توم هانكس يتبرع بالبلازما المستمدة من دمه لإيجاد علاج لفيروس كورونا
كشف الممثل الأميركي توم هانكس عن تبرعه بالبلازما الخاصة به، وذلك بعد تعافيه من الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-١٩)، وقد تحتوي البلازما المستمدة من الدم على أجسام مضادة من المرضى الذين تعافوا من الفيروس، وقد تساعد الآخرين في محاربة المرض.
ونشر هانكس عبر حسابه الرسمي على إنستغرام صورة لوعاءين طبيين يحتويان على سائل البلازما الخاص به يحملان تاريخ ٢٧ مايو/أيار الجاري، وأشار إلى أن الوعاءين اللذين تبرع بهما هما الثاني والثالث.
يشار إلى أن هانكس قد نشر قبل أسابيع صورة لتبرعه الأول بالبلازما في أبريل/نيسان الماضي.
وقد أصيب توم هانكس وزوجته المغنية الأميركية ريتا ويلسون بفيروس كورونا في مارس/آذار الماضي أثناء وجودهما في أستراليا لمشاركة الأول في تصوير فيلم جديد يدور حول حياة المغني العالمي إلفيس بريسلي، حيث يلعب دور العقيد توم باركر مدير أعمال بريسلي وصاحب الطباع الغريبة، وأحد الذين جهزوا بريسلي للنجومية في خمسينيات القرن الماضي.
وقضى الزوجان فترة العزل الصحي في مستشفى كوينزلاند بأستراليا، قبل أن يعودا لقضاء فترة النقاهة والعزل الذاتي بالمنزل.
كما نشرت ويلسون صورتها أثناء التبرع بالبلازما لصالح أبحاث كلية الطب في جامعة كاليفورنيا (يو سي إل أي)، في محاولة لإيجاد علاج لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
ووصفت ويلسون تجربتها مع الإصابة بالفيروس بأنها الأكثر صعوبة، إذ أصيبت بحمى شديدة أعلى من زوجها كثيرا، حتى وصلت درجة حرارتها إلى 39 درجة مئوية، وقشعريرة لم يسبق لها مثيل حسب وصفها، إلى جانب بعض الأعراض الأخرى كفقدان القدرة على التذوق والشم، كما أصيبت بحالة من الغثيان وفقدان الشهية لثلاثة أسابيع وإجهاد عام، حتى أنها اضطرت للزحف على الأرض من الفراش في أرجاء الغرفة.
كما وثق الزوجان يومياتهما في فترة العزل الصحي من خلال حساباتهما الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.