ذبحتونا تطالب "الأردنية" بالتراجع عن قرار حل اتحاد الطلبة
جو 24 :
طالبت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" إدارة الجامعة الأردنية بالتراجع عن قرار حل اتحاد الطلبة، وإعادة تفعيل قرار التمديد للاتحاد الحالي، على أن يتم عقد انتخابات للاتحاد مع بداية الفصل الدراسي الأول، وبالتنسيق مع لجنة الأوبئة ووزارة الصحة.
كما طالبت الحملة في بيان صادر عنها اليوم السبت بعدم رفع الرسوم الجامعية على الطلبة في الجامعة الأردنية وتأكيد وعود ادارة الجامعة علنا.
وقالت "على الرغم من الوعود "الشفوية" من قبل إدارة الجامعة بعدم رفع الرسوم الجامعية، إلا أن إدارة الجامعة لم تعلن حتى اللحظة عن إلغاء أو حل اللجنة التي شكلتها لدراسة ملف رفع الرسوم، كما أن إدارة الجامعة اكتفت بالوعود الشفوية في اجتماعات مغلقة مع ممثلي القوى الطلابية دون أن ينعكس ذلك على الأرض عبر تصريحات رسمية".
وتاليا بيان الحملة:
توقفت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" أمام قرار إدارة الجامعة الأردنية حل اتحاد طلبة الجامعة الأردنية "الممدد له"، وذلك استنادًا للمادة (8/ح) و (8/ط) من تعليمات اتحاد طلبة الجامعة الأردنية والتي تنص على الآتي:
المادة (8/ح): تكون مدة مجلس الاتحاد سنة واحدة من تاريخ إعلان نتائج الانتخابات، وللرئيس في حالة الضرورة تمديد مدة مجلس الاتحاد للمدة التي يراها مناسبة على ألا تزيد على سنة واحدة.
ط- لمجلس العمداء في حالات خاصة ومبررة حل مجلس الاتحاد بغض النظر عن المدة المتبقية له وفي هذه الحالة يجب إجراء انتخابات جديدة خلال مدة فصل دراسي واحد من حل مجلس الاتحاد على أن لا يكون ذلك خلال الفصل الصيفي.
وكان رئيس الجامعة الأردنية قد قرر تمديد مدة اتحاد الطلبة الذي انتهت ولايته في بداية شهر نيسان، حيث جاء قرار التمديد، نتيجة لتعذر عقد انتخابات لاتحاد الطلبة جراء أزمة الكرونا وتعطل الدوام الجامعي. إلا أن إدارة الجامعة تراجعت قبل أيام عن قرار التمديد مستخدمة حقها في حل الاتحاد ضمن "حالات خاصة"، متذرعة بـ"زوال الأسباب الموجبة للتمديد، وبما يتيح للطلبة الراغبين بالترشح تقيدم أنفسهم من خلال نشاطات وبرامج تخدمم الطلبة .. الخ".
وبالرجوع للأسباب الموجبة للتمديد، فإن رئيس الجامعة الأردنية كان قد أوضح بأن التمديد جاء لضمان "استمرار تمثيل الطلبة من خلال التمديد لإتحاد الطلبة الحالي ليكون بوابة الطلبة الرسمية؛ للتواصل مع عمادة شؤون الطلبة بحيث ينقل صوت الطلبة ويعمل على خدمتهم". كما أنه يأتي "ضمن الحرص الشديد لاستمرار الممارسة الديمقراطية للطلبة". فيما أشار عميد شؤون الطلبة إلى أن التمديد يأتي كون "اتحاد الطلبة يمثل القلب النابض بالممارسة الديمقراطية للطلبة بكل حرية ومسؤولية".
وهنا يحق لنا أن نتساءل : أي من الأسباب الموجبة للتمديد والمذكورة أعلاه، قد زالت، كي يتم إلغاء التمديد؟! وما الذي استجد كي تتراجع إدارة الجامعة عن قرارها؟! وهل توقف "قلب اتحاد الطلبة عن النبض" كي يتم وقف تمديده؟!
كما أن من حق الـ50 ألف طالبا وطالبة أن يتساءلوا عن الجهة التي ستمثلهم بعد حل الاتحاد في ظل عدم عقد انتخابات في المنظور القريب؟! وكيف ستتواصل إدارة الجامعة مع هذا العدد الكبير من الطلبة وقضاياهم؟! وفي ظل التعلم عن بعد، كيف يمكن لإدارة الجامعة تلمس هموم الطلبة وقضاياهم دون وجود من يمثلهم؟!
إننا نخشى أن يكون قرار إدارة الجامعة الأردنية بحل اتحاد الطلبة مقدمة لتعديلات في تعليمات اتحاد الطلبة تطال التمثيل النسبي وصلاحيات الاتحاد وماليته، بما يثير المخاوف بأن يكون تمهيدًا لقرارات مرتقبة برفع الرسوم الجامعية، خاصة وأن إدارة الجامعة قامت بتشكيل لجنة لدراسة رفع الرسوم الجامعية.
إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" نؤكد على الآتي:
1_ مطالبة إدارة الجامعة الأردنية بالتراجع عن قرار حل اتحاد طلبة الجامعة الأردنية، وإعادة تفعيل قرار التمديد للاتحاد الحالي، على أن يتم عقد انتخابات للاتحاد مع بداية الفصل الدراسي الأول، وبالتنسيق مع لجنة الأوبئة ووزارة الصحة.
2_ على الرغم من الوعود "الشفوية" من قبل إدارة الجامعة بعدم رفع الرسوم الجامعية، إلا أن إدارة الجامعة لم تعلن حتى اللحظة عن إلغاء أو حل اللجنة التي شكلتها لدراسة ملف رفع الرسوم، كما أن إدارة الجامعة اكتفت بالوعود الشفوية في اجتماعات مغلقة مع ممثلي القوى الطلابية دون أن ينعكس ذلك على الأرض عبر تصريحات رسمية.
3_ عدم إجراء أية تعديلات على تعليمات اتحاد طلبة الجامعة الأردنية سواء من ناحية آلية الانتخاب أو صلاحيات الاتحاد أو ماليته، دون العودة إلى الطلبة، والتوافق مع اتحاد الطلبة و القوى الطلابية الممثلة لهم.
الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"
27 حزيران 2020