صادرت حسابا مصرفيا يخصه.. السلطات السودانية تفتح تحقيقا جديدا مع البشير
أعلن محمد الفكي سليمان الرئيس المناوب للجنة الفساد وعضو مجلس السيادة في السودان، أن اللجنة فتحت تحقيقا جديدا مع الرئيس المخلوع عمر البشير، بتهمة "تبديد أموال الدولة لمصالح شخصية".
وقال سليمان للصحافيين "فتحنا بلاغات جنائية جديدة في مواجهة الرئيس المخلوع لتبديده أموال الدولة لمصالحه الشخصية، واللجنة توصلت إلى حساب خاص باسم الرئيس المعزول بالرقم (2616) ببنك أم درمان الوطني، كان يتم فيه توريد مبلغ 20 مليون دولار شهريا عبارة عن نثرية خاصة خارج الأطر القانونية".
وقالت اللجنة إنها صادرت حسابا مصرفيا يخص الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، وأغلقت خمسة مكاتب صرافة كانت تمول نظامه.
في المقابل، قال محمد الحسن الأمين -وهو محام عن البشير- إنه لا علم له بتفاصيل الحساب والمعاملات المصرفية المزعومة، وحذر من اتباع "العدالة السياسية" ضد البشير.
وأطاح الجيش السوداني في 11 أبريل/نيسان 2019 بالبشير الذي حكم البلاد ثلاثة عقود، بعد أربعة أشهر من حركة احتجاجات شعبية ضدّه، وأوقفه وهو لا يزال قيد الاعتقال.
ومنذ الإطاحة بالبشير قبل أكثر من عام، صادرت السلطات السودانية شركات وعقارات وممتلكات تعود للرئيس السابق وبعض أفراد أسرته ومساعديه.
وكانت محكمة سودانية أصدرت في ديسمبر/كانون الأول أول حكم على البشير -ومدته عامان- في تهم فساد، وهو يواجه كذلك محاكمات وتحقيقات فيما له صلة بمقتل محتجين، ودوره في انقلاب عام 1989 الذي أتى به إلى السلطة.