الاجراءات الوقائية لكورونا تستدعي طقوسا موروثة للاحتفال بعيد الفطر
جو 24 :
ابانت الإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذت للحد من انتشار فيروس كورونا ومنها حظر التجوال الشامل وغلق المحال التجارية والأماكن العامة خلال ايام عيد الفطر، عن مكنونات استدعت طقوسا موروثة للاحتفاء بحلول عيد الفطر السعيد.
وشكلت الاجراءات فرصة مواتية امام الكثير من السيدات الاردنيات لعمل أشياء لم يمارسنها منذ زمن بعيد، ومنها صناعة كعك العيد في منازلهن بمشاركة افراد الاسرة مما ادخل البهجة والسرور لقلوبهم ليعيد المشهد طقوس العيد المتوارثة .
وتقول الثلاثينية ام احمد، انها لم تصنع كعك العيد في منزلها منذ سنوات طويلة، حيث كانت تساعد والدتها في الاعداد لصناعة كعك ومعمول العيد في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، مشيرة انها وجدت متعة لا توصف حينما قامت بتجهيز المكونات اللازمة من السميد والسمنة وغيرها من المواد وعجنها حتى تصبح متماسكة ويسهل استخدامها وتشكيلها بمختلف الاشكال وبخاصة الدائري وحشوها بحشوات مختلفة افضلها العجوة والمكسرات.
وتستدرك ام احمد، انها اعتادت على شراء الكعك والمعمول الجاهز من الاسواق في الاعياد السابقة ولكن ولحرصها وعائلتها على عدم الاختلاط ورغبة منها في ادخال الفرح وبهجة العيد الى قلوب اسرتها، فقد عمدت الى صناعة كعك ومعمول العيد في المنزل وخبزه باستخدام الفرن المنزلي ما اعادها الى طقوس العيد وفرحته عندما كانت طفلة واتاحة الفرصة بذلك امام اسرتها للتعايش مع تلك الاوقات الجميلة.
وتقول نوف الناصر، انها ورغم انها اعتادت على صناعة كعك العيد في منزلها كنوع من الطقوس التي توارثتها عن اسرتها، حيث انها صممت وفي ظل الظروف التي يمر بها الوطن والعالم جراء جائحة كورونا وللوقاية من العدوى وحرصها على التباعد وعدم الاختلاط، فقد قامت بإعداد كميات كبيرة من كعك ومعمول العيد لتوزيعها على الجيران والاقارب ولتجنب شراء الجاهز منها من المحال التجارية وبالتالي المساهمة بتعزيز السلوكيات الاحترازية والوقاية من المرض والتباعد وعدم الازدحام. وترى الستينية ام حسين، أن صناعة كعك العيد يبقى من ابهج اللحظات وافضل العادات في العيد والتي ابتعد عنها الكثير من الناس خلال السنوات الاخيرة، مشيرة الى انها اعتادت على مساعدة بناتها المتزوجات لها على صناعة كعك العيد وتقديمه للزوار والضيوف والمهنئين بمناسبة العيد وتوزيع كميات منه على الاقارب والجيران للمساهمة في ادخال البهجة والسرور الى نفوسهم وبخاصة مع تزامن عيد الفطر مع الاجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذت للحفاظ على سلامة المواطنين وصحتهم وكنوع من التعبير عن التعاضد والتكاتف بين الاقارب والجيران.
وتشير العشرينية نور بني الدومي الى ان كعك العيد، هو من أبرز معالم الفرح والسرور بقدوم عيد الفطر والاحتفال به، حيث انها تعمد الى تحضير المكونات اللازمة لاعداده في اخر ايام شهر رمضان المبارك، فهي ترى بان المعمول والكعك هو ما يميز عيد الفطر، مثلما الأضحية من أبرز معالم عيد الأضحى.
وتقول، ان الكثير من اقاربها وجيرانها اعتادوا على المعمول والكعك الذي تقوم بتحضيره وخبزه في المنزل، وهي تحرص على ذلك لانه مصدر فرح وبهجة لجميع افراد اسرتها.
ولا ينكر صاحب احد محال بيع الحلويات في مدينة اربد عدنان العفوري، تأثير الظروف الصحية التي فرضتها الجهود الاحترازية والوقائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا وخشية غالبية الاسر من الاختلاط وحرصهم على التباعد الاجتماعي للوقاية من العدوى، حيث انعكس ذلك سلباً على مبيعات محال الحلويات وبخاصة حلويات العيد والتي بات الكثير من السيدات الاردنيات وربات البيوت يفضلن تحضيرها في منازلهن، مشيرا الى ان محله وغالبية محال الحلويات تتخذ كافة الاجراءات الصحية اللازمة عند اعداد الحلويات وعند بيعها للزبائن. --(بترا)
وشكلت الاجراءات فرصة مواتية امام الكثير من السيدات الاردنيات لعمل أشياء لم يمارسنها منذ زمن بعيد، ومنها صناعة كعك العيد في منازلهن بمشاركة افراد الاسرة مما ادخل البهجة والسرور لقلوبهم ليعيد المشهد طقوس العيد المتوارثة .
وتقول الثلاثينية ام احمد، انها لم تصنع كعك العيد في منزلها منذ سنوات طويلة، حيث كانت تساعد والدتها في الاعداد لصناعة كعك ومعمول العيد في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، مشيرة انها وجدت متعة لا توصف حينما قامت بتجهيز المكونات اللازمة من السميد والسمنة وغيرها من المواد وعجنها حتى تصبح متماسكة ويسهل استخدامها وتشكيلها بمختلف الاشكال وبخاصة الدائري وحشوها بحشوات مختلفة افضلها العجوة والمكسرات.
وتستدرك ام احمد، انها اعتادت على شراء الكعك والمعمول الجاهز من الاسواق في الاعياد السابقة ولكن ولحرصها وعائلتها على عدم الاختلاط ورغبة منها في ادخال الفرح وبهجة العيد الى قلوب اسرتها، فقد عمدت الى صناعة كعك ومعمول العيد في المنزل وخبزه باستخدام الفرن المنزلي ما اعادها الى طقوس العيد وفرحته عندما كانت طفلة واتاحة الفرصة بذلك امام اسرتها للتعايش مع تلك الاوقات الجميلة.
وتقول نوف الناصر، انها ورغم انها اعتادت على صناعة كعك العيد في منزلها كنوع من الطقوس التي توارثتها عن اسرتها، حيث انها صممت وفي ظل الظروف التي يمر بها الوطن والعالم جراء جائحة كورونا وللوقاية من العدوى وحرصها على التباعد وعدم الاختلاط، فقد قامت بإعداد كميات كبيرة من كعك ومعمول العيد لتوزيعها على الجيران والاقارب ولتجنب شراء الجاهز منها من المحال التجارية وبالتالي المساهمة بتعزيز السلوكيات الاحترازية والوقاية من المرض والتباعد وعدم الازدحام. وترى الستينية ام حسين، أن صناعة كعك العيد يبقى من ابهج اللحظات وافضل العادات في العيد والتي ابتعد عنها الكثير من الناس خلال السنوات الاخيرة، مشيرة الى انها اعتادت على مساعدة بناتها المتزوجات لها على صناعة كعك العيد وتقديمه للزوار والضيوف والمهنئين بمناسبة العيد وتوزيع كميات منه على الاقارب والجيران للمساهمة في ادخال البهجة والسرور الى نفوسهم وبخاصة مع تزامن عيد الفطر مع الاجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذت للحفاظ على سلامة المواطنين وصحتهم وكنوع من التعبير عن التعاضد والتكاتف بين الاقارب والجيران.
وتشير العشرينية نور بني الدومي الى ان كعك العيد، هو من أبرز معالم الفرح والسرور بقدوم عيد الفطر والاحتفال به، حيث انها تعمد الى تحضير المكونات اللازمة لاعداده في اخر ايام شهر رمضان المبارك، فهي ترى بان المعمول والكعك هو ما يميز عيد الفطر، مثلما الأضحية من أبرز معالم عيد الأضحى.
وتقول، ان الكثير من اقاربها وجيرانها اعتادوا على المعمول والكعك الذي تقوم بتحضيره وخبزه في المنزل، وهي تحرص على ذلك لانه مصدر فرح وبهجة لجميع افراد اسرتها.
ولا ينكر صاحب احد محال بيع الحلويات في مدينة اربد عدنان العفوري، تأثير الظروف الصحية التي فرضتها الجهود الاحترازية والوقائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا وخشية غالبية الاسر من الاختلاط وحرصهم على التباعد الاجتماعي للوقاية من العدوى، حيث انعكس ذلك سلباً على مبيعات محال الحلويات وبخاصة حلويات العيد والتي بات الكثير من السيدات الاردنيات وربات البيوت يفضلن تحضيرها في منازلهن، مشيرا الى ان محله وغالبية محال الحلويات تتخذ كافة الاجراءات الصحية اللازمة عند اعداد الحلويات وعند بيعها للزبائن. --(بترا)