المزارعون يطالبون بـ "وزارة قوية" لا يتغوّل عليها أحد.. ويتساءلون عن موقف الوزير
جو 24 :
مالك عبيدات - قال الناطق الإعلامي وعضو مجلس إدارة الاتحاد العام للمزارعين الأردنيين، المهندس حسن الصمادي، إن القطاع الزراعي -بشقّيه النباتي والحيواني- يعيش أزمة حقيقية في ظل غياب الخطط والبرامج الزراعية، ومنها برامج الارشاد الزراعي.
وأضاف الصمادي لـ الاردن24 إن القطاع يحتاج وزارة قوية "أقل ما تفعله طلب عقد جلسة للمجلس الزراعي الأعلى والذي يرأسه رئيس الوزراء"، مشيرا إلى أنه ورغم ما لمسه وأقرّه العالم من أهمية للقطاع الزراعي خلال أزمة جائحة كورونا، إلا أن أحدا في الأردن لم يستشرق أهمية القطاع باستثناء الملك عبدالله والذي وجّه الحكومة باعادة الاعتبار للقطاع الزراعي.
وتابع: "كنا نأمل بأن الوزير الذي جاء من وزارة التخطيط يؤمن برقمنة القطاعات وتبويب البيانات والحصول على المعلومات من مصدرها، وأن يكون هناك ثورة علمية تتواكب مع البحث العلمي لزيادة القيمة المضافة للقطاع الزراعي، ولكن ما شاهدناه هو المشهد القديم لوزارة الزراعة المحايدة أمام باقي الجهات الرسمية التي تغولت على وزارة الزراعة مثل وزارة العمل او الصناعة والتجارة أو البيئة"، متسائلا: "هل تغوّل تلك الوزارات على القطاع الزراعي سببه ضعف وزير أو ضعف في التشريعات الناظمة للعمل بالقطاع الزراعي؟!".
وشدد على أن المزارعين لا يقلّون أهمية عن الجندي الواقف لحماية الحدود.
وختم الصمادي: "إذا فقدنا المزارع لغياب سياسة واضحة لوزارة او وزير فالوطن هو الذي يتأثر، لأنه لا وطن بلا زراعة، وكما قال الملك عبدالله، من لا يستطيع العمل عليه مغادرة موقعه".