لجنة الأسرة النيابية تبحث قضايا برامج دعم الحماية الاجتماعية وظروف المرأة العاملة
جو 24 : ثمنت رئيسة لجنة المرأة وشؤون الاسرة النيابية، الدكتورة ريم ابو دلبوح، التوجيهات الملكية السامية للحكومة لتلبية احتياجات المواطنين ومساندة الأسر في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.
واكدت ان التوجيهات الملكية كان لها دور كبير في حماية المواطنين ومساندتهم على تجاوز الظروف الاستثنائية وتوفر لهم الدعم والمساعدات التي تمكنهم من تلبية احتياجاتهم الاساسية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة، اليوم الاربعاء، عبر تقنية "زووم" لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة ببرامج دعم الحماية الاجتماعية وظروف المرأة العاملة وفرص العمل والتحديات الناتجة عن أزمة كورونا بحضور وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات وأمين عام الوزارة الدكتور برق الضمور.
واشادت ابو دلبوح، بدور "التنمية الاجتماعية" والجهود التي بذلتها في ظل الازمة، لافتة إلى ضرورة التنسيق والتشارك ما بين اللجنة والوزارة لبلورة افكار وتصورات مشتركة تعزز دور الوزارة في توسيع مظلة الحماية الاجتماعية والارتقاء بنوعية الخدمات الاجتماعية وتفعيل شبكات الأمان الاجتماعي.
ودعت إلى ضرورة الاستمرار ببرنامج الدعم التكميلي كونه ساهم بتعزيز شبكة الحماية والرعاية الاجتماعية الموجهة للأسر الفقيرة والمحتاجة في المملكة.
بدورهن، اثارت النواب وفاء بني مصطفي وحياة المسيمي وهدى العتوم وهيا الشبلي، جملة من النقاط المتعلقة ببرنامج الدعم التكميلي والحماية الاجتماعية والعنف ضد المرأة والمساعدات النقدية للأسر والمنح الدولية وتظلمات المعلمات في المدارس الخاصة ودور الجمعيات وقاعدة البيانات وكيفية تعامل الوزارة بهذا الشأن في ظل ازمة كورونا .
وحول موضوع اعتراضات الأسر على تسليم الدعم عبر المنصات الالكترونية المخصصة لذلك، طالبت النواب بضرورة مساعدة الاسر لاستلام الدعم المقدم لها وذلك من خلال تخصيص موظف في كل مديرية يساعد الأسر في تعبئة النموذج الالكتروني المخصص لذلك لكي يتم معالجة هذا الامر.
من جهتها، بينت اسحاقات الجهود والاجراءات التي قامت بها الوزارة للتعامل مع تلك القضايا، مثمنة في الوقت ذاته دور لجنة المرأة النيابية واهتمامها ومتابعتها لأعمال الوزارة في ظل جائحة كورونا.
واستعرضت اسحاقات عمل فريق الحماية الاجتماعية خلال جائحة كورونا، مشيرة الى تنفيذ العديد من البرامج من بينها توسيع تغطية المستفيدين من صندوق المعونة الوطنية لتشمل عمال المياومة والعاملين في القطاع غير المنتظم اضافة الى تفعيل حساب الخير التابع لصندوق همة وطن لدعم المتضررين والقطاعات المتضررة من الأزمة .
كما عملت الوزارة على إيصال المساعدات الغذائية والعينية ومواد التعقيم والوقاية إلى الأسر الأشد فقراً بناء على 57 مؤشراً يتعلق بالدخل والإنفاق والصحة والتعليم والمسكن وتم الاستفادة من قاعدة البيانات تلك في وصول المساعدات النقدية أيضا للأسر الأشد تضرراً خلال الأزمة.
وقالت اسحاقات، إن الوزارة ممثلة بصندوق المعونة الوطنية عملت على تنفيذ ضمان استمرارية برامج المعونات الشهرية والنقدية المقدمة من صندوق المعونة الوطنية اضافة الى البرامج التي تشرف عليها الوزارة من كفالات الأيتام والأسر الفقيرة من خلال الجمعيات الخيرية، اضافة الى سلسلة من الإجراءات الوقائية والاحترازية في دور ومؤسسات الرعاية والإيواء الحكومية والتطوعية والخاصة تتعلق بإدارة هذه الدور من قبل الكوادر المشرفة والمنتفعين للحيلولة دون تفشي الوباء في هذه المؤسسات وادامة الخدمات فيها.
وثمنت اسحاقات الدعم المقدم من صندوق همة وطن والاستجابة الكبيرة لبرامج فريق الحماية الاجتماعية، وكذلك الدور الذي يبذله حساب الخير واللجنة المشرفة عليه .
--(بترا)
واكدت ان التوجيهات الملكية كان لها دور كبير في حماية المواطنين ومساندتهم على تجاوز الظروف الاستثنائية وتوفر لهم الدعم والمساعدات التي تمكنهم من تلبية احتياجاتهم الاساسية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة، اليوم الاربعاء، عبر تقنية "زووم" لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة ببرامج دعم الحماية الاجتماعية وظروف المرأة العاملة وفرص العمل والتحديات الناتجة عن أزمة كورونا بحضور وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات وأمين عام الوزارة الدكتور برق الضمور.
واشادت ابو دلبوح، بدور "التنمية الاجتماعية" والجهود التي بذلتها في ظل الازمة، لافتة إلى ضرورة التنسيق والتشارك ما بين اللجنة والوزارة لبلورة افكار وتصورات مشتركة تعزز دور الوزارة في توسيع مظلة الحماية الاجتماعية والارتقاء بنوعية الخدمات الاجتماعية وتفعيل شبكات الأمان الاجتماعي.
ودعت إلى ضرورة الاستمرار ببرنامج الدعم التكميلي كونه ساهم بتعزيز شبكة الحماية والرعاية الاجتماعية الموجهة للأسر الفقيرة والمحتاجة في المملكة.
بدورهن، اثارت النواب وفاء بني مصطفي وحياة المسيمي وهدى العتوم وهيا الشبلي، جملة من النقاط المتعلقة ببرنامج الدعم التكميلي والحماية الاجتماعية والعنف ضد المرأة والمساعدات النقدية للأسر والمنح الدولية وتظلمات المعلمات في المدارس الخاصة ودور الجمعيات وقاعدة البيانات وكيفية تعامل الوزارة بهذا الشأن في ظل ازمة كورونا .
وحول موضوع اعتراضات الأسر على تسليم الدعم عبر المنصات الالكترونية المخصصة لذلك، طالبت النواب بضرورة مساعدة الاسر لاستلام الدعم المقدم لها وذلك من خلال تخصيص موظف في كل مديرية يساعد الأسر في تعبئة النموذج الالكتروني المخصص لذلك لكي يتم معالجة هذا الامر.
من جهتها، بينت اسحاقات الجهود والاجراءات التي قامت بها الوزارة للتعامل مع تلك القضايا، مثمنة في الوقت ذاته دور لجنة المرأة النيابية واهتمامها ومتابعتها لأعمال الوزارة في ظل جائحة كورونا.
واستعرضت اسحاقات عمل فريق الحماية الاجتماعية خلال جائحة كورونا، مشيرة الى تنفيذ العديد من البرامج من بينها توسيع تغطية المستفيدين من صندوق المعونة الوطنية لتشمل عمال المياومة والعاملين في القطاع غير المنتظم اضافة الى تفعيل حساب الخير التابع لصندوق همة وطن لدعم المتضررين والقطاعات المتضررة من الأزمة .
كما عملت الوزارة على إيصال المساعدات الغذائية والعينية ومواد التعقيم والوقاية إلى الأسر الأشد فقراً بناء على 57 مؤشراً يتعلق بالدخل والإنفاق والصحة والتعليم والمسكن وتم الاستفادة من قاعدة البيانات تلك في وصول المساعدات النقدية أيضا للأسر الأشد تضرراً خلال الأزمة.
وقالت اسحاقات، إن الوزارة ممثلة بصندوق المعونة الوطنية عملت على تنفيذ ضمان استمرارية برامج المعونات الشهرية والنقدية المقدمة من صندوق المعونة الوطنية اضافة الى البرامج التي تشرف عليها الوزارة من كفالات الأيتام والأسر الفقيرة من خلال الجمعيات الخيرية، اضافة الى سلسلة من الإجراءات الوقائية والاحترازية في دور ومؤسسات الرعاية والإيواء الحكومية والتطوعية والخاصة تتعلق بإدارة هذه الدور من قبل الكوادر المشرفة والمنتفعين للحيلولة دون تفشي الوباء في هذه المؤسسات وادامة الخدمات فيها.
وثمنت اسحاقات الدعم المقدم من صندوق همة وطن والاستجابة الكبيرة لبرامج فريق الحماية الاجتماعية، وكذلك الدور الذي يبذله حساب الخير واللجنة المشرفة عليه .
--(بترا)