وزير الخارجية: تداعيات الضم ستكون كبيرة وتقتل الأمل بالسلام
جو 24 :
اكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ان "اسرائيل هي من تتحمل مسؤولية ما ينتج عن قرار ضم أراض فلسطينية من تداعيات صعبة ومؤلمة للجميع".
واضاف الصفدي عبر برنامج "العاشرة" مساء اليوم الاربعاء، ان تداعيات ضم إسرائيل لأراض فلسطينية ستكون "كبيرة وستقتل الأمل بالسلام وسيكون لها انعكاسات تقلق الأردن"، مؤكدا وقوف الأردن إلى جانب الفلسطينيين والسلام العادل والشامل.
وقال، "نبذل كل ما نستطيعه من جهد لإيجاد أفق سياسي للتقدم للأمام وحماية مصالح الأردن ونتخذ كل ما هو ضروري لحماية المصلحة الأردنية"، لافتا الى أن تنفيذ الضم يشكل "قتلا" لحل الدولتين وينسف كل الأسس التي قامت عليها العملية السلمية، وبالتالي حرمان كل شعوب المنطقة من حقها في العيش بأمن وسلام.
وزاد، "بشكل واضح إن قتل حل الدولتين سيجعل خيار الدولة الواحدة حتميا وسيكون هناك تكريس لنظام التمييز العنصري وهو ما لا يقبل به العالم"، مؤكدا موقف الأردن بأن "حل الدولتين الذي يضمن قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام، والذي يشكل ضرورة للأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين".
وأشار وزير الخارجية الى أننا "نقف على مفترق حاسم، فإما سلام يعيد الحقوق أو صراع طويل أليم وضرر على كل دول المنطقة"، موضحا أن تنفيذ الضم يعني أن إسرائيل اختارت الصراع بدل السلام العادل والشامل.
ولفت إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني "يقود جهودا لم تنقطع من أجل بلورة موقف دولي رافض للضم ويعمل على الحيلولة دون تنفيذه ويكرس جلالته كل إمكانات وعلاقات المملكة من أجل إسناد الفلسطينيين وضمان التقدم نحو السلام الذي يشكل خياراً استراتيجيا، فلسطينيا وعربياً وإسلاميا ودوليا".
وقال، ان العالم يعرف موقف الأردن من الملف الفلسطيني، وأن صوت الأردن "مسموع ويعرف مدى التزام الأردن بالسلام العادل الذي تقبله الشعوب وتحقيق الأمن والاستقرار".
وبين الصفدي أن الموقف الدولي رافض برمته لقرار الضم، كونه يشكل خرقاً واضحا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وعدم جواز الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة، كما سيشكل تنفيذه سابقة لا يمكن للعالم التعامل معها.
وعرض وزير الخارجية للانعكاسات "الكارثية" على فرص تحقيق السلام، كونه سيضع المنطقة أمام تجدد الصراع، خصوصا في ظل الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون، مبينا انه "إذا اجتمعت هذه العوامل من فقدان الأمل وظروف اقتصادية صعبة وتجذر لليأس، فالمنطقة كلها ستواجه احتمالات صعبة للأمن والاستقرار في المنطقة".
كما عرض لنتائج زيارته للعراق اليوم والاتفاقات التي تمت، مؤكدا ان زيارته للعراق كانت لإعادة الزخم لجهود تطوير العلاقة مع العراق، وكانت استئنافا للمحادثات التي بدأتها المملكة مع العراق.
وأكد وقوف الأردن بكل إمكانياته مع العراق في جهود تكريس الأمن والاستقرار ومواجهة جائحة كورونا، مع الحرص على استئناف زخم الخطوات التي تصب في مصلحة البلدين--(بترا)
واضاف الصفدي عبر برنامج "العاشرة" مساء اليوم الاربعاء، ان تداعيات ضم إسرائيل لأراض فلسطينية ستكون "كبيرة وستقتل الأمل بالسلام وسيكون لها انعكاسات تقلق الأردن"، مؤكدا وقوف الأردن إلى جانب الفلسطينيين والسلام العادل والشامل.
وقال، "نبذل كل ما نستطيعه من جهد لإيجاد أفق سياسي للتقدم للأمام وحماية مصالح الأردن ونتخذ كل ما هو ضروري لحماية المصلحة الأردنية"، لافتا الى أن تنفيذ الضم يشكل "قتلا" لحل الدولتين وينسف كل الأسس التي قامت عليها العملية السلمية، وبالتالي حرمان كل شعوب المنطقة من حقها في العيش بأمن وسلام.
وزاد، "بشكل واضح إن قتل حل الدولتين سيجعل خيار الدولة الواحدة حتميا وسيكون هناك تكريس لنظام التمييز العنصري وهو ما لا يقبل به العالم"، مؤكدا موقف الأردن بأن "حل الدولتين الذي يضمن قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام، والذي يشكل ضرورة للأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين".
وأشار وزير الخارجية الى أننا "نقف على مفترق حاسم، فإما سلام يعيد الحقوق أو صراع طويل أليم وضرر على كل دول المنطقة"، موضحا أن تنفيذ الضم يعني أن إسرائيل اختارت الصراع بدل السلام العادل والشامل.
ولفت إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني "يقود جهودا لم تنقطع من أجل بلورة موقف دولي رافض للضم ويعمل على الحيلولة دون تنفيذه ويكرس جلالته كل إمكانات وعلاقات المملكة من أجل إسناد الفلسطينيين وضمان التقدم نحو السلام الذي يشكل خياراً استراتيجيا، فلسطينيا وعربياً وإسلاميا ودوليا".
وقال، ان العالم يعرف موقف الأردن من الملف الفلسطيني، وأن صوت الأردن "مسموع ويعرف مدى التزام الأردن بالسلام العادل الذي تقبله الشعوب وتحقيق الأمن والاستقرار".
وبين الصفدي أن الموقف الدولي رافض برمته لقرار الضم، كونه يشكل خرقاً واضحا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وعدم جواز الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة، كما سيشكل تنفيذه سابقة لا يمكن للعالم التعامل معها.
وعرض وزير الخارجية للانعكاسات "الكارثية" على فرص تحقيق السلام، كونه سيضع المنطقة أمام تجدد الصراع، خصوصا في ظل الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون، مبينا انه "إذا اجتمعت هذه العوامل من فقدان الأمل وظروف اقتصادية صعبة وتجذر لليأس، فالمنطقة كلها ستواجه احتمالات صعبة للأمن والاستقرار في المنطقة".
كما عرض لنتائج زيارته للعراق اليوم والاتفاقات التي تمت، مؤكدا ان زيارته للعراق كانت لإعادة الزخم لجهود تطوير العلاقة مع العراق، وكانت استئنافا للمحادثات التي بدأتها المملكة مع العراق.
وأكد وقوف الأردن بكل إمكانياته مع العراق في جهود تكريس الأمن والاستقرار ومواجهة جائحة كورونا، مع الحرص على استئناف زخم الخطوات التي تصب في مصلحة البلدين--(بترا)