مشكلة غريبة لمدرب برشلونة
قبل توقف الموسم بسبب وباء كورونا، كان فريق برشلونة يعاني من نقص المهاجمين، مما اضطره لشراء مهاجم مستغلا بند الطوارئ في لائحة الليغا، ورغم عودة المصابين فإن مدرب الفريق كيكي سيتين ما زال يعاني من المشاكل.
وأجبرت الإصابة الطويلة لعثمان ديمبلي على ضم مارتن بريثويت من خلال بند الطوارئ، حيث كان لويس سواريز أيضا غائبا بعد خضوعه لجراحة في الركبة مما أثر سلبيا على الفريق.
ولولا توقف الدوري الإسباني لكرة القدم بسبب تفشي فيروس كورونا، لوقع الفريق في معضلة كبيرة في صراعه الثنائي مع ريال مدريد على الظفر بلقب الموسم الحالي.
ومنحت فترة التوقف التي استمرت نحو ثلاثة أشهر الفرصة لشفاء سواريز وعودته للفريق، وهو ما أوقع سيتين في مشكلة عكسية بحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، وهي وفرة المهاجمين الجاهزين الجيدين.
فبعد أن كان المدرب لا يجد مهاجما يلعب إلى جانب أنطوان غريزمان، خاصة في الفترة التي أصيب فيها ليونيل ميسي في ربلة الساق أيضا، أصبح لديه: ميسي وغريزمان وسواريز وبريثويت فضلا عن النجم الصاعد أنسو فاتي.
وقالت الصحيفة إن الأقرب للتضحية به في التشكيلة الأساسية هو بريثويت وفاتي، لكن أداءهما في المباراتين الأخيرتين لبرشلونة كان جيدا وهو ما يصعب مهمة سيتين إذا قرر عدم إشراكهما، فالأول سجل باكورة أهدافه مع برشلونة أمام ريال مايوركا، فيما سجل فاتي بمرمى ليغانيس.
وأقر سيتين بالمشكلة التي يواجهها بقوله إن كل المهاجمين الجاهزين سيلعبون، "وآمل أن أتمكن من إعطائهم جميعا أكبر عدد ممكن من الدقائق".
وقالت ماركا إن سيتين مقتنع تماما بغريزمان، وهو ما سيجعل له الأولوية مع ميسي وسوايز بعد أن يستعيد كامل لياقته البدنية، فرغم أن المهاجم الفرنسي لا يسجل كثيرا إلا أن سيتين أكد احتياج الفريق إلى وجوده في الملعب بقوله "أنطوان يفعل أشياء أخرى نستفيد منها".
ويلعب برشلونة غدا الجمعة أمام أشبيلية ضمن الجولة 30 من الدوري الإسباني، وهي مواجهة قوية يحتاج الفريق نقاطها الثلاث للحفاظ على القمة التي يعتليها برصيد 64 نقطة.