الملك: موقف الأردن لم ولن يتغير من القضية الفلسطينية
جو 24 :
وقال جلالته، خلال لقائه عدداً من المتقاعدين العسكريين في قصر الحسينية اليوم الأربعاء، "لقد كنا واضحين جداً في موقفنا الثابت، وقلنا إن مثل هذه الإجراءات من شأنها تقويض فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".
ولفت جلالة الملك، خلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، إلى أن الأردن كان وسيبقى حريصاً على حماية مصالح الفلسطينيين، مؤكداً أن هناك تعاوناً وتنسيقاً مستمراً مع عدد من الدول العربية والأوروبية لتحقيق هذا الهدف.
وأشار جلالته إلى أن الأردن يتمتع بعلاقات قوية مع الدول العربية، مُنوهاً إلى عمق العلاقات القوية التي تربط الأردن بمصر، كما أثنى على التحرك الدبلوماسي الإماراتي النشط الذي يقوده سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مع عواصم القرار العالمي، دعما للأردن والقضية الفلسطينية.
وأكد جلالة الملك اهتمامه بالمتقاعدين العسكريين والإجراءات التي من شأنها التخفيف عنهم وتحسين مستوى معيشتهم، موجهاً القوات المسلحة إلى دعم المتقاعدين العسكريين من خلال المشاريع الإسكانية وتوزيع الأراضي والمشاريع الزراعية، وذلك بالتعاون بين الحكومة والقوات المسلحة والمؤسسات ذات العلاقة.
وأعرب جلالته عن ثقته بمنتسبي ومتقاعدي القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، وقال "كلي ثقة بقواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية العاملين والمتقاعدين".
وأبدى جلالته ارتياحه بلقاء المتقاعدين العسكريين وقال، "سعيد اليوم برؤية كل أصدقائي الذين خدمت معهم، لقد رفعتم معنويتي"، داعيا جلالة الملك إياهم إلى مزيد من التواصل وطرح الآراء والمشاركات الهادفة إلى خدمة الوطن.
وفيما يتعلق بأزمة كورونا، نبّه جلالة الملك بأزمة محتملة للغذاء في العالم خلال الفترة المقبلة، مُطمئناً الحضور في السياق ذاته الى أن الأردن تبنى خططاً منذ سنوات استهدفت توفير مخزون مريح من المواد الغذائية.
وجدّد جلالته التأكيد على ضرورة استثمار نجاح الأردن في التعامل مع أزمة كورونا، والذي سيُميّز المملكة خلال الفترة المقبلة، من خلال لعب دور مهم كمركز إقليمي في مجالات عدّة، والاستثمار في إمكانياتنا الطبية والدوائية.
وأشاد جلالة الملك بالتنسيق بين الحكومة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة والعمل بروح الفريق الواحد خلال أزمة كورونا، التي لفت جلالته إلى أنها لم تنتهِ بعد.
من جهته، أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي أن القوات المسلحة وبتوجيهات من جلالة القائد الأعلى، تعمل على تنفيذ مشروع للشقق السكنية للمتقاعدين العسكريين.
ويتضمن المشروع 148 شقة سكنية في محافظة إربد و1072 شقة سكنية في محافظة الزرقاء، علاوة على توزيع 500 قطعة أرض في منطقة طبربور بالعاصمة عمان.
وبيّن الحنيطي أن القوات المسلحة تعمل ضمن 18 محوراً لتحسين أوضاع المتقاعدين العسكريين، لافتاً إلى التعاون مع مؤسسة المتقاعدين العسكريين وشركة (الصخرة)، لغايات إيجاد فرص عمل للمتقاعدين، بالتعاون مع الحكومة والأجهزة الأمنية بهذا الخصوص.
وقال، إن القوات المسلحة مستمرة في خطة الهيكلة والتطوير بهدف إبقاء القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي قادرة على أداء الواجبات الموكلة لها باحترافية ومهارة عالية.
وأكد أن التركيز المباشر سيكون على التجهيز والإعداد وترسيخ العقيدة القتالية للقوى البشرية، موضحاً أن القوات المسلحة على درجة من الكفاءة التي تمكّنها من الدفاع عن الأردن.
وشدد الحنيطي على أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وبتوجيهات جلالة الملك تستطيع أن تقوم بمهمات عديدة، مشيرا، بهذا الصدد، إلى دور الجيش والأجهزة الأمنية في إدارة أزمة كورونا.
من جهتهم، أكد المتقاعدون العسكريون، خلال اللقاء، وقوفهم خلف قيادة جلالة الملك الحكيمة في ظل الظروف الدقيقة والصعبة، التي تمر بها المنطقة والعالم.
وأشادوا بالجهود التي يبذلها جلالة الملك على الصعيدين الإقليمي والدولي، في دفاعه عن الثوابت الوطنية وقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وشددوا على ضرورة تحصين الجبهة الداخلية لتعزيز قدرة الأردن في مواجهة الظروف الاقتصادية والإقليمية والدولية، وفق نهج مدروس من قبل أصحاب الكفاءة.
وأكدوا أن الأردن قدم مثالا يحتذى به عالميا في كيفية التعامل مع جائحة "كورونا"، داعين إلى أهمية أن يكون ذلك نموذج في التعامل مع جميع القضايا التي تهم الوطن.
ولفتوا إلى أهمية أن يتحمل الجميع المسؤولية والوقوف إلى جانب الوطن لمواجهة أية أخطار، مؤكدين قدرة الأردن بقيادته الهاشمية وإرادة شعبه على تجاوز كل الظروف.
وأشادوا بالتنسيق والتعاون بين مختلف مؤسسات الدولة من حكومة وقوات مسلحة وأجهزة أمنية خلال الفترة الماضية.
وشددوا على أهمية الاعتماد على الذات والتحول إلى دولة منتجة، بما ينعكس إيجابا على الوضع الاقتصادي، وتحسين الواقع المعيشي للمواطنين.
وأكدوا أهمية دور الإعلام في شرح القضايا والمسائل الوطنية، داعين في الوقت ذاته إلى التصدي للإشاعات، وتعزيز الروح الإيجابية لدى المواطنين.
وشددوا على ضرورة العمل على جذب الاستثمارات الخارجية من خلال الترويج لما يتمتع به الأردن من أمن وأمان وميزات لوجستية، والتركيز على تحسين واقع الخدمات الصحية والتعليمية والزراعية والسياحية، لدعم الاقتصاد وإيجاد فرص عمل وتخفيف نسب البطالة.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ومستشار جلالة الملك للسياسات والإعلام، ومدير المخابرات العامة، ومدير الأمن العام، ومدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى.
أكّد جلالة الملك عبدالله الثاني أن موقف الأردن لم ولن يتغيّر من القضية الفلسطينية، مشدداً على رفض أي إجراء إسرائيلي أحادي لضم أراضٍ في الضفة الغربية.
وقال جلالته، خلال لقائه عدداً من المتقاعدين العسكريين في قصر الحسينية اليوم الأربعاء، "لقد كنا واضحين جداً في موقفنا الثابت، وقلنا إن مثل هذه الإجراءات من شأنها تقويض فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".
ولفت جلالة الملك، خلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، إلى أن الأردن كان وسيبقى حريصاً على حماية مصالح الفلسطينيين، مؤكداً أن هناك تعاوناً وتنسيقاً مستمراً مع عدد من الدول العربية والأوروبية لتحقيق هذا الهدف.
وأشار جلالته إلى أن الأردن يتمتع بعلاقات قوية مع الدول العربية، مُنوهاً إلى عمق العلاقات القوية التي تربط الأردن بمصر، كما أثنى على التحرك الدبلوماسي الإماراتي النشط الذي يقوده سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مع عواصم القرار العالمي، دعما للأردن والقضية الفلسطينية.
وأكد جلالة الملك اهتمامه بالمتقاعدين العسكريين والإجراءات التي من شأنها التخفيف عنهم وتحسين مستوى معيشتهم، موجهاً القوات المسلحة إلى دعم المتقاعدين العسكريين من خلال المشاريع الإسكانية وتوزيع الأراضي والمشاريع الزراعية، وذلك بالتعاون بين الحكومة والقوات المسلحة والمؤسسات ذات العلاقة.
وأعرب جلالته عن ثقته بمنتسبي ومتقاعدي القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، وقال "كلي ثقة بقواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية العاملين والمتقاعدين".
وأبدى جلالته ارتياحه بلقاء المتقاعدين العسكريين وقال، "سعيد اليوم برؤية كل أصدقائي الذين خدمت معهم، لقد رفعتم معنويتي"، داعيا جلالة الملك إياهم إلى مزيد من التواصل وطرح الآراء والمشاركات الهادفة إلى خدمة الوطن.
وفيما يتعلق بأزمة كورونا، نبّه جلالة الملك بأزمة محتملة للغذاء في العالم خلال الفترة المقبلة، مُطمئناً الحضور في السياق ذاته الى أن الأردن تبنى خططاً منذ سنوات استهدفت توفير مخزون مريح من المواد الغذائية.
وجدّد جلالته التأكيد على ضرورة استثمار نجاح الأردن في التعامل مع أزمة كورونا، والذي سيُميّز المملكة خلال الفترة المقبلة، من خلال لعب دور مهم كمركز إقليمي في مجالات عدّة، والاستثمار في إمكانياتنا الطبية والدوائية.
وأشاد جلالة الملك بالتنسيق بين الحكومة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة والعمل بروح الفريق الواحد خلال أزمة كورونا، التي لفت جلالته إلى أنها لم تنتهِ بعد.
من جهته، أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي أن القوات المسلحة وبتوجيهات من جلالة القائد الأعلى، تعمل على تنفيذ مشروع للشقق السكنية للمتقاعدين العسكريين.
ويتضمن المشروع 148 شقة سكنية في محافظة إربد و1072 شقة سكنية في محافظة الزرقاء، علاوة على توزيع 500 قطعة أرض في منطقة طبربور بالعاصمة عمان.
وبيّن الحنيطي أن القوات المسلحة تعمل ضمن 18 محوراً لتحسين أوضاع المتقاعدين العسكريين، لافتاً إلى التعاون مع مؤسسة المتقاعدين العسكريين وشركة (الصخرة)، لغايات إيجاد فرص عمل للمتقاعدين، بالتعاون مع الحكومة والأجهزة الأمنية بهذا الخصوص.
وقال، إن القوات المسلحة مستمرة في خطة الهيكلة والتطوير بهدف إبقاء القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي قادرة على أداء الواجبات الموكلة لها باحترافية ومهارة عالية.
وأكد أن التركيز المباشر سيكون على التجهيز والإعداد وترسيخ العقيدة القتالية للقوى البشرية، موضحاً أن القوات المسلحة على درجة من الكفاءة التي تمكّنها من الدفاع عن الأردن.
وشدد الحنيطي على أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وبتوجيهات جلالة الملك تستطيع أن تقوم بمهمات عديدة، مشيرا، بهذا الصدد، إلى دور الجيش والأجهزة الأمنية في إدارة أزمة كورونا.
من جهتهم، أكد المتقاعدون العسكريون، خلال اللقاء، وقوفهم خلف قيادة جلالة الملك الحكيمة في ظل الظروف الدقيقة والصعبة، التي تمر بها المنطقة والعالم.
وأشادوا بالجهود التي يبذلها جلالة الملك على الصعيدين الإقليمي والدولي، في دفاعه عن الثوابت الوطنية وقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وشددوا على ضرورة تحصين الجبهة الداخلية لتعزيز قدرة الأردن في مواجهة الظروف الاقتصادية والإقليمية والدولية، وفق نهج مدروس من قبل أصحاب الكفاءة.
وأكدوا أن الأردن قدم مثالا يحتذى به عالميا في كيفية التعامل مع جائحة "كورونا"، داعين إلى أهمية أن يكون ذلك نموذج في التعامل مع جميع القضايا التي تهم الوطن.
ولفتوا إلى أهمية أن يتحمل الجميع المسؤولية والوقوف إلى جانب الوطن لمواجهة أية أخطار، مؤكدين قدرة الأردن بقيادته الهاشمية وإرادة شعبه على تجاوز كل الظروف.
وأشادوا بالتنسيق والتعاون بين مختلف مؤسسات الدولة من حكومة وقوات مسلحة وأجهزة أمنية خلال الفترة الماضية.
وشددوا على أهمية الاعتماد على الذات والتحول إلى دولة منتجة، بما ينعكس إيجابا على الوضع الاقتصادي، وتحسين الواقع المعيشي للمواطنين.
وأكدوا أهمية دور الإعلام في شرح القضايا والمسائل الوطنية، داعين في الوقت ذاته إلى التصدي للإشاعات، وتعزيز الروح الإيجابية لدى المواطنين.
وشددوا على ضرورة العمل على جذب الاستثمارات الخارجية من خلال الترويج لما يتمتع به الأردن من أمن وأمان وميزات لوجستية، والتركيز على تحسين واقع الخدمات الصحية والتعليمية والزراعية والسياحية، لدعم الاقتصاد وإيجاد فرص عمل وتخفيف نسب البطالة.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ومستشار جلالة الملك للسياسات والإعلام، ومدير المخابرات العامة، ومدير الأمن العام، ومدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى.