الأسير معمر الصباح يروي تفاصيل تدهور صحته وإهماله المتعمد
نقل محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة الثلاثاء بعيد زيارته للأسير المريض معمر الصباح القابع فيما تسمى عيادة سجن الرملة تفاصيل تدهور الحالة الصحية للأسير الصباح خلال الأيام الماضية وإهمالها المتعمد من قبل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وروى الأسير الصباح ما حصل معه منذ بداية تدهور وضعه الصحي قائلاً: "أثناء وجودي في سجن النقب، عانيت من ارتفاع بالحرارة وضيق بالتنفس على مدار خمسة أيام، وكنت أذهب إلى عيادة السجن في النقب دون اهتمام بحالتي المتردية، وانه بتاريخ 2020-6-4 نزلت لعيادة السجن مرة أخرى بوضع خطير، وقام الطبيب هناك بتحويلي لمستشفى سوروكا في بئر السبع، وعند وصولي لمستشفى سوروكا حصل تدهورا آخر على ظرفي الصحي".
وأضاف "بقيت هناك ثمانية أيام منذ تاريخ 2020-6-4 وحتى 2020-6-11 تحت أجهزة التنفس الاصطناعي والتخدير في المستشفى، وبعدها استعدت الوعي وتم إزالة أجهزة التنفس والتخدير، إلى أن جرى نقلي إلى ما تسمى بعيادة سجن الرملة (المسلخ) بتاريخ 2020-6-13، ولم يكن وضعي الصحي قد استقر بعد، بذريعة البقاء تحت المراقبة والمتابعة، رغم إبلاغه في المستشفى بأنه يعاني من مشاكل بالتنفس وفشل رئوي".
وأوضح أنه حاليًا يشعر بتحسن بحالته الصحية، باستثناء معاناته في بعض الأحيان من صعوبة بالتنفس واخدرار في بعض أجزاء جسمه، ولا يعطى أية أدوية، ومن المتوقع أن تتم اعادته خلال أيام إلى سجن النقب.
والأسير الصباح (41 عاماً) من سكان مدينة جنين معتقل منذ عام 2003، ودخل حديثاً عامه الثامن عشر على التوالي في سجون الاحتلال وهو محكوم بالسجن لمدة 23 عاماً.