مؤسسة "خطوات" تدعم جمعية قرى الأطفال SOS الأردنية
جو 24 :
قامت مؤسسة "خطوات" بتوقيع اتفاقية تعاون مع جمعية قرى الأطفال SOS الأردنية لدعم الأطفال الذين ترعاهم الجمعية في قراها الثلاث وبيوت الشباب والشابات في كل من عمان وإربد والعقبة وتغطية المصاريف المنزلية للبيوت لمدة ثلاثة أشهر من وجبات طعام ومواد تنظيف وتعقيم وذلك تحت مبادرة 'COVID-19' التي أطلقتها المؤسسة لتقديم المساعدات الطارئة للجهات والمجتمعات المتضررة من أزمة كورونا لتخطي الآثار السلبية التي أحدثتها الأزمة والتكاليف الإضافية التي تحملتها الجمعية بسبب زيادة المصاريف الجارية في البيوت الأسرية وبيوت الشباب مع محدودية الموارد المتاحة.
وقام بتوقيع الاتفاقية عن جمعية قرى الأطفال SOS الأردنية المديرة الوطنية رنا الزعبي وعن مؤسسة خطوات المدير الإداري والمالي الإقليمي أمين الأحمد. وأعربت الزعبي عن اعتزازها بهذه الشراكة، مؤكدةً أن الدعم المقدم من مؤسسة خطوات للأطفال والشباب يعكس التشاركية والتضامن كمجتمع متكامل لمجابهة هذا التحدي العالمي.
يشار إلى أن جمعیة قرى الأطفال SOS الأردنیة هي جمعیة وطنیة غیر ربحیة تأسست عام 1983، وتقدم الرعایة لما یقارب (250) طفلاً من الأیتام وفاقدي السند الأسري في (32) منزلاً عائلياً في قراھا الثلاثة في عمّان وإربد والعقبة، وفي بیوت الشباب والشابات التسعة التابعة لها. حيث تقدم الجمعية للأطفال بيتاً دافئاً وعائلة، إلى جانب كافة خدمات الرعاية الأسرية البديلة والتي تشمل المأكل والتعليم والدمج المجتمعي والصحة البدنية والرفاه الاجتماعي والعاطفي.
مؤسسة خطوات هي مؤسسة تنموية تأسست عام ٢٠٠٦ في المملكة المتحدة بهدف توفير برامج رياضية صحية للأطفال ذكور واناث من عمر ٨-١٦عامًا في فلسطين والأردن ولبنان مع التركيز على مخيمات اللاجئين والمناطق الأكثر تهميشاً وتوفر لهم بدائل حضارية تشجعهم على تغيير سلوكهم نحو الأفضل وتتيح لهم فرصة التواجد في مكان آمن لتمضية أوقات فراغهم بعيداً عن الشوارع. تقوم المؤسسة أيضا ببناء قدرات الشباب من خلال تدريب وتوظيف القادة في المجتمعات المحلية كمدربين لتقديم البرامج الرياضي بالإضافة الى بناء شراكات مع اندية ومراكز رياضية محلية في المناطق المهمشة والتي تساعد في تطبيق البرنامج. منذ التأسيس، نجحت خطوات الوصول الى أكثر من ٣٠،٠٠٠ طفل و٢،٠٠٠ مدرب وأكثر من ١٠٠ نادي ومركز رياضي من المهمشين اجتماعياً واقتصادياً وتحقيق نسبة متساوية بين الأطفال الذكور والاناث وصلت الى ٥٠٪ لكليهما