توضيح من جامعة البلقاء التطبيقية حول ورود كلمة "اسرائيل" في المادة التعريفية

أرسلت جامعة البلقاء التطبيقية توضيحا حول ورود كلمة "اسرائيل" في المادة التعريفية بالجامعة.

وتاليا التوضيح كما ورد:

اطلعنا على ما نشر على موقعكم الكريم ومن باب الحقيقة نرجو نشر رد دائرة الاعلام بجامعة البلقاء التطبيقية على خبر " اتحرك : السلط عصية على التطبيع"، والذي يشير إلى أن جامعة البلقاء تعرف (السلط) بأنها المدينة الملاصقة لحدود (إسرائيل).

وتاليا ردنا على ما نشر :

كنا نتمنى ان يتم الاتصال بدائرة الاعلام قبل النشر وتبيانا للحقيقة فان الجامعة تضع بين ايديكم وايدي قرائكم الحقائق التالية:

اقرا ايضا:طلبة في البلقاء التطبيقية يطالبون بخفض الرسوم والغاء "الدفع قبل التسجيل"

أولاً: المادة المنشورة عن مدينة السلط في تصنيف التايمز العالمي تذكر المدينة ولأول مرة في تاريخ التصنيف نتيجة لدخول جامعة البلقاء التطبيقية للتصنيف العالمي كسابقة في 11/09/2019 وقد جاء ذكر المدينة بحكم موقع مركز الجامعة فيها.

ثانياً: المادة التعريفية المنشورة عن مدينة السلط في تصنيف التايمز (البريطاني) العالمي تم وضعها من قبل المنظمين للتصنيف ولم تقم الجامعة بتزويد إدارة التصنيف بالمادة الواردة فيها، كما لم يتم استشارة الجامعة مسبقاً بالمادة المرفوعة على موقع التصنيف العالمي قبل نشرها من قبلهم.

ثالثاً: لا يغيب عن ذهن المطلعين على الفكر والثقافة الغربية بأن التاريخ يسرده الغرب كما كتب من قبلهم وليس كما سُطر من منظورنا العربي القومي، والدليل على ذلك المادة التعريفية المنشورة في ذات التصنيف عن مدينة إربد التي تقع فيها مجموعة من الجامعات الوطنية العريقة.

رابعاً: عند صدور نتائج تصنيف التايمز العالمي، واطلاع إدارة الجامعة على المادة التعريفية عن مدينة السلط الواردة فيه، تمت مخاطبة منظمي التصنيف رسمياً لتعديل ما جاء فيها واعتماد المادة التي تمت إضافتها من الجامعة على المنصة الرسمية للتصنيف في 30/03/2019 في إطار التحضيرات للمشاركة بالتصنيف.

وختاماً، لا يسعنا إلا أن نؤكد بأننا في جامعة البلقاء التطبيقية الوطنيةالتي تقع في محافظة البلقاء المشهود لها بمواقفها التاريخية والعروبية والتي صدرها مدينة السلط التي تعتز برجالها اصحاب المواقف العظيمة والتي تعتز بمدرستها الاولى والتي نعتبر جامعة البلقاء وريثة لها وكبقية المحافظات الاردنية واهلها في وطننا الأردن الكبير بكل ما فيه من قومية وعروبة وتاريخ مشرف تحت راية القيادة الهاشمية صاحبة الوصاية على المقدسات في فلسطين العربية. (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)

مدير دائرة الإعلام

أحمد المناصير