تحصين البشرية من خلال ما يعرف بمناعة القطيع، إلا أن هذا الأمر ليس حاسما حتى لمواجهة كورونا المستجد، ففيروس الإنفلونزا مناعته تكون موسمية ولا يوجد أدلة علمية على استجابة مناعية دائمة لمن يصاب بكوفيد-19.

فهم ديناميكيات مناعة ما بعد العدوى لا تزال موضع شك لدى العلماء، وحتى الآن لا نعرف نماذج الانتشار للفيروس عن كثب أو حتى اختلافات التأثر للسكان سواء كان بحسب المنطقة الجغرافية أم المعايير الأخرى، ناهيك عن غياب علاج أو لقاح يقطع الشك باليقين فيما يتعلق بالحماية من كورونا.

ويشير التقرير الذي كتبه الأطباء، روبرت كيركالدي، وبرايان كينغ، وجون تي بروكس إلى أن الفيروس يتسبب بالتهابات حادة ووخيمة في الجهاز التنفسي، ولكن الأجسام المضادة تتطور في غضون أيام وأحيانا أسابيع بعد ظهور الأعراض.

وتسألوا عما إذا كان هناك علاقة حقيقة بين استجابة الاجسام المضادة والتحسن السريري؟، وهل يرتبط إنتاجها وكمياتها بمدى تفاقم وشدة المرض؟، وما هي شدة تحمل فيروس كوفيد-19 لها؟.

حتى الآن ما نعرفه بأن العبء الفيروسي يبلغ ذروته في الجسم في وقت مبكر من المرض ومن ثم ينخفض مع تطور الأجسام المضادة خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، ولكن المدة التي يصبح فيها المريض ناقلا للعدوى غير معروفة خاصة وأن غياب الأعراض وفترة الحضانة لا تزال تحتاج إلى معرفة محدداتها بشكل أكبر.

وأشاروا إلى أن غالبية فيروسات كورونا التي نعرفها تسبب أمراضا تنفسية وخيمة، ولكن مسألة المناعة منها حتى الآن غير محسومة، إذ يمكن التعرض لشكل أخر من السلالة الفيروسية، حيث أظهرت تقارير إعلامية أن شخصين على الأقل كانوا قد تعافوا من فيروس كورونا، ولكن بعد فحصهم مرة أخرى تبين إصابتهم بكورنا أخرى ولكنها من السلالة ذاتها.

وشددوا على ضرورة دراسة مسألة المناعة والتحصين من هذا الفيروس، والتي يجب أن تكون مدروسة ودقيقة وذلك للمساعدة في التخطيط للصحة العامة في ظل حالة عدم اليقين.

الحرة 
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير