نجل مايكل جاكسون يدلي بشهادة أمام القضاء لأول مرة
قال برينس، النجل الأكبر لمايكل جاكسون أمام القضاء، إن والده أكد مرات عدة، في الأسابيع التي سبقت وفاته في 25 يونيو/حزيران 2009، أن مروجي جولته التي كان يتدرب عليها في لوس أنجلوس سيتسببون بـ"مقتله" بسبب وتيرة التدريبات، بحسب تقرير إخباري الخميس 27 يونيو/حزيران.
وبرينس، البالغ من العمر 16 عاماً، هو من بين المدعين في المحاكمة القائمة بين عائلة جاكسون وشركة "إيه إي جي" المروجة للحفلات، التي كان سيحييها "ملك البوب" في لندن خلال صيف العام 2009.
وتأخذ عائلة جاكسون على الشركة إهمالها من خلال استعانتها بالطبيب كونراد موراي للسهر على صحة المغني، الذي توفي جراء جرعة زائدة من المخدر بروبوفول، الذي كان يستخدمه كمنوم.
ويمضي الطبيب الآن عقوبة السجن 4 سنوات بعد إدانته بتهمة القتل غير العمد في قضية وفاة جاكسون.
وكانت شهادة برينس، الذي لم يتطرق يوماً في العلن بشكل مفصل إلى حياته مع والده والأحداث المحيطة بوفاته، الأربعاء، مرتقبة جداً.
ورد المراهق، الذي ارتدى بزة وربطة عنق سوداء، بكثير من الثقة على أسئلة المحامين، ولا سيما محامي العائلة بريان بانيش.
وتحدث عن الأسابيع التي سبقت وفاة والده، وقال إن المغني كان يمضي الكثير من الوقت متحدثاً على الهاتف. وسأله بانيش "هل كان مستاء أحياناً خلال هذه الاتصالات؟"، فرد برينس "نعم في كثير من الأحيان".
وتابع المحامي يسأل "مع من كان يتحدث؟"، فرد برينس: "في غالب الأحيان مع راندي فيليبس (رئيس شركة إيه إي جي)، وكان يبكي أحياناً. ويقول: سيتسببون بمقتلي، سيتسببون بمقتلي".
وأكد نجل ملك البوب أن والده "كان متحمساً جداً لفكرة الحفلة، لأننا كنا سنتمكن من رؤيته على المسرح. أراد فقط أن تتاح له إمكانية التدرب أكثر".
وروى برينس باقتضاب تسلسل الأحداث في اليوم الذي توفي فيه والده، ولم يجهش بالبكاء خلافاً للمعجبين الذين تجمعوا في قاعة لمتابعة المحاكمة في المحكمة العليا في لوس أنجلوس.
وأوضح "كنت في الطابق السفلي في قاعة الجلوس وسمعت صراخاً في الطابق العلوي". وأضاف "كانت الطباخة متوترة وقالت لي: الطبيب موراي يريدك أن تصعد. صعدت راكضاً، ورأيت الطبيب وهو يحاول إنعاش والدي".
وأضاف "الطبيب موراي كان يصرخ وهو يحاول إنعاشه، ومن ثم صعدت شقيقتي. وكانت تصرخ بشكل متواصل وتريد أن يبقى والدها".
وأكد أنه وشقيقته باريس وشقيقه بلانكيت كانوا على ثقة أن والدهم سينجو وهم يتبعون سيارة الإسعاف إلى المستشفى، موضحاً "والدي كان يقول دائماً إن الملائكة تحرسه".
وتابع: لكن بعد ساعات على ذلك في المستشفى، قال لنا الطبيب موراي: "آسف يا أطفال، لكن والدكم توفي. فرحنا نبكي".
(العربية)