سرحت آلافا من موظفيها.. مدير بوينغ لا يتوقع عودة الطيران إلى ما قبل كورونا
أعلنت شركة بوينغ اليوم الأربعاء تسريحها ما يقارب10 آلافعامل من مصانعها في سياتل، عاصمة ولاية واشنطن الأميركية.
ويضاف هذا العدد إلى عدد العمال الذين اختاروا المغادرة الطوعية قبل 31 يوليو، ليصبح مجموع العمال المسرحين نحو 13 ألف عامل، من جميع الأنشطة (سلسلة التصنيع).
وفرع بوينغ للطائرات التجارية هو الأكثر تأثراً، وفق وسائل إعلام أميركية.
وتواجه بوينغ أزمة مزدوجة نتيجة جائحة فيروس كورونا المستجد، التي أدت إلى انهيار صناعة الطيران والنقل الجوي في العالم.
وتأثرت أيضا بالتداعيات المستمرة لأزمة وقف استخدام طائراتها من طراز بوينغ 737 ماكس بعد تحطم طائرتين ومقتل 346 شخصا كانوا على متن الرحلتين، في إثيوبيا وإندونيسيا.
ديف كالهون الرئيس التنفيذي للشركة قال في رسالة للموظفين عبر البريد الإلكتروني "وصلنا إلى اللحظة المؤسفة التي سنضطر فيها إلى تسريح قسري للعمال".
وكان انهيار نشاط النقل الجوي قد أضر بشركات الطيران وهي العميل الرئيسي لشركة بوينغ.
وكانت بوينغ قد أعلنت شهر أبريل الماضي اعتزامها خفض قوة عملها بنسبة 10 في المئة.
وتراجع سعر سهم بوينغ خلال تعاملات اليوم الأربعاء بنسبة 0.3 في المئة.
وفي 12 مايو الجاري، رجّح المدير التنفيذي لمجموعة بوينغ ديفيد كالهون إفلاس شركة الطيران الأميركية جرّاء تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وقال كالهون في ردّه على سؤال صحفيمن شبكة "أن بي سي" حول ما إذاكانت شركة الطيران الأميركية الرئيسية ستوقف نشاطاتها، إن "الأمر مرجّح جدا".
وقال كالهون "نعرف أن شيئا ما سيحدث في سبتمبر المقبل"، ثم أضاف "لن تعود مستويات حركة الطيران إلى نسبة 100 في المئة، ولا حتى 25 في المئة".
وقال كالهون "ربما نقترب من 50 (في المئة) بحلول نهاية العام، ولذا ستكون هناك بكل تأكيد إجراءات تكيّف سيكون على شركات الطيران القيام بها".