الصداع النصفي .. هل تعاني منه بإستمرار؟ إليك طرق العلاج الصحيحة
يعاني الكثير من الناس من داء الصداع النصفي وتختلف أسباب حدوثه ما بين الأسباب الجينية والعوامل البيئية، وكذلك تتنوع طرق علاجه، ولكن يمكن الوقاية منه والتقليل من معدل نوبات الصداع النصفي عن طريق تجنب محفزاته، مع التنويه على أن هذا المرض يشخص بواسطة الطبيب ويحتاج المريض لمعرفة كيفية التعامل مع النوبات، والأدوية التي يتناولها حينها، وإليك بعض طرق الوقاية:
1- تجنب الأصوات المرتفعة، والأضواء الساطعة!
يصعب تجنب المحفزات الحسية مثل: سطوع الشمس، والأضواء الساطعة، والروائح القوية مثل: العطور، ورائحة التدخين طوال الوقت، لكن الدراسات أثبتت أنها تحفز حدوث الصداع النصفي، يمكن تجنبها عن طريق:
- قيادة السيارة ليلًا إن أمكن ذلك لتجنب أشعة الشمس القوية.
- التقليل من التواجد في الأماكن المزدحمة مثل: النوادي، والحفلات.
- التحكم في معدل سطوع الأجهزة الإلكترونية: مثل الهاتف الجوال، وجهاز التليفزيون.
- تقليل أوقات استخدام الشاشات الإلكترونية، أو القراءة لوقت طويل لأن ذلك يؤدي إلى إجهاد العينين.
2- الانتباه لنوعية الطعام التي تسبب لك صداع نصفي!
تشتهر بعض الأطعمة بتحفيزها للصداع النصفي مثل:
- الشيكولاتة.
- الكحوليات.
- اللحوم المصنعة.
- الحلويات.
- الجبن.
- الكافيين
من المهم الانتباهلنوعية الأطعمة التي تسبب لك صداع نصفي دون غيرها من الأطعمة.
3- تسجيل أهم ما يحفز نوبات الصداع النصفي!
تختلف محفزاته من مريض لآخر، لذلك من المهم أن يسجل كل شخص أهم ما يسبب له صداع نصفي ويعرف نسق وشكل النوبات حتى يقللها مع الوقت:
- ما تشربه، أو تأكله؟
- المجهود البدني؟
- تغيرات الطقس؟
- الضغط العصبي، والتوتر والقلق؟
- أدوية تناولتها؟
- أوقات، وحدة نوبات الصداع النصفي؟
4- الانتباه للتغيرات الهرمونية!
تلعب الهرمونات دورً ملحوظًا في تحفيز الصداع النصفي، تزداد نوباته قبل أو خلال الدورة الشهرية للسيدات، كذلك تزيد أقراص منع الحمل والعلاج الهرموني من حدة ومعدل النوبات.
5- هل تناول فيتامينات ومكملات غذائية يقلل معدل نوبات الصداع النصفي؟
اختلفت الدراسات بخصوص هذا الأمر، بعضها أشار أن نقص الماغنسيوم له علاقة بزيادة معدل النوبات، لذلك من المهم أن يحدد الطبيب هل تحتاج لتناول مكملات غذائية أم لا تبعًا لحالتك.
6- الحذر من التغيرات المناخية!
تؤثر التغيرات المناخية على معدل وحدة نوبات الصداع، كذلك تحفزه الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية والأجواء المطيرة، لذلك لو استطعت البقاء بالمنزل أو تقليل تواجدك بالخارج خلال هذه الأوقات يساعدك هذا على الوقاية من نوبات الصداع النصفي.
7- الوجبات غير المنتظمة وقلة تناول الماء والنوم غير المنتظم!
يسبب الجوع وعدم تناول وجبة الإفطار الصداع النصفي بسبب انخفاض مستوى سكر الدم الذي يعد محفزًا للصداع، لذلك من المهم تنظيم مواعيد الطعام كل 3 أو 4 ساعات، كذلك الحذر من الجفاف وقلة تناول الماء، تأكد من شرب 2-3 لتر يوميًا، فالصداع الشديد يعد أحد أعراض الجفاف.
أيضًا يسبب النوم غير المنتظم والأرق والنوم لأقل من 6 ساعات وكذلك النوم الكثير نوبات الصداع.
8- التحكم في الضغط العصبي!
من الصعب التحكم في حدوث القلق والضغط العصبي، ولكن يمكن التحكم في طرق التعامل معه، ذلك لأن الضغط العصبي أشهر وأهم محفزات الصداع النصفي.
يمكن التحكم به عن طريق اتباع طرق الاسترخاء مثل: التأمل، وممارسة الرياضة باستمرار، واليوجا، وطلب الدعم النفسي عند الحاجة.
9- أدوية لتقليل نوبات الصداع النصفي!
إذا كنت تعاني من نوبات كثيرة متتالية، وتزيد حدتها مع الوقت، ينصح الطبيب حينها بتناول أدوية محددة للوقاية والتقليل من معدل النوبات ومن مدتها.
هذه الإرشادات تساعد على الوقاية من نوبات الصداع النصفي، ولكن من المهم الإشارة إلى أن المحفزات تختلف من شخص لآخر، يحتاج المريض مع الوقت للوعي بما يسبب له الأعراض، ومعرفة كيفية تجنبها والتعامل معها.