الصفدي يؤكد رفض الأردن خطة الضم الاسرائيلية.. ويدعو العالم لرفضها ودعم اونروا
جدد وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، تأكيده على موقف الأردن الرافض للخطط الاسرائيلية بضمّ أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن لسيادة الاحتلال.
وقال الصفدي في مداخلته خلال المؤتمر الوزاري الذي يعقده الأردن بالشراكة مع السويد للمانحين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا)، الثلاثاء، إن الضمّ يهدد حلّ الدولتين ويقلّص فرص السلام، مشددا على أن كلّ من يؤمن بالقانون الدولي مطالب بالوقوف ضدّ الضمّ الذي يخالف الشرعية الدولية.
وأكد الصفدي أن الأردن وباعتباره أكبر مضيف للاجئين الفلسطينيين سيواصل جهوده مع جميع الشركاء من أجل ضمان استمرار عمل "الاونروا"، والوصول إلى سلام شامل يضمن اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت إلى أن أي تقليص لخدمات "اونروا" سينعكس سلبا على المستفيدين من خدماتها.
يُذكر أن المؤتمر يُعقد عبر آلية الاتصال المرئي برئاسة الصفدي إلى جانب وزير التعاون الدولي والتنمية السويدي بيتر إريكسون.
ويشارك في المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو غوتيريش ووزراء خارجية وممثلون عن أكثر من 50 دولة، إضافة إلى المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني وممثلون عن المجموعات الإقليمية في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
ويهدف المؤتمر إلى حشد الدعم المالي والسياسي للوكالة لتمكينها من القيام بتكليفها الأممي واستمرار تقديم خدماتها الحيوية لحوالي 5.6 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين لدى الأونروا في مناطق عملياتها الخمسة، وتخفيض العجز المالي الذي تواجه، وضمان تعهدات طويلة الأمد وتحديد مصادر تمويل إضافية ومبتكرة.
هذا وكانت المملكة وبشراكة مع السويد قد نظمت سلسة من المؤتمرات الدولية على مدى الأعوام السابقة استهدفت حشد الدعم الدولي السياسي والمالي اللازمين وتخفيض العجز المالي الذي واجهت الوكالة في العامين 2018 و 2019، حيث أثمرت تلك الجهود سد العجز المالي غير المسبوق الذي واجهته الوكالة في العام 2018 بالكامل والذي كان بمقدار 446 مليون دولار مع بداية العام، وتخفيضه كذلك في العام الماضي إلى 55 مليون دولار.
تابعو الأردن 24 على 
