تجمّع مزارعي الأردن ينتقد نهج الوزير البطاينة.. ويطالب بالالتزام بالتوجيهات الملكية
أصدر تجمّع مزارعي الأردن بيانا صحفيا، الخميس، انتقد فيه النهج الذي يسير عليه وزير العمل نضال البطاينة، وتحديدا فيما يتعلق بالقطاع الزراعي.
وقال التجمّع في البيان إنه وفي الوقت الذي يؤكد فيه الملك عبدالله الثاني على أهمية الاستثمار في القطاع الزراعي وقدرته على صناعة المستقبل، يطلّ وزير العمل نضال البطاينة على المزارعين بقرارات لا تجسّد تلك الرؤية الملكية، ويعلن انتهاء العمل بقرار تخفيض رسوم تصاريح العمالة الوافدة اعتبارا من مطلع شهر تموز 2020، بل وتقديم حوافز للعمالة الزراعية الوافدة من أجل تشجيعها على مغادرة الأردن.
وأضاف التجمّع في البيان الذي وصل الاردن24 نسخة عنه إن تلك الممارسات تؤشر على عدم الاهتمام بمستقبل القطاع الزراعي وقدرته على الاستمرار في الانتاج.
واستنكر البيان قرارات البطاينة التي وصفها بـ "الظالمة"، مؤكدا أنها ستخلق أزمة في استمرارية توفر منتجات القطاع الزراعي في المواسم القادمة نتيجة نقص العمالة الوافدة التي تعتبر جزءا أساسيا لضمان ديمومة القطاع، لافتا إلى أن القطاع الزراعي يعتبر من أكثر القطاعات المشغّلة للعمالة المحلية.
وطالب التجمّع وزير العمل بالنظر برؤية الملك، والتراجع عن قراراته، مشددا على أنه "من غير المعقول أن يتمّ وقف استقدام العمالة الوافدة وتفريغ القطاع الزراعي من العمالة الوافدة دون ايجاد بديل حقيقي، مؤكدا أنه سيلجأ إلى كافة الوسائل القانونية لحماية القطاع.
وكان الوزير البطاينة ردّ في وقت سابق على شكاوى المزارعين عبر الاردن24 بالقول إن وقف العمل بقرار خفض رسوم التصاريح لا يعني بالضرورة العودة لرفعها.
** صورة عن البيان أسفل المساحة الاعلانية..
تابعو الأردن 24 على 
