جامعة الشرق الأوسط تعد خطة للتعافي من آثار جائحة كورونا
جو 24 :
استجابة لقرارات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، استكملت جامعة الشرق الأوسط، خطتها للتعافي من جائحة فيروس كورونا خلال الفترة المقبلة، تحديدا فترة الصيف، تطرقت فيها إلى الخطوات والمحاور اللازمة اتخاذها، ضمن استراتيجية سياسة الجامعة في إدارة المخاطر.
وتركزت الخطة على عدة محاور أساسية، تضمنت المحافظة وحماية البيئة، والوقاية من المخاطر المحتملة لفيروس كورونا وكيفية التعامل معها حاضرا ومستقبلا، وتوفير نظام رقابة داخلية، ذات كفاءة وفاعلية تتميز بإمكانية الحصول على إشارات الإنذار المبكر للأخطار المحتملة، إضافة إلى إيجاد الوعي والثقافة لدى جميع الفئات المنتسبة للجامعة.
وتهدف الخطة إلى تأمين سلامة العاملين والطلبة والمراجعين وكافة الجهات ذات العلاقة، واستئناف واستمرار الأنشطة والأعمال الأكاديمية والإدارية في الحرم الجامعي بشكل تدريجي، وذلك من خلال تطوير الإجراءات اللازمة للتعامل مع المخاطر المتوقعة خلال هذه المرحلة، وتطوير استخدام الخدمات الإلكترونية في مجال التعليم والعمل، إضافة لبناء قدرات الموارد البشرية على التعامل مع الأزمات والمخاطر.
واشتملت الخطة على إعداد برنامج متكامل لتقليل احتمالية تأثر عمليات الجامعة بشكل كبير، وإعداد استراتيجية تنص على توسيع جهود مكافحة الجامعة للوباء، متسقة مع مراحل التفشي، ووضع إطار مفصل وشامل لكافة الأنظمة والإجراءات التي تمكن الجامعة من القدرة على مواصلة عملياتها في حال تغيب عدد كبير من موظفيها، إضافة لتحديد برنامج اختبار للتأكد من قدرات التخطيط الوبائي للجامعة، ويسمح باستمرارية العمل، فيما شكلت الجامعة لغايات تحديد آلية تنفيذ الخطة، والمسؤوليات، لجنة على مستوى الجامعة لمتابعة التنفيذ بالشكل المناسب وضمن الأطر الزمنية المحددة.
كما تضمنت الخطة النموذج التفصيلي لتنفيذ الخطة على مستوى الجامعة، ويحتوي الأهداف الرئيسية والفرعية، ومؤشرات الأداء، ومتطلبات الاداء، والإجراءات التنفيذية، والإطار الزمني للتنفيذ، والجهة او الجهات المسؤولة عن التنفيذ.