الوزني :الاستثمار هو الأساس لتحريك عجلة الاقتصاد في الظروف الصعبة
جو 24 : قال رئيس هيئة الاستثمار الدكتور خالد الوزني أن الهيئة وضعت خطة إنذار مبكّر قبل الأزمة لضمان تسيير الأعمال ومتابعة المعاملات ضمن أحلك الظروف، وعملت على تحويل خدماتها لتصبح جميعها عن بعد ، من خلال المنصات الإلكترونية، مبينا أن عنصر الاستثمار هو الأساس لتحريك عجلة الاقتصاد وخصوصا في الظروف الصعبة.
وحدد الوزني خلال جلسة حوارية رقمية عقدها ملتقى طلال أبوغزاله المعرفي أمس الأثنين، بعنوان "الاستثمار فرصة في زمن التحديّات" عبر صفحة الملتقى على الفيس بوك، مفهوم الرشاقة المؤسسية بثلاثة أعمدة رئيسية وهي سرعة اتخاذ القرار، وسرعة الاستجابة، والقدرة على استشراف المستقبل في الوقت المناسب، مؤكداً أن الرشاقة المؤسسية لا تتعلق بالحجم، بل بالقدرة على الحركة، والسرعة في الحركة، وفي نوعية ما ينتج عن تلك القدرة والسرعة. وأضاف، ان الهيئة وضعت خطة عمل ومبادرة لاستدامة محركات الاقتصاد تتضمن عدة محاور تركز على استثمارات ريادية واعدة واستثمارات تواجه تحديات قائمة ومستقبلية واستثمارات قائمة ومرشحة للتوسع والنفاذ المحلي والخارجي، تشمل قطاعات السياحة والصناعة والصحة والزراعة والخدمات، مبينا أن الهيئة ستعمل من خلال وسائل التواصل المختلفة وبالتعاون مع السفارات الأردنية في الخارج على إعادة التركيز على ترويج هذه الفرص.
وأكد الوزني أن الأردن وبفضل التوجيهات الملكية السامية للحكومة استطاع تحويل ظروف الأزمة الصعبة إلى فرصة يمكن البناء عليها في المستقبل، حيث أن الإنجاز الأردني في إدارة الأزمة والتعامل مع وباء كورونا ساهم بالترويج للأردن كملاذ آمن للاستثمار من خلال إشادات عالمية واسعة. وأشار إلى أن هيئة الاستثمار عقدت خلال الفترة الماضية اجتماعات عن بعد مع رؤساء مجالس الإدارة والمدراء التنفيذيين لشركات التطوير للمناطق الحرة والتنموية والصناعية، للاطلاع على المبادرة التي ستطلقها هيئة الاستثمار والمتعلقة بمنعة الاستثمار واستدامة محركات الاقتصاد تحت شعار "الاستثمار منعة واستدامة"، إضافة إلى التباحث بتنظيم دورة تدريبية من قبل هيئة الاستثمار وبالتعاون مع جهة متخصصة في مجال بناء قدرات أصحاب القرار وقت الأزمات موجهة للإدارات العليا في كل من هيئة الاستثمار وشركات التطوير في المناطق الحرة والتنموية والصناعية.
من جانبه بين المدير التنفيذي للملتقى فادي الداوود الذي أدار الحوار، أن الجلسة تأتي ضمن سلسلة من اللقاءات الرقمية التي ينظمها الملتقى نظرا للوضع الراهن بسبب فيروس كورونا، وضمن خطة التحوّل الرقمي لمجموعة طلال أبوغزاله. --(بترا)
وحدد الوزني خلال جلسة حوارية رقمية عقدها ملتقى طلال أبوغزاله المعرفي أمس الأثنين، بعنوان "الاستثمار فرصة في زمن التحديّات" عبر صفحة الملتقى على الفيس بوك، مفهوم الرشاقة المؤسسية بثلاثة أعمدة رئيسية وهي سرعة اتخاذ القرار، وسرعة الاستجابة، والقدرة على استشراف المستقبل في الوقت المناسب، مؤكداً أن الرشاقة المؤسسية لا تتعلق بالحجم، بل بالقدرة على الحركة، والسرعة في الحركة، وفي نوعية ما ينتج عن تلك القدرة والسرعة. وأضاف، ان الهيئة وضعت خطة عمل ومبادرة لاستدامة محركات الاقتصاد تتضمن عدة محاور تركز على استثمارات ريادية واعدة واستثمارات تواجه تحديات قائمة ومستقبلية واستثمارات قائمة ومرشحة للتوسع والنفاذ المحلي والخارجي، تشمل قطاعات السياحة والصناعة والصحة والزراعة والخدمات، مبينا أن الهيئة ستعمل من خلال وسائل التواصل المختلفة وبالتعاون مع السفارات الأردنية في الخارج على إعادة التركيز على ترويج هذه الفرص.
وأكد الوزني أن الأردن وبفضل التوجيهات الملكية السامية للحكومة استطاع تحويل ظروف الأزمة الصعبة إلى فرصة يمكن البناء عليها في المستقبل، حيث أن الإنجاز الأردني في إدارة الأزمة والتعامل مع وباء كورونا ساهم بالترويج للأردن كملاذ آمن للاستثمار من خلال إشادات عالمية واسعة. وأشار إلى أن هيئة الاستثمار عقدت خلال الفترة الماضية اجتماعات عن بعد مع رؤساء مجالس الإدارة والمدراء التنفيذيين لشركات التطوير للمناطق الحرة والتنموية والصناعية، للاطلاع على المبادرة التي ستطلقها هيئة الاستثمار والمتعلقة بمنعة الاستثمار واستدامة محركات الاقتصاد تحت شعار "الاستثمار منعة واستدامة"، إضافة إلى التباحث بتنظيم دورة تدريبية من قبل هيئة الاستثمار وبالتعاون مع جهة متخصصة في مجال بناء قدرات أصحاب القرار وقت الأزمات موجهة للإدارات العليا في كل من هيئة الاستثمار وشركات التطوير في المناطق الحرة والتنموية والصناعية.
من جانبه بين المدير التنفيذي للملتقى فادي الداوود الذي أدار الحوار، أن الجلسة تأتي ضمن سلسلة من اللقاءات الرقمية التي ينظمها الملتقى نظرا للوضع الراهن بسبب فيروس كورونا، وضمن خطة التحوّل الرقمي لمجموعة طلال أبوغزاله. --(بترا)