2024-11-26 - الثلاثاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

العضايلة مدافعا عن الحظر الشامل: المؤشرات الوبائية لم تكن مريحة.. وأعداد الاصابات تتطلب تشديد الاجراءات

العضايلة مدافعا عن الحظر الشامل: المؤشرات الوبائية لم تكن مريحة.. وأعداد الاصابات تتطلب تشديد الاجراءات
جو 24 :
** إيجاز صحفي لوزراء الدولة لشؤون الإعلام أمجد عودة العضايلة، الصحة الدكتور سعد جابر، والعمل نضال البطاينة..

** العضايلة:

* تابعنا أمس بعض الاستفسارات والملاحظات حول الأمور المتعلّقة بتنظيم العودة إلى العمل بعد انتهاء عطلة العيد، بدءاً من صباح يوم الثلاثاء المقبل 26 أيار 2020م.

* بالنسبة لمؤسسات القطاع العام، ستكون ساعات العمل من الساعة الثامنة والنصف صباحاً وحتى الساعة الثالثة والنصف مساءً، وبإمكان الوزير المختصّ تغيير الأوقات بحسب متطلّبات العمل.

* بالنسبة لمطالبات بعض العاملات في القطاع العام بفتح الحضانات لتأمين الرعاية لأبنائهنّ عند الالتحاق بالعمل، أودّ التوضيح أنه وفي ظل عدم تحديد موعد عودة عمل الحضانات، سيتاح للأخوات العاملات في القطاع العام، اللاتي لديهنّ أطفال، العمل عن بُعد، بحسب الدليل الإرشادي الذي وضعته الحكومة لتنظيم العودة للعمل في مؤسسات القطاع العام، والتعميم الصادر عن ديوان الخدمة المدنية أمس.

* أودّ التوضيح للأخوة المواطنين أنّ التعديل الذي اتخذته خليّة الأزمة أمس بشأن إجراءات عيد الفطر السعيد، كان أمراً اضطراريّاً، اتّخذه معالي وزير الصحّة واللجان الوبائيّة في ضوء تطوّرات الوضع الوبائي في المملكة، وارتفاع عدد الإصابات بشكل ملحوظ خلال الأيّام الماضية

* وقد لمسنا عن كثب كمّاً كبيراً من مطالبات المواطنين بتشديد إجراءات الحظر خلال العيد، في ضوء ذلك.

* لقد كان الأمل يحدونا بأن نتيح الفرصة الكاملة لكم ولنا للتعبير عن فرحنا واحتفائنا بالعيد، والتخفيف من الإجراءات التي تحدّ من حركة المواطنين ما أمكن؛ لكن، وبكلّ صراحة، ومن قبيل الشفافيّة التي اعتدنا أن نتعامل بها منذ اليوم الأوّل لبدء الأزمة، فإنّ المؤشّرات الوبائيّة خلال الأيّام الماضية لم تكن مريحة، وأعداد الإصابات المتزايد يتطلّب تشديد الإجراءات مرّة أخرى، وهو ما دفعنا لاتخاذ القرارات التي أعلنّا عنها مساء أمس.

* وبشكل عام، سنستمرّ بفرض حظر التجوّل الشامل بين فترة وأخرى، بما يساعد على كبح جماح انتقال العدوى إن تسارعت - لا قدّر الله - وبما يمكّن فرق التقصّي الوبائي من تنفيذ الفحوصات المبرمجة والعشوائيّة.

* ندرك أن الحظر الشامل يفرض قيوداً تسبّب الضيق والضجر والإرهاق على المواطنين، لكننا مضطرّون، بكلّ أسف، لاتخاذ هذه الإجراءات كلّما دعت الحاجة.

* ليس سهلاً علينا أن نخرج عليكم يوميّاً بقرارات جديدة، قد لا ترضي الكثيرين منكم، وقد لا ترضينا نحن أيضاً، لكننّا مضطرّون لاتخاذ مثل هذه الإجراءات، كما اتخذتها دول عديدة؛ والهدف الأسمى دائماً هو الحفاظ على صحّتكم وسلامتكم.

* وفي كلّ مرّة نضطر فيها إلى تعديل إجراءاتنا، يكون ذلك مبني على تغذية راجعة من الميدان، ومن تقديرنا لتوجهات وحاجات المواطنين، وأيضاً للظرف الاجتماعي الذي يرافق بعض المحطات الزمنية.

* قرارنا الأخير، كما كل القرارات التي سبقته، لم يكن ارتجاليّاً، بل قمنا بتحديث قراءتنا للسيناريوهات المطروحة والتعديل عليها بحسب متطلبات الحالة الوبائيّة

* وهنا، أهيب بالأخوة المواطنين ضرورة التقيّد والالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة العامّة، خصوصاً خلال ارتيادهم الأسواق والمحال التجاريّة، فقد لمسنا ليلة أمس العديد من المخالفات والتجمّعات وحالات التزاحم التي تشكّل خطراً كبيراً على صحّتكم وسلامتكم.

* كما أهيب بالأخوة أصحاب المنشآت التجاريّة ضرورة التقيّد بالإجراءات المنصوص عليها في أمر الدفاع رقم (11) الذي يلزم أصحاب المنشآت المصرّح لها بالعمل باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، وإلزام العاملين فيها ومرتاديها بارتداء الكمّامات، وترك مسافات آمنة للتباعد الجسدي، خصوصاً في ظلّ تمديد ساعات السماح لها بالعمل لهذا اليوم حتّى الساعة الحادية عشرة مساءً، وتحت طائلة المسؤوليّة.

* بخصوص عودة الأردنيين من الخارج، أنجزنا حتى الآن مرحلتين، عاد خلالهما حوالي 7 آلاف أردني، وهم يخضعون للحجر الصحّي الاحترازي حاليّاً.

* وستبدأ المرحلة الثالثة بعد عطلة عيد الفطر السعيد، وتشمل دولاً جديدة سنعمل على تسهيل عودة الأردنيين منها.

* لن نتخلّى عن أبنائنا الذين تقطّعت بهم السبل في الخارج، أو الذين أنهيت عقود عملهم بسبب الجائحة، وسنعلن خلال الأيّام المقبلة عن خطّة لعودتهم عبر المنافذ البريّة والبحريّة والجويّة، وستعلن خليّة الأزمة في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات عن التفاصيل خلال الأيّام المقبلة.

* ستقوم وزارة الخارجيّة وشؤون المغتربين يوم الأحد المقبل، بالتعاون مع خليّة الأزمة بإعادة تفعيل المنصّة الإلكترونيّة للتسجيل، لمن لم يتمكّنوا من ذلك خلال المرحلة الأولى؛ وهذا يشمل أبناء الأردنيّات، وحملة الجوازات الأردنيّة المؤقّتة.



قال وزير الدولة لشؤون الإعلام، أمجد العضايلة، إن المؤشرات الوبائية لم تكن مريحة، وأعداد الإصابات تتطلب تشديد الاجراءات.

جاء هذا خلال إيجاز صحفي لوزراء الدولة لشؤون الإعلام أمجد عودة العضايلة، والصحة الدكتور سعد جابر، والعمل نضال البطاينة.

وأضاف العضايلة: تابعنا أمس بعض الاستفسارات والملاحظات حول الأمور المتعلّقة بتنظيم العودة إلى العمل بعد انتهاء عطلة العيد، بدءاً من صباح يوم الثلاثاء المقبل 26 أيار 2020م.

وتابع: بالنسبة لمؤسسات القطاع العام، ستكون ساعات العمل من الساعة الثامنة والنصف صباحاً وحتى الساعة الثالثة والنصف مساءً، وبإمكان الوزير المختصّ تغيير الأوقات بحسب متطلّبات العمل.

أما بالنسبة لمطالبات بعض العاملات في القطاع العام بفتح الحضانات لتأمين الرعاية لأبنائهنّ عند الالتحاق بالعمل، فقال وزير الدولة لشؤون الإعلام: أودّ التوضيح أنه وفي ظل عدم تحديد موعد عودة عمل الحضانات، سيتاح للأخوات العاملات في القطاع العام، اللاتي لديهنّ أطفال، العمل عن بُعد، بحسب الدليل الإرشادي الذي وضعته الحكومة لتنظيم العودة للعمل في مؤسسات القطاع العام، والتعميم الصادر عن ديوان الخدمة المدنية أمس.

ونوه بأنّ التعديل الذي اتخذته خليّة الأزمة أمس بشأن إجراءات عيد الفطر السعيد، كان أمراً اضطراريّاً، اتّخذه معالي وزير الصحّة واللجان الوبائيّة في ضوء تطوّرات الوضع الوبائي في المملكة، وارتفاع عدد الإصابات بشكل ملحوظ خلال الأيّام الماضية.

وأضاف: وقد لمسنا عن كثب كمّاً كبيراً من مطالبات المواطنين بتشديد إجراءات الحظر خلال العيد، في ضوء ذلك.

واستدرك بقوله: لقد كان الأمل يحدونا بأن نتيح الفرصة الكاملة لكم ولنا للتعبير عن فرحنا واحتفائنا بالعيد، والتخفيف من الإجراءات التي تحدّ من حركة المواطنين ما أمكن؛ لكن، وبكلّ صراحة، ومن قبيل الشفافيّة التي اعتدنا أن نتعامل بها منذ اليوم الأوّل لبدء الأزمة، فإنّ المؤشّرات الوبائيّة خلال الأيّام الماضية لم تكن مريحة، وأعداد الإصابات المتزايد يتطلّب تشديد الإجراءات مرّة أخرى، وهو ما دفعنا لاتخاذ القرارات التي أعلنّا عنها مساء أمس.

وأكد أنه سيستمر فرض حظر التجوّل الشامل بين فترة وأخرى، بما يساعد على كبح جماح انتقال العدوى إن تسارعت - لا قدّر الله - وبما يمكّن فرق التقصّي الوبائي من تنفيذ الفحوصات المبرمجة والعشوائيّة.

وتابع: ندرك أن الحظر الشامل يفرض قيوداً تسبّب الضيق والضجر والإرهاق على المواطنين، لكننا مضطرّون، بكلّ أسف، لاتخاذ هذه الإجراءات كلّما دعت الحاجة.

وأشار إلى أنه ليس سهلاً على الحكومة أن تخرج يوميّاً بقرارات جديدة، قد لا ترضي الكثيرين، وقد لا ترضيها هي أيضاً، لكنها مضطرّة لاتخاذ مثل هذه الإجراءات، كما اتخذتها دول عديدة؛ والهدف الأسمى دائماً هو الحفاظ على صحّة المواطنين وسلامتهم.

وأضاف: في كلّ مرّة نضطر فيها إلى تعديل إجراءاتنا، يكون ذلك مبني على تغذية راجعة من الميدان، ومن تقديرنا لتوجهات وحاجات المواطنين، وأيضاً للظرف الاجتماعي الذي يرافق بعض المحطات الزمنية.

وأردف: قرارنا الأخير، كما كل القرارات التي سبقته، لم يكن ارتجاليّاً، بل قمنا بتحديث قراءتنا للسيناريوهات المطروحة والتعديل عليها بحسب متطلبات الحالة الوبائيّة.

وأهاب العضايلة بالمواطنين ضرورة التقيّد والالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة العامّة، خصوصاً خلال ارتيادهم الأسواق والمحال التجاريّة. وقال: لقد لمسنا ليلة أمس العديد من المخالفات والتجمّعات وحالات التزاحم التي تشكّل خطراً كبيراً على صحّتكم وسلامتكم.

 كما أهاب بأصحاب المنشآت التجاريّة ضرورة التقيّد بالإجراءات المنصوص عليها في أمر الدفاع رقم (11) الذي يلزم أصحاب المنشآت المصرّح لها بالعمل باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، وإلزام العاملين فيها ومرتاديها بارتداء الكمّامات، وترك مسافات آمنة للتباعد الجسدي، خصوصاً في ظلّ تمديد ساعات السماح لها بالعمل لهذا اليوم حتّى الساعة الحادية عشرة مساءً، وتحت طائلة المسؤوليّة.

 وبخصوص عودة الأردنيين من الخارج، قال العضايلة: أنجزنا حتى الآن مرحلتين، عاد خلالهما حوالي 7 آلاف أردني، وهم يخضعون للحجر الصحّي الاحترازي حاليّاً.

 ولفت إلى أن المرحلة الثالثة ستبدأ بعد عطلة عيد الفطر السعيد، وتشمل دولاً جديدة سنعمل على تسهيل عودة الأردنيين منها.

وقال: لن نتخلّى عن أبنائنا الذين تقطّعت بهم السبل في الخارج، أو الذين أنهيت عقود عملهم بسبب الجائحة، وسنعلن خلال الأيّام المقبلة عن خطّة لعودتهم عبر المنافذ البريّة والبحريّة والجويّة، وستعلن خليّة الأزمة في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات عن التفاصيل خلال الأيّام المقبلة.

وأشار إلى أن وزارة الخارجيّة وشؤون المغتربين ستقوم يوم الأحد المقبل، بالتعاون مع خليّة الأزمة بإعادة تفعيل المنصّة الإلكترونيّة للتسجيل، لمن لم يتمكّنوا من ذلك خلال المرحلة الأولى؛ وهذا يشمل أبناء الأردنيّات، وحملة الجوازات الأردنيّة المؤقّتة.
 
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير