"أنا مِمَّن يخشَون الشرطة"... المراهقة التي وثّقت آخر لحظات جورج فلويد (فيديو)
جو 24 :
هي المراهقة دارنيلا فريزر البالغة من العمر 17 عاماً التي وثقت آخر لحظات جورج فلويد. فبينما كانت في طريقها إلى محل تجاري، رأت أحد رجال الشرطة وهو يضغط بركبته على عنق رجل أسمر البشرة في مدينة مينيابوليس الأميركية، فقرّرت فريزر وهي أيضاً مراهقة أميركية من أصل أفريقي، التقاط المشهد المثير بعدسة هاتفها، ليُعتبر مقطع الفيديو أحد أهم الأدلة التي تستند إليها المحكمة لتوجيه التهم لعناصر الشرطة الأربعة، وفق ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانيّة.
وحول هذا المقطع، واجهت فرايزر انتقادات في مواقع التواصل الاجتماعي لأنّها لم تقدم على مساعدة فلويد وهو يطلق أنفاسه الأخيرة على يد الشرطي ديريك شوفين، أو أنها فعلت ذلك من أجل الشهرة، بالرغم أنّها صنعت الحدث الأكثر تأثيراً في السنوات الماضية، إذ إنها أظهرت حرفية عالية في تسجيل معاناة فلويد بالصوت والصورة للأجيال الحالية والمقبلة.
وفي رسالة نشرت في "فايسبوك" بعد يومين على وفاة فلويد، ردت المراهقة على النقد قائلة: "لا أتوقع أن يفهم شخص لم يكن في مكاني لماذا وكيف أشعر عندما فعلت ما فعلت؟! أذكّر الجميع بأنني قاصر! في سن السابعة عشرة، بالطبع، لا يمكنني أن أواجه شرطيًا، فأنا مِمَّن يخشَون الشرطة".
وتضيف: "لا يهمني ما كان سيفعله غيري لو كان مكاني، الواقع أن مواجهة الشرطة ربما كانت ستؤدي إلى مقتل شخص آخر، أو ربما لم تكن لتمنع مقتل جورج فلويد، وعلى كل حال، لو لم أقم بما قمت به لكان رجال الشرطة الأربعة ما زالوا على رأس عملهم، مما قد يتسبب في مشاكل أخرى".
ونقلا عن محامي دارنيلا فريزر، إن الفتاة تخضع حاليا للعلاج النفسي، فهي تعاني من الصدمة جراء حادث الوفاة المؤسف ولا تعرف كيف تشعر حيال هذا الموضوع، فكل ما فعلته أنّها أخرجت هاتفها الخلوي وراحت تصوّر ما يحدث لأنّها أدركت إذا لم تلتقط مقطعاً مصوراً لما حدث لن يصدقها أحد، "ولكانت الشرطة، بكل تأكيد، قد أخفت حقيقة الحادثة واخترعت قصة كاذبة تبرر بها ما حصل، فبدلاً من لومي، كان ينبغي أن تشكروني".
ومنذ أن قررت دارنيلا نشر مقطع الفيديو في 25 أيار، والممتد لعشر دقائق وست ثوانٍ، اندلعت احتجاجات في أنحاء أميركا ومناطق أخرى حول العالم رافضة معاملة الشرطة الوحشية، بينما صُرف الضابط "شوفين" من الخدمة ووُجهت له اتهامات بالقتل من الدرجة الثانية، فيما اتُّهم زملاؤه الثلاثة بالمساعدة والتحريض.
دارنيلا فرايزر تخضع حاليا للعلاج النفسي.
ونقلا عن محامي دارنيلا فريزر، إن الفتاة تخضع حاليا للعلاج النفسي، فهي تعاني من الصدمة جراء حادث الوفاة المؤسف ولا تعرف كيف تشعر حيال هذا الموضوع، فكل ما فعلته أنّها أخرجت هاتفها الخلوي وراحت تصوّر ما يحدث لأنّها أدركت إذا لم تلتقط مقطعاً مصوراً لما حدث لن يصدقها أحد، "ولكانت الشرطة، بكل تأكيد، قد أخفت حقيقة الحادثة واخترعت قصة كاذبة تبرر بها ما حصل، فبدلاً من لومي، كان ينبغي أن تشكروني".
ومنذ أن قررت دارنيلا نشر مقطع الفيديو في 25 أيار، والممتد لعشر دقائق وست ثوانٍ، اندلعت احتجاجات في أنحاء أميركا ومناطق أخرى حول العالم رافضة معاملة الشرطة الوحشية، بينما صُرف الضابط "شوفين" من الخدمة ووُجهت له اتهامات بالقتل من الدرجة الثانية، فيما اتُّهم زملاؤه الثلاثة بالمساعدة والتحريض.