مدرب أتالانتا قاد مباراة فريقه في دوري الأبطال وهو مصاب بكورونا
تسببت مباراة أتالانتا وفالنسيا في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في انتقادات واسعة بسبب إقامتها مطلع مارس/آذار الماضي رغم التحذيرات بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وجاءت تصريحات مدرب أتالانتا لتزيد الجدل بشأن تلك المباراة ودورها في تفشي الفيروس.
وانتقد نادي فالنسيا الإسباني جيان بييرو غاسبريني مدرب أتالانتا بعدما تولى قيادة ناديه في مواجهة الفريقين رغم المعاناة من أعراض فيروس كورونا المستجد.
وأبلغ غاسبريني صحيفة "غازيتا ديلو سبورت" أنه شعر بالمرض قبل يوم واحد من المباراة التي جرت في مدينة فالنسيا من دون حضور جماهير، وأكد أنه خضع لاختبار للأجسام المضادة وجاءت النتيجة إيجابية.
ونقلت الصحيفة الإيطالية عن غاسبريني قوله "شعرت بالرعب، في اليوم الذي سبق المباراة كنت مريضا، وفي يوم المباراة ساءت حالتي، كان نومي سيئا على مدار ليلتين، إذا تابعتم الصور لم أكن في حالة جيدة في الملعب، لم أكن أعاني من نزلة برد لكن شعرت وكأني أعاني منها".
وأصدر فالنسيا بيانا في وقت لاحق، وقال إنه مندهش من اعتراف غاسبريني بشعوره بأعراض فيروس كورونا قبل المباراة دون اتخاذ أي إجراءات احترازية.
وأضاف النادي الإسباني في بيان "مثل هذه التصرفات -لو كان الأمر صحيحا- يمكن أن تتسبب في خطورة لعدد كبير من الناس خلال الرحلة، والإقامة أيضا في فالنسيا".
وبعد أسبوع واحد من المباراة -التي حسمها أتالانتا 4-3 ليتفوق 8-4 في مجموع المباراتين- أعلن فالنسيا إصابة 35% من أعضاء التشكيلة والجهاز الفني بالفيروس.
وأقيمت مباراة الذهاب بين الفريقين في سان سيرو في ميلانو بحضور أكثر من 40 ألف متفرج، في مواجهة يعتقد البعض أنها تسببت في انتقال العدوى إلى عدد كبير من الناس.
ولدى إيطاليا ثالث أعلى حصيلة وفيات في العالم بسبب فيروس كورونا بوفاة أكثر من 33 ألف شخص مقابل وفاة أكثر من 27 ألف شخص في إسبانيا للسبب ذاته.