أمناء وعمداء جامعة مؤتة يلوحون بايقاف الفصل الصيفي
واوضح محافظ الكرك احمد العساف انه تمت المصالحة بين عشيرتي الطلبة المتشاجرتين في دار المحافظة امس .
واكد رئيس مجلس امناء جامعة مؤتة الدكتور عادل الطويسي , دعم المجلس المطلق لمجلس عمداء الجامعة ورئاستها وذلك خلال لقاء مشترك امس لاعضاء المجلسين تم خلاله مناقشة ظاهرة العنف الجامعي وتأثيراتها على العملية الدراسية في الجامعة وصورتها.
واستعرض رئيس الجامعة الدكتور رضا الخوالدة الاجراءات التي اتخذتها الجامعة بعد المشاجرات الاخيرة واسباب المشاجرة ودوافعها.
وبين الدكتور الطويسي في بيان صدر عن المجلسين عقب اللقاء اهمية التعامل المباشر مع حالات العنف اثناء حدوثها واستمرار العمل لتأهيل الامن الجامعي وزيادة كوادره البشرية من خلال استقطاب شباب مؤهلين.
ودعا البيان الى تعيين رجال الامن الجامعي من خارج بيئة ومكان الجامعة والاستفادة من خبرات الجناح العسكري في تأهيل الامن الجامعي اضافة الى توفير وسائل حديثة للتعرف على هوية المتسببين بظاهرة العنف وتركيب كاميرات مراقبة في اماكن تجمع الطلبة وعند البوابات.
واكد الدكتور الطويسي على التعامل المباشر مع نتائج العنف من خلال الاسراع بالاجراءات المتعلقة بهذه الظاهرة وفي مقدمتها التحقيق على مستوى اللجان والمجلس التاديبي وضرورة ايقاع العقوبات اللازمة والحازمة ضد المتسببين فيها.
وقال ان جامعة مؤتة اوقعت عقوبات بحق 304 من طلبتها خلال الاعوام الماضية ترواحت ما بين الفصل النهائي والفصل لعدة فصول والانذارات ,فيما اكد اتفاق مجلسي امناء وعمداء الجامعة على ضرورة تشديد العقوبات بحق المتسببين بالمشاجرات.
واكد البيان كذلك ما ورد في خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في حفل تخريج الفوج السادس والعشرين من ضباط الجناح العسكري بالجامعة اخيرا حول اسباب انتشار ظاهرة العنف من غياب العدالة وتكافؤ الفرص المبني على الجدارة وكذلك اهمية سيادة القانون على الجميع وتوضيح دور الدولة تجاه الجامعة ومسؤولية الجامعة المناطة بمجالسها.
وخلص المجلسان بحسب البيان الى التاكيد على ان مسؤولية الجامعة تتمثل في استحداث مساقات في مهارات الحياة حول كيفية تعامل الطلبة مع بعضهم البعض واعادة التدريب العسكري لطلبة الجناح المدني ولطلبة السنة الاولى وخدمة المجتمع بما يحقق خصوصية جامعة مؤتة العسكرية والمدنية.
كما دعا الى التركيز على زيادة الانشطة الطلابية والاستعانة بالجهات المعنية في مجال الارشاد وتعديل السلوك وتعميق الوازع الوطني والديني اضافة الى تاكيد المجلسين على اهمية تواصل اعضاء هيئة التدريس مع الطلبة في الميدان لتخفيف ظاهرة العنف والاحتقان بين الطلبة. واشارالبيان الى الضائقة المالية للجامعة وانعكاسات ذلك على نوعية المخرج التعليمي في الجامعة وحد من قدرتها للابتعاث واستقطاب مدرسين جدد على درجة من الكفاءة العلمية.
ولوح المجلسان الى امكانية ايقاف الفصل الصيفي اذا استمرت ظاهرة العنف فيما اكدا ان سمعة الجامعة وظروفها الاكاديمية تستدعي استمرار الجامعة بوتيرة علمية واكاديمية عالية ,فيما ثمن جهود كافة الجهات الرسمية والشعبية التي فتحت قنوات الحوار والتعاون مع الجامعة ومكنتها من الاستمرار في مسيرتها التعليمية والمجتمعية.
من جانبه قال رئيس جامعة مؤتة الدكتور رضا الخوالدة انه قرر استئناف دوام الهيئات التدريسية والادارية والطلبة بالجامعة امس الخميس بعد تدراس كافة الجوانب المتعلقة بالعنف.
واكد على سير الجامعة من خلال مجلسها التأديبي المنعقد بكافة الاجراءات للتوصل الى المتسببين في ظاهرة العنف وايقاع اشد العقوبات بالمتسببين فيها ,مؤكدا ان الجامعة لديها صلاحيات واسعة لممارسة الانظمة و القوانين الرادعة بحق المتسببين بالمشاجرات والعنف.
وتتضمن الاجراءات بحسب الدكتور الخوالدة ايقاف المنحة الدراسية لاي طالب شارك في العنف الجامعي ومطالبته بدفع المبالغ التي انفقت عليه خلال الدراسة.
(الدستور)
تابعو الأردن 24 على 
