الاحتلال: اجتماع أمني مرتقب لبحث سيناريوهات ما بعد الضم.. وتأثيره على العلاقة مع الأردن
جو 24 :
يدرس جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي الآثار المحتملة للضم المقرر حسب اعلان نتنياهو سيكون في الاول من الشهر المقبل. والسيناريو القوي الذي تبحثه الدوائر الأمنية الإسرائيلية هو اندلاع موجة احتجاجات تبدأ في قطاع غزة وتشعل الضفة الغربية.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية لم تقدم مؤسسة الجيش بعد تقييمًا مناسبًا ورأيًا مهنيًا دقيقًا بشأن الآثار الأمنية لإمكانية ضم أجزاء من الضفة الغربية. واضافت انه في المناقشات الأخيرة بين الشاباك والجيش الإسرائيلي وباقي الاذرع الأمنية الأخرى تم تقديم تقييم بأن الضم من جانب واحد سيؤدي إلى موجة من العنف قد تفتح على الأرجح في جبهة غزة.
وفقًا للتقييم نفسه ، يمكن أن تمتد الاحتجاجات إلى إلضفة الغربية، وفي أسوأ السيناريوهات - يتحول إلى موجة مواجهات واسعة قد تصل إلى حد انتفاضة ثالثة.
ومن بين السيناريوهات تفكيك السلطة الفلسطينية، على الرغم من أن جهاز الشاباك وقسم المخابرات في الجيش الإسرائيلي متفقون على أن أبو مازن لا يريد إنهاء حياته بهذه الطريقة حسب تقرير الصحيفة.
وتم بالفعل إعداد وثائق تبدو وكأنها تقييم لجهاز الشاباك ان تطبيق السيادة على أجزاء من الضفة الغربية سيؤدي إلى رد فعل عنيف من الجنوب و لن تستطيع حماس السيطرة على المنظمات الأخرى.
السؤال الأهم هو ما إذا كان الأمر سيمتد إلى الضفة حيث يميل الجيش الإسرائيلي إلى تقدير ذلك ، مع قيام عناصر التنظيم التي تضم عشرات الآلاف من المسلحين ، من تنفيذ عمليات إطلاق النار على غرار مع حصل في عام 2000.
ومن المتوقع أن يجتمع قادة الأمن مع أعضاء الكابينت ويضعون صورة كاملة للوضع والسيناريوهات بعد عملية الضم بدءا من احتمال اندلاع احتجاجات في الضفة مرورا إلى إلى العلاقة مع الأردن والدول العربية خاصة دول الخليج التي لها علاقات سرية مع إسرائيل وتقول الصحيفة ان هذه لا تزال مفتوحة ولا تزال أجهزة المخابرات الإسرائيلية تحاول صياغة سياسة منتظمة وواضحة".
(معا)