وزير الخارجية ونظيره الألماني يؤكدان رفضهما قرار إسرائيل بضم أراض فلسطينية
جو 24 : - أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ونظيره الألماني هايكو ماس، رفضهما أي قرار إسرائيلي بضم أراض فلسطينية وأي إجراءات أحادية.
وأكدا خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب مباحثاتهما في عمان، أمس الأربعاء، على الشراكة القائمة بين البلدين في مختلف المجالات والتنسيق المستمر حيال قضايا المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال الصفدي، إن الأردن يعتبر أي قرار إسرائيلي بضم أراض فلسطينية،خرقاً للقانون الدولي، ولا يمكن أن يمر دون رد.
وأكد أن خطوة الضم الإسرائيلية تقوض كل فرص تحقيق السلام العادل والشامل، وسيكون له انعكاسات على العلاقات الأردنية الإسرائيلية، وعلى كل مسعى لتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة، مشيراً إلى أن الأردن "سيتخذ كل الخطوات اللازمة لحماية مصالحه الوطنية وقيام الدولة الفلسطينية، وتحقيق السلام العادل".
وأضاف، "سنتخذ خطواتنا بما ينسجم مع مواقفنا ويما ينسجم مع ثوابتنا وبما يحمي المصالح الوطنية الأردنية"، محذراً من التبعات الكارثية لخطة الضم الإسرائيلية.
وتابع وزير الخارجية، أن زيارة نظيره الألماني في ظل الظروف الحرجة والصعبة يدل على التزام ألمانيا بالعمل من أجل حل الصراع العادل والشامل الذي يمثل خياراً استراتيجياً أردنياً وعربياً.
وأكد استمرار العمل مع ألمانيا وأوروبا لمنع أي قرار بالضم والحيلولةدون تنفيذه، وأنه "لا بد من الاعتراف بأن الضم سيقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام، ولا بد من إيجاد أفق سياسي يعيد الأطراف للمفاوضات".
من جانبه، عبر الوزير الألماني ماس عن قلقه من نتائج خطوة الضم الإسرائيلية، معتبراً أن تنفيذها يعد "تصعيداً كبيراً".
وأكد التزام الاتحاد الأوروبي بحل الدولتين ورفضه خطط ضم أراض فلسطينية، قائلاً "سنؤدي دور الوسيط داخل مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي".
وعبر عن ثقته بأن ألمانيا ستدفع عملية السلام إلى الأمام خاصة أنها تترأس مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي الشهر المقبل.
وأكد الوزير الألماني أن الوقت الآن للدبلوماسية والبحث عن كيفية عودة الفلسطينيين والإسرائيليين للمفاوضات، وقال "الوقت الراهن هو وقت الدبلوماسية لكنه صعب جداً، وأحاول إيجاد سبيل للقواسم المشتركة والتوافق، حتى وإن كان صعباً".
وأعلن ماس، عن تقديم بلاده للأردن 23 ألف جهاز اختبار سريع لفحص الكشف عن فيروس كورونا المستجد.
وعقد الصفديونظيره الألمانيهايكو ماس، خلال مباحثاتهما في عمان أمس، لقاء عبر تقنية الاتصال المرئي مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، جرى خلاله بحث الجهود المبذولة لمواجهة خطة إسرائيل لضم أراض فلسطينية، وسبل تحقيق الاستقرار.
--(بترا)
وأكدا خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب مباحثاتهما في عمان، أمس الأربعاء، على الشراكة القائمة بين البلدين في مختلف المجالات والتنسيق المستمر حيال قضايا المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال الصفدي، إن الأردن يعتبر أي قرار إسرائيلي بضم أراض فلسطينية،خرقاً للقانون الدولي، ولا يمكن أن يمر دون رد.
وأكد أن خطوة الضم الإسرائيلية تقوض كل فرص تحقيق السلام العادل والشامل، وسيكون له انعكاسات على العلاقات الأردنية الإسرائيلية، وعلى كل مسعى لتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة، مشيراً إلى أن الأردن "سيتخذ كل الخطوات اللازمة لحماية مصالحه الوطنية وقيام الدولة الفلسطينية، وتحقيق السلام العادل".
وأضاف، "سنتخذ خطواتنا بما ينسجم مع مواقفنا ويما ينسجم مع ثوابتنا وبما يحمي المصالح الوطنية الأردنية"، محذراً من التبعات الكارثية لخطة الضم الإسرائيلية.
وتابع وزير الخارجية، أن زيارة نظيره الألماني في ظل الظروف الحرجة والصعبة يدل على التزام ألمانيا بالعمل من أجل حل الصراع العادل والشامل الذي يمثل خياراً استراتيجياً أردنياً وعربياً.
وأكد استمرار العمل مع ألمانيا وأوروبا لمنع أي قرار بالضم والحيلولةدون تنفيذه، وأنه "لا بد من الاعتراف بأن الضم سيقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام، ولا بد من إيجاد أفق سياسي يعيد الأطراف للمفاوضات".
من جانبه، عبر الوزير الألماني ماس عن قلقه من نتائج خطوة الضم الإسرائيلية، معتبراً أن تنفيذها يعد "تصعيداً كبيراً".
وأكد التزام الاتحاد الأوروبي بحل الدولتين ورفضه خطط ضم أراض فلسطينية، قائلاً "سنؤدي دور الوسيط داخل مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي".
وعبر عن ثقته بأن ألمانيا ستدفع عملية السلام إلى الأمام خاصة أنها تترأس مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي الشهر المقبل.
وأكد الوزير الألماني أن الوقت الآن للدبلوماسية والبحث عن كيفية عودة الفلسطينيين والإسرائيليين للمفاوضات، وقال "الوقت الراهن هو وقت الدبلوماسية لكنه صعب جداً، وأحاول إيجاد سبيل للقواسم المشتركة والتوافق، حتى وإن كان صعباً".
وأعلن ماس، عن تقديم بلاده للأردن 23 ألف جهاز اختبار سريع لفحص الكشف عن فيروس كورونا المستجد.
وعقد الصفديونظيره الألمانيهايكو ماس، خلال مباحثاتهما في عمان أمس، لقاء عبر تقنية الاتصال المرئي مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، جرى خلاله بحث الجهود المبذولة لمواجهة خطة إسرائيل لضم أراض فلسطينية، وسبل تحقيق الاستقرار.
--(بترا)