النقابات تطالب الحكومة بموقف حازم من الضم: تهديد للأمن القومي الأردني
جو 24 :
أكدت النقابات المهنية اليوم على موقفها الثابت الرافض لإجراءات الاحتلال الصهيوني الهادفة الى ضم غور الأردن وأجزاء واسعة من الضفة الغربية، وأن القضية الفلسطينية هي قضية أردنية بامتياز وأن الإجراءات الإسرائيلية تشكل تهديداً للأمن القومي الأردني.
وثمن النقباء خلال مؤتمر صحفي عقد مجلس النقباء ظهر اليوم في مجمع النقابات المهنية، موقف جلالة الملك عبدالله الثاني في مواجهة المخططات الإسرائيلية مؤكدين دعمهم للتحركات الملكية الرسمية تجاه هذا الملف.
ودعا رئيس مجلس النقباء المهنية نقيب أطباء الأسنان الدكتور عازم القدومي إلى ضرورة اتخاذ موقف حازم من التهديدات الإسرائيلية، والتنسيق مع الأطراف العربية والدولية الفاعلة لدعم الموقف الأردني والموقف الفلسطيني في مواجهة صفقة القرن والمساعي الإسرائيلي حول الضفة الغربية وغور الأردن، معتبراً أن المشروع الصهيوني لن يتوقف عند فلسطين فقط وإنما يتهدد المنطقة بأكملها.
وأضاف القدومي " هذا الموقف هو موقف النقابات التاريخي، ونحن نقف جميعاً خلف القيادة الهاشمية، وما يمر به الأردن من تحديات تتطلب توحيد الصف الوطني الأردني والفلسطيني في مواجه هذه المخاطر".
واكد ان النقابات اليوم تقف الى جانب جنود الوطن في الدفاع عن حدوده، وخاصة في هذا الوقت الذي لامجال فيه للاختلاف في مواجهة التحديات الصعبة.
من جانيه دعا نقيب المهندسين الزراعيين م.عبد الهادي الفلاحات الى بلورة موقف وطني موحد تنفتح فيه الدولة على مؤسساتها الاهلية وقواها السياسية على قاعدة الشراكة الفاعلة في الدفاع عن كل مايتهدد الدولة، كما دعا الى اعادة النظر في السياسة الخارجية الاردنية بما يخدم المصلحة الوطنية الاردنية.
من جهته أكد نقيب المحامين مازن ارشيدات أن التجارب اثبتت أن الكيان الصهيوني لا يفهم الا لغة القوة ، خاصة وان التاريخ يقوم ان قانون القوة هو الذي يسري وليس قوة القانون.
واشار ان موقف النقابات هو داعم للموقف الرسمي في مواجهة مخططات الاحتلال، وضاغط على الحكومة باتجاه اتخاذ إجراءات فاعلة ضد الكيان الصهيوني للتراجع عن أهدافه التوسعية.