حادث طعن ريدينغ.. أول صورة للمشتبه به
جو 24 :
ما زالت التحقيقات جارية بشأنحادث الطعن الإرهابيالذي وقع في مدينة ريدينغ فجر العاصمة البريطانية لندن فجر الأحد، إلا أن الجديد اليوم هو تداول بعض المواقع لصورة المنفذ.
هو شاب ليبي الأصل في العشرينات من عمره، أفادت وسائل إعلام بريطانية بأنه المشتبه به في تنفيذ الهجوم، واسمه " خيري سعدالله".
ومن المعلومات أيضا، أن المتهم كان قد حاول السفر إلى سوريا العام الماضي، وهو ما أثار اهتمام الأمن به وكان يخضع للمراقبة منذ ذلك الوقت، وذلك بحسب ما أفادت قناة bbc.
مكافحة الإرهاب تتولى التحقيق
وكانت الشرطة البريطانية قد أعلنت أن قوات مكافحة الإرهاب تتولى التحقيق في حادث الطعن بعد القبض على المشتبه به في الموقع.
بدوره، أكد وزير الصحة مات هانكوك في مقابلة تلفزيونية، أن وزيرة الداخلية بريتي باتل ورئيس الوزراء جونسون، سيتواصلان مع الشرطة لمتابعة سير الأمور.
وأضاف حينها: "من الواضح أنها جريمة فظيعة مهما كان الدافع، وسنتأكد من حصول الشرطة على كل الدعم الذي تحتاجه".
يشار إلى أن الحادث كان وقع السبت، في متنزّه فوربوري غاردنز قرابة الساعة السابعة مساء (18,00 ت غ)، حيث تعرّض أشخاص للطعن قتل منهم 3 وأصيب 3 آخرون.
ومن بين الضحايا، هناك معلم يدعى جيمس فورلونج يالثلاثينيات من عمره، وصفته عائلته بأنه "رجل رائع" .
كما أضافت المدرسة التي يعمل بها المدرس الضحية، إنه كان رجلاً لطيفا وخلوقا، يملك حسا حقيقيا بالواجب، وكان معروفاً بتفانيه بعمله".
واستبعدت حينها الشرطة أن يكون العمل إرهابياً إلى أن عادت وأكدت الأمر وأسندت التحقيق إلى وحدات مكافحة الإرهاب.
وأعلنت بعدها أن الحادث فرديّاً، ولا يوجد تنظيم خلفه.
فيما اعتقل الرجل بعدما داهمت عناصر مسلحة من الشرطة، يوم السبت، بناية سكنية بحثا عن مشتبه بهم في حي باسينجستوك في ريدينغ، وبعد حوالي ساعة ونصف الساعة من دخولهم، سُمع دوي انفجار في المكان، وبعد ذلك غادرت الشرطة المكان.
ودعت سكان المدينة إلى عدم الاقتراب من المكان، مشيرة إلى أنّها وتسهيلاً لإجراءات التحقيق فرضت طوقاً أمنياً حول المنتزه الواقع في وسط المدينة البالغ عدد سكانها حوالي 220 ألف نسمة والتي تبعد حوالي 60 كلم إلى الغرب من لندن.
بدوره، سارع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى التعبير عن تضامنه مع سكان ريدينغ. وقال في تغريدة على تويتر "أفكّر بكل الذين تأثّروا بالأحداث المروّعة في ريدينغ"، مبدياً شكره لوحدات الطوارئ.
فيما أعربت وزيرة الأمن الداخلي بريتي باتيل عن "قلقها العميق".
الليبي
المدرّس الراحل
حادث فردي لا تنظيم خلفه