مهندسة أردنية في المرتبة 12 عالميا بتحدي إنتاج جهاز تنفس اصطناعي خاص بكورونا
جو 24 : - أطلقت مؤسسة مستشفى مونتريال العام، ومعهد الأبحاث التابع لمنظمة الصحة العالمية بجامعة ماكجيل في كندا، تحديا لتصميم جهاز تنفس اصطناعي لمواجهة جائحة كورونا والنقص الحاصل بهذه الأجهزة، وتم اختيار المهندسة الطبية الأردنية سلام المجالي من بين نحو 3 آلاف مشارك من 94 دولة حول العالم.
وقالت المهندسة سلام، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الثلاثاء، إنها من ضمن فريق عربي من 6 أشخاص وقع عليه الاختيار من بين 2639 مشاركا عبر 1029 فريقا من 94 دولة، لتصميم نموذج أولي لجهاز تنفس اصطناعي، واستطاع الفريق العربي التأهل للمرحلة الثانية من التحدي العالمي. وأضافت أن دورها في هذا الفريق كان بمسؤوليتها بشكل أساسي عن الوثائق والمواصفات والمراجع والمساعدة في التصميم وتحديد المطالب من أعضاء الفريق وكل ما يتعلق بشرح وتوضيح فكرة الجهاز.
وبينت المجالي، وهي خريجة الجامعة الهاشمية عام 2016 في تخصص الهندسة الطبية، والأولى على دفعتها، أن الفريق العربي كان متميزا ومليئا بالكفاءات، وأطلق عليه اسم (الفريق العربي للتصميم أي دي تي).
ولفتت إلى أن أعضاء الفريق هم من تونس والجزائر والعراق ومصر، بالإضافة إلى الأردن، وقدم عدد كبير من أطباء ومهندسين وفنيين مختصين استشارات للفريق حتى يتم الوصول إلى جهاز نوعي وبسعر منخفض وبمتناول الجميع.
وأكدت أن الفريق العربي تأهل للمرحلة النهائية للتحدي العالمي، وحصل على المرتبة 12 على مستوى العالم، من بين 1029 فريقا.
ولفتت إلى أن هذا التحدي جاء في الوقت الذي يخشى فيه سكان كوكب الأرض من نقص أجهزة التنفس الطبية، لذا فقد شارك المهندسون والعلماء من جميع أنحاء العالم في تحد جريء كان الهدف منه, تصميم جهاز تنفس اصطناعي منخفض التكلفة وبسيط وسهل في 14 يوما فقط، وكان الأردن كما هو دائما حاضرا على يد مهندسيه الذين تخرجوا من أعرق الجامعات الأردنية ومتسلحين بالعلم والمعرفة التي يستطيعون من خلالها تحقيق الإنجاز.
وأضافت أن مؤسسة "أورغنايز" العالمية قامت بطرح التحدي وهي عبارة عن مؤسسة تضم تقريبا 5 ملايين مصمم ومطور من دول العالم كافة، وتهدف إلى استقطاب الشركات الباحثة عن مبدعين وأصحاب أفكار ابتكارية لتقوم بطرح تحد له شروط معينة ومحددة من قبل الشركة، وتحصل بذلك على أكبر عدد من المتنافسين واختيار الأفضل بعد عمليات تصفية لكل الأفكار التي ترد اليها وبعد استكمالها يحصل الفائزون على دعم مادي ومعنوي.
وبينت أن كل التحدي قائم على تطوير جهاز تنفس اصطناعي سهل الاستخدام من قبل الطاقم الطبي، ولا يحتاج إلى وقت كبير للتدريب، وبسعر معقول وجودة عالية؛ حيث تبلغ كلفة الجهاز الواحد بين 20 – 30 ألف دينار.
ويوفر الأردن بيئة داعمة للريادة بشكل مستمر، ويحصد الأردنيون في المسابقات العالمية مراتب متقدمة في أي مسابقة يشاركون بها، وقد حصدوا جوائز أردنية عديدة، كما يحتل الرياديون مرتبة متقدمة على مستوى الوطن العربي.
--(بترا)
وقالت المهندسة سلام، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الثلاثاء، إنها من ضمن فريق عربي من 6 أشخاص وقع عليه الاختيار من بين 2639 مشاركا عبر 1029 فريقا من 94 دولة، لتصميم نموذج أولي لجهاز تنفس اصطناعي، واستطاع الفريق العربي التأهل للمرحلة الثانية من التحدي العالمي. وأضافت أن دورها في هذا الفريق كان بمسؤوليتها بشكل أساسي عن الوثائق والمواصفات والمراجع والمساعدة في التصميم وتحديد المطالب من أعضاء الفريق وكل ما يتعلق بشرح وتوضيح فكرة الجهاز.
وبينت المجالي، وهي خريجة الجامعة الهاشمية عام 2016 في تخصص الهندسة الطبية، والأولى على دفعتها، أن الفريق العربي كان متميزا ومليئا بالكفاءات، وأطلق عليه اسم (الفريق العربي للتصميم أي دي تي).
ولفتت إلى أن أعضاء الفريق هم من تونس والجزائر والعراق ومصر، بالإضافة إلى الأردن، وقدم عدد كبير من أطباء ومهندسين وفنيين مختصين استشارات للفريق حتى يتم الوصول إلى جهاز نوعي وبسعر منخفض وبمتناول الجميع.
وأكدت أن الفريق العربي تأهل للمرحلة النهائية للتحدي العالمي، وحصل على المرتبة 12 على مستوى العالم، من بين 1029 فريقا.
ولفتت إلى أن هذا التحدي جاء في الوقت الذي يخشى فيه سكان كوكب الأرض من نقص أجهزة التنفس الطبية، لذا فقد شارك المهندسون والعلماء من جميع أنحاء العالم في تحد جريء كان الهدف منه, تصميم جهاز تنفس اصطناعي منخفض التكلفة وبسيط وسهل في 14 يوما فقط، وكان الأردن كما هو دائما حاضرا على يد مهندسيه الذين تخرجوا من أعرق الجامعات الأردنية ومتسلحين بالعلم والمعرفة التي يستطيعون من خلالها تحقيق الإنجاز.
وأضافت أن مؤسسة "أورغنايز" العالمية قامت بطرح التحدي وهي عبارة عن مؤسسة تضم تقريبا 5 ملايين مصمم ومطور من دول العالم كافة، وتهدف إلى استقطاب الشركات الباحثة عن مبدعين وأصحاب أفكار ابتكارية لتقوم بطرح تحد له شروط معينة ومحددة من قبل الشركة، وتحصل بذلك على أكبر عدد من المتنافسين واختيار الأفضل بعد عمليات تصفية لكل الأفكار التي ترد اليها وبعد استكمالها يحصل الفائزون على دعم مادي ومعنوي.
وبينت أن كل التحدي قائم على تطوير جهاز تنفس اصطناعي سهل الاستخدام من قبل الطاقم الطبي، ولا يحتاج إلى وقت كبير للتدريب، وبسعر معقول وجودة عالية؛ حيث تبلغ كلفة الجهاز الواحد بين 20 – 30 ألف دينار.
ويوفر الأردن بيئة داعمة للريادة بشكل مستمر، ويحصد الأردنيون في المسابقات العالمية مراتب متقدمة في أي مسابقة يشاركون بها، وقد حصدوا جوائز أردنية عديدة، كما يحتل الرياديون مرتبة متقدمة على مستوى الوطن العربي.
--(بترا)