"إسرائيل" تستقبل كيري بـ69 وحدة استيطانية في القدس
جو 24 : أبدى وزير الخارجية الاميركي جون كيري امس ثقته بأن القادة الاسرائيليين والفلسطينيين يريدون التسوية، لكنه أقر بصعوبة التوصل الى ذلك، وخصوصا بعد اعلان الموافقة على بناء 69 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة.
وأعطت لجنة تخطيط اسرائيلية تابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس امس موافقتها النهائية على بناء 69 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة هار حوما (جبل ابو غنيم) في القدس الشرقية المحتلة، بحسب ما اعلن عضو في البلدية.
وقال مئير مرغليت العضو اليساري في البلدية "اعطت لجنة التراخيص في بلدية القدس امس (الاربعاء) موافقتها النهائية على بناء 69 وحدة سكنية في هار حوما (جبل ابو غنيم) وعينت الشركة التي ستكون مسؤولة عن تنفيذها".
وقال مرغليت العضو في حزب "ميريتس" اليساري ان هذا "استفزاز واضح لوزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي يبدأ جولة جديدة في المنطقة اليوم الخميس"، معتبرا ان " كل هذا يثبت الى اي درجة تريد حكومة (بنيامين نتنياهو) السلام".
من جهتها، قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي ان "اسرائيل تبعث برسالة وراء رسالة وراء رسالة لكيري مفادها ان الاستيطان هو ردها على كل مبادرة (تسوية)". وأضافت "وبعدها تحاول (إسرائيل) اللعب إعلاميا والقول ان الجانب الفلسطيني هو الملام في ما يتعلق بالعودة الى المفاوضات".
وبحسب عشراوي فان على الولايات المتحدة ان "تنظر الى ما تقوم به "إسرائيل" على الارض وان تسمع التصريحات التي يطلقها المسؤولون الإسرائيليون ولكنها تحاول ان تتعامى ولا تسمع ما تقوم به إسرائيل".
الا ان مصدرا دبلوماسيا "إسرائيليا" أصر على ان الحكومة "الإسرائيلية" لا علاقة لها بمشروع هار حوما، مؤكدا ان الأمر له علاقة "ببناء خاص على أراض خاصة وليس أراضي دولة". وزعم المصدر ان "هذا ليس مشروعا حكوميا ولم يتم اصدار اي عطاءات حكومية".
اما حركة "السلام الآن" الاسرائيلية المناهضة للاستيطان فأكدت ان اي خطوة مماثلة عشية زيارة كيري للمنطقة تثبت "السياسة الحقيقية" للحكومة الاسرائيلية وهي "مواصلة تطوير المستوطنات في القدس الشرقية وفي الضفة الغربية".
وقالت الحركة ان "البناء قد يبدأ في غضون بضعة اسابيع" مشيرة الى ان اسرائيل قدمت منذ آذار 2013 خططا لبناء 2480 وحدة سكنية استيطانية على الاقل في الضفة الغربية المحتلة. واضافت "بل ان الحكومة تواصل الترويج لترسيخ الحقائق على الارض التي ستكون مدمرة لحل الدولتين".
وكان وزير الاسكان الاسرائيلي اوري اريئيل لمح في 18 حزيران الى تجميد ضمني للمشاريع السكنية الاستيطانية الجديدة في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين منذ بداية عام 2013.
وأبدى كيري امس ثقته بان القادة الاسرائيليين والفلسطينيين يريدون السلام، لكنه أقر بصعوبة التوصل الى ذلك. ووصل كيري عصر امس الى عمان، في خامس زيارة يقوم بها للشرق الاوسط منذ توليه منصبه في شباط.
وكان صرح في وقت سابق في الكويت "لم أكن لأكون هنا حاليا لو لم يكن لدي شعور بأن هذا الامر ممكن". وتدارك الوزير الاميركي "لكن الامر صعب، نعلم جميعا الى اي حد هو صعب"، داعيا الى احراز تقدم "في اسرع وقت" نحو المفاوضات. وأبدى كيري "ثقته الكبيرة بالالتزام الجدي" لدى نتنياهو والرئيس محمود عباس.
واليوم الخميس، يلتقي كيري العاهل الاردني عبدالله الثاني ثم يجتمع بنتنياهو في القدس قبل ان يعود الى عمان الجمعة لاجراء محادثات مع الرئيس عباس.
(فلسطين اليوم- وكالات)
وأعطت لجنة تخطيط اسرائيلية تابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس امس موافقتها النهائية على بناء 69 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة هار حوما (جبل ابو غنيم) في القدس الشرقية المحتلة، بحسب ما اعلن عضو في البلدية.
وقال مئير مرغليت العضو اليساري في البلدية "اعطت لجنة التراخيص في بلدية القدس امس (الاربعاء) موافقتها النهائية على بناء 69 وحدة سكنية في هار حوما (جبل ابو غنيم) وعينت الشركة التي ستكون مسؤولة عن تنفيذها".
وقال مرغليت العضو في حزب "ميريتس" اليساري ان هذا "استفزاز واضح لوزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي يبدأ جولة جديدة في المنطقة اليوم الخميس"، معتبرا ان " كل هذا يثبت الى اي درجة تريد حكومة (بنيامين نتنياهو) السلام".
من جهتها، قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي ان "اسرائيل تبعث برسالة وراء رسالة وراء رسالة لكيري مفادها ان الاستيطان هو ردها على كل مبادرة (تسوية)". وأضافت "وبعدها تحاول (إسرائيل) اللعب إعلاميا والقول ان الجانب الفلسطيني هو الملام في ما يتعلق بالعودة الى المفاوضات".
وبحسب عشراوي فان على الولايات المتحدة ان "تنظر الى ما تقوم به "إسرائيل" على الارض وان تسمع التصريحات التي يطلقها المسؤولون الإسرائيليون ولكنها تحاول ان تتعامى ولا تسمع ما تقوم به إسرائيل".
الا ان مصدرا دبلوماسيا "إسرائيليا" أصر على ان الحكومة "الإسرائيلية" لا علاقة لها بمشروع هار حوما، مؤكدا ان الأمر له علاقة "ببناء خاص على أراض خاصة وليس أراضي دولة". وزعم المصدر ان "هذا ليس مشروعا حكوميا ولم يتم اصدار اي عطاءات حكومية".
اما حركة "السلام الآن" الاسرائيلية المناهضة للاستيطان فأكدت ان اي خطوة مماثلة عشية زيارة كيري للمنطقة تثبت "السياسة الحقيقية" للحكومة الاسرائيلية وهي "مواصلة تطوير المستوطنات في القدس الشرقية وفي الضفة الغربية".
وقالت الحركة ان "البناء قد يبدأ في غضون بضعة اسابيع" مشيرة الى ان اسرائيل قدمت منذ آذار 2013 خططا لبناء 2480 وحدة سكنية استيطانية على الاقل في الضفة الغربية المحتلة. واضافت "بل ان الحكومة تواصل الترويج لترسيخ الحقائق على الارض التي ستكون مدمرة لحل الدولتين".
وكان وزير الاسكان الاسرائيلي اوري اريئيل لمح في 18 حزيران الى تجميد ضمني للمشاريع السكنية الاستيطانية الجديدة في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين منذ بداية عام 2013.
وأبدى كيري امس ثقته بان القادة الاسرائيليين والفلسطينيين يريدون السلام، لكنه أقر بصعوبة التوصل الى ذلك. ووصل كيري عصر امس الى عمان، في خامس زيارة يقوم بها للشرق الاوسط منذ توليه منصبه في شباط.
وكان صرح في وقت سابق في الكويت "لم أكن لأكون هنا حاليا لو لم يكن لدي شعور بأن هذا الامر ممكن". وتدارك الوزير الاميركي "لكن الامر صعب، نعلم جميعا الى اي حد هو صعب"، داعيا الى احراز تقدم "في اسرع وقت" نحو المفاوضات. وأبدى كيري "ثقته الكبيرة بالالتزام الجدي" لدى نتنياهو والرئيس محمود عباس.
واليوم الخميس، يلتقي كيري العاهل الاردني عبدالله الثاني ثم يجتمع بنتنياهو في القدس قبل ان يعود الى عمان الجمعة لاجراء محادثات مع الرئيس عباس.
(فلسطين اليوم- وكالات)