الأردن والسويد يستضيفان مؤتمرًا لدعم «الأونروا» الثلاثاء
جو 24 :
يستضيف الأردن والسويد بعد غد الثلاثاء، الـ«23» من حزيران، اجتماعاً عالمياً استثنائياً على الإنترنت لممثلي الحكومات المانحة على المستوى الوزاري، لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
ويرأس المؤتمر وزير الخارجية، أيمن الصفدي ووزير التعاون الإنمائي الدولي السويدي، بيتر إريكسون بالاضافة الى المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني.
وسيكون موضوع مؤتمر التعهدات الخاص لهذا العام: «وكالة قوية للأونروا في عالم مليء بالتحديات - تعبئة العمل الجماعي».
وتواجه الأونروا أزمة مالية منذ أن علقت الولايات المتحدة، وهي أكبر مانح فردي رسمي للأونروا، شراكتها التي استمرت 70 عاما مع الوكالة.
ويهدف الاجتماع، بحسب بيان صحفي الى حث الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على الالتزام بالتمويل المتعدد السنوات، وتوسيع قاعدة المانحين، وتطوير آليات مالية مبتكرة للمساعدة على ضمان استمرار الوكالة في لعب دورها الأساسي في التنمية والاستقرار والسلام في المنطقة، والغرض من التجمع هو توليد التزامات فورية وطويلة المدى من الحكومات لعمليات وبرامج الأونروا.
وتسعى الأونروا إلى ضمان استمرار جميع خدماتها دون انقطاع في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وغزة والأردن ولبنان وسوريا.
ويأتي مؤتمر التعهدات بعد أيام فقط من احتفال المجتمع الدولي باليوم العالمي للاجئين الذي صادف في العشرين من الشهر الجاري.
الى ذلك، قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إن الأونروا ممتنة لحكومتي الأردن والسويد على إظهار القيادة وجمع الحكومات في العالم في هذا الوقت الحرج للأونروا وللاجئين الفلسطينيين البالغ عددهم 5.6 مليون الذين يعتمدون على خدماتنا ومواردنا. هذا العام، ومن أجل التخفيف من الفجوات المالية المستمرة، تطلب الأونروا من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تؤكد دعمها السياسي من خلال الالتزامات المالية طويلة الأجل التي تضمن التمويل الكافي الذي يمكن التنبؤ به والمستدام.
من جهة اخرى أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس تعيين السفيرة النرويجية في لبنان، ليني ستينسث نائبة المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) برتبة أمين عام مساعد.
وتشغل ستينسث، منصبًا منذ ما يقرب من عشرين عامًا من الخبرة في السياسة الدولية والعمل الإنساني وإدارة الأزمات، خمسة عشر عاما منها كانت في مناصب قيادية مع وزارة الخارجية النرويجية والصليب الأحمر النرويجي.
(الدستور)