الموافقة على مقترح الأردن بإعداد مشروع للحماية الاجتماعية في الأوبئة
جو 24 :
وافق مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب على مقترح الأردن بإعداد مشروع إطار عربي استراتيجي للحماية الاجتماعية في الأوبئة.
وكلف مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، الأمانة العامة للمجلس بالتنسيق مع الدول الأعضاء، وبالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة المتخصصة وجميع الشركاء، لإعداد المشروع.
وناقش المجلس في جلسته الطارئة التي عقدت أمس بناء على طلب الأردن، تداعيات فيروس كورونا على المنطقة العربية، والتحرك العاجل لمعالجة آثار وتداعيات الجائحة، والصعوبات التي واجهت تنفيذ السياسات والبرامج المتعلقة بالحماية الاجتماعية، وتعزيز نظم الحماية بالطوارئ والأوبئة.
وأكد المجلس في ختام أعماله أهمية قيام الدول الاعضاء بتسديد مساهمتها بموازنة الصندوق العربي للعمل الاجتماعي لعام 2020 ، لدعم جهود الدول العربية الرامية لاحتواء آثار جائحة فيروس كورونا، والآثار الاجتماعية والانسانية الناجمة عنها.
وقالت رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات، إن جائحة كورونا فرضت أوضاعاً صعبة وآثارا كبيرة على الأوضاع الاجتماعية والانسانية في الدول العربية، ما تطلب اتخاذ اجراءات عاجلة واستثنائية لاحتواء هذه الجائحة وآثارها المختلفة.
وعرضت اسحاقات تجربة الأردن في مواجهة الجائحة، والاجراءات الاستباقية لمنع وصول الوباء إلى أراضيه، بهدف الوصول إلى أدنى حد من الاصابات، حيث أصبح الاردن من أقل دول العالم بعدد الاصابات بفضل تلك الاجراءات، مؤكدة أهمية الشراكة مع الهيئات الدولية ومنظمات المجتمع المدني للعمل سوياً لضمان حياة صحية كريمة في إطار نظم حماية اجتماعية تأخذ في الاعتبار مثل هذه الظروف الاستثنائية وما يتطلبه ذلك من تحرك سريع بشكل منظم.
من جانبها، بينت الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية الدكتورة هيفاء أبو غزالة، ان وزراء التنمية العرب تعاونوا في إطار منظومة جامعة الدول العربية، لاحتواء جائحة فيروس كورونا في المنطقة، والتخفيف من آثارها الاجتماعية والإنسانية الناتجة عن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول العربية.
وكان اردن طلب عبر وزيرة التنمية الاجتماعية/ رئيسة الدورة الحالية 39 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بسمة اسحاقات، عقد اجتماع طارئ لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، لمواجهة الآثار الاجتماعية والإنسانية لجائحة فيروس كورونا.
--(بترا)
وكلف مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، الأمانة العامة للمجلس بالتنسيق مع الدول الأعضاء، وبالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة المتخصصة وجميع الشركاء، لإعداد المشروع.
وناقش المجلس في جلسته الطارئة التي عقدت أمس بناء على طلب الأردن، تداعيات فيروس كورونا على المنطقة العربية، والتحرك العاجل لمعالجة آثار وتداعيات الجائحة، والصعوبات التي واجهت تنفيذ السياسات والبرامج المتعلقة بالحماية الاجتماعية، وتعزيز نظم الحماية بالطوارئ والأوبئة.
وأكد المجلس في ختام أعماله أهمية قيام الدول الاعضاء بتسديد مساهمتها بموازنة الصندوق العربي للعمل الاجتماعي لعام 2020 ، لدعم جهود الدول العربية الرامية لاحتواء آثار جائحة فيروس كورونا، والآثار الاجتماعية والانسانية الناجمة عنها.
وقالت رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات، إن جائحة كورونا فرضت أوضاعاً صعبة وآثارا كبيرة على الأوضاع الاجتماعية والانسانية في الدول العربية، ما تطلب اتخاذ اجراءات عاجلة واستثنائية لاحتواء هذه الجائحة وآثارها المختلفة.
وعرضت اسحاقات تجربة الأردن في مواجهة الجائحة، والاجراءات الاستباقية لمنع وصول الوباء إلى أراضيه، بهدف الوصول إلى أدنى حد من الاصابات، حيث أصبح الاردن من أقل دول العالم بعدد الاصابات بفضل تلك الاجراءات، مؤكدة أهمية الشراكة مع الهيئات الدولية ومنظمات المجتمع المدني للعمل سوياً لضمان حياة صحية كريمة في إطار نظم حماية اجتماعية تأخذ في الاعتبار مثل هذه الظروف الاستثنائية وما يتطلبه ذلك من تحرك سريع بشكل منظم.
من جانبها، بينت الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية الدكتورة هيفاء أبو غزالة، ان وزراء التنمية العرب تعاونوا في إطار منظومة جامعة الدول العربية، لاحتواء جائحة فيروس كورونا في المنطقة، والتخفيف من آثارها الاجتماعية والإنسانية الناتجة عن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول العربية.
وكان اردن طلب عبر وزيرة التنمية الاجتماعية/ رئيسة الدورة الحالية 39 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بسمة اسحاقات، عقد اجتماع طارئ لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، لمواجهة الآثار الاجتماعية والإنسانية لجائحة فيروس كورونا.
--(بترا)